آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

باستخدام أنظمة الرادار لجامعة البوليتكنيك الإيطالية

الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

البحث عن مكان دفن الملكة نفرتيتي
روما - ريتا مهنا

يخطط علماء الآثار، لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة في قبر الملك توت عنخ آمون، حيث قيل أنه وجد دلائل على وجود مدخل مخفي في قبر الملك توت بعد تكهنات لأكثر من عام، قام بها عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، في ذلك الوقت، وكشف أن واحدة من الغرف السرية يمكن أن تكون مكان دفن الملكة نفرتيتي.الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

يخطط الفريق الآن لاستخدام أنظمة الرادار لمسح القبر البالغ من العمر 3300، الذي افتتح في 1923 من قبل الباحث البريطاني هوارد كارتر، ستقود البحث جامعة البوليتكنيك في تورينو، إيطاليا، وسوف يكون الفريق الثالث خلال العامين الماضيين للبحث عن الغرفة المفقودة.الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

أكد فرانكو بورتشيللي، مدير المشروع، وأستاذ الفيزياء في قسم العلوم التطبيقية والتكنولوجيا من جامعة البوليتكنيك في تورينو أن العمل العلمي الدقيق، سيستمر عدة أيام، إن لم يكن أسابيع. واضاف أنه سيتم استخدام ثلاثة أنظمة رادار وسوف تستخدم الترددات من 200 ميجاهيرتز إلى 2 جيجاهيرتز."الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

وكشف ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري السابق، أن هناك فرصة 90 في المائة في اكتشاف قبر في الغرفة المخفية، وأشار أنه حال العثور عليهم سيكون "اكتشاف القرن"، يعتزم الباحثون إجراء أول مسح من القبر قبل نهاية هذا الشهر.

وبدأ البحث عام 2015 في أعقاب مطالبة من قبل نيكولاس ريفز، عالمة المصريات في جامعة ولاية أريزونا، وقال خبير الرادار الياباني هيروكاتسو واتانابي بناء على أعمال ريفز فإنه لديه أدلة علي وجود غرفتين مخفيتين في مقبرة الملك.

 في الواقع، هناك مساحة فارغة خلف الجدار بناء على الرادار، الدقيقة جدا في تحديد مثل تلك المساحات، وليس هناك شك في ذلك، وهذا ما دفع وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إلى إصدار بيان يدعي فيه أنه من شبه المؤكد أن هناك غرفة وراء الجدران.الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

قلنا في وقت سابق كانت هناك فرصة 60 في المائة أن هناك شيء وراء الجدران، اشاره في تشرين الثاني، لكن الآن بعد القراءة الأولية للمسح، نقول أن بنسبة 90 في المئة من المرجح أن هناك شيئا وراء الجدران ". ومع ذلك، أثار خبراء شكوكا حول المطالبة بإصدار صور الرادار من عمليات تصوير واتانابي.

قامت جمعية ناشيونال جيوغرافيك بسلسلة ثانية من المسح الراداري على أمل العثور على أدلة أكثر وضوحا من قبر. حيث قاموا بفحص الجدران في خمسة ارتفاعات مختلفة، التبديل بين اثنين من الهوائيات الرادارية بترددات 400 و 900 ميغاهرتز، على التوالي.الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

كان واحد لعمق الإدراك، وكان واحدًا من أجل إدراك ميزة، وقال اريك باركنبس، مهندس كهربائي في ناشيونال جيوغرافيك، الذي كان يرافقه آلان وهو مهندس ميكانيكي، أن النتائج قد حان حتى فارغة، وتقول لايف ساينز أن وزارة الآثار المصرية رفضت قبول نتائج جديدة.

وضحت الوزارة للايف ساينز في بيان أن هناك أنواع أخرى من تقنيات الرادار والاستشعار عن بعد سيتم تطبيقها في المرحلة المقبلة، وسوف نشر التطورات. في مؤتمر لمناقشة مطالبات العام الماضي، تحدث علماء الآثار للنقاش مع بعض المهتمين حول نظرية مثيرة للجدل تخطط لثقب حفرة في الجدار.الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون

اختلف الخبراء حول كيفية إدارة البحث عن الغرفة مع وزير الآثار السابق زاهي حواس وقالوا أن مشروع يفتقر الي أي علم حقيقي، ولم يسمح للباحثين الذين أجروا دراسة الرادار تقديم أبحاثهم في المؤتمر، وفقا للايف ساينز.

خلال مؤتمر، رفض عالم المصريات الشهير حواس نظرية الغرف غير المكتشفة التي تكمن وراء القبر، حيث اضاف "في كل مسيرتي لم يسبق لي أن عثرنا على أي اكتشاف في مصر باستخدام المسح الراداري".

وقال في ذلك الوقت، سيكون من الأفضل استخدام التكنولوجيا لفحص المقابر الحالية المعروف عنها احتوائها على غرفة مغلقة دافع البريطاني نيكولا ريفز في الوقت نفسه عن النظرية التي طرحها العام الماضي، وتشير النتائج الأولية للمسح المتعاقبة للقبر أنه يحتوي على اثنين من المساحات المفتوحة، مع وجود علامات المعادن والمواد العضوية الكامنة وراء الجدران الغربية والشمالية، وأضاف أنه ببحث عن الأدلة التي من شأنها أن تشير له الي خطأ قراءته الأولية، لكنه لم يجد أي دليل يشير إلى ذلك. وقال "أنا فقط وجدت المزيد والمزيد من المؤشرات التي تدل بأن هناك شيء اضافي يجري في مقبرة توت عنخ آمون".

تفقد الدماطى القبر في سبتمبر الماضي مع مقدمه نظرية، ريفز. وجاءت نظريته في الوقت الذي  تكافح فيه مصر لإحياء صناعة السياحة الرئيسية بعد سنوات من الاضطراب السياسي، ومع ذلك، اختلف الخبراء حول كيفية التعامل والبحث عن الغرف.

وأضاف الدماطى نفسه أن تلك النظرية كانت في حاجة لمزيد من الفحوص. وقال نحتاج إلى تكرار المسح بالأشعة تحت الحمراء، تشير نظرية ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون في واقع الأمر لنفرتيتي، وعندما مات الملك الصبي بشكل غير متوقع في سن مبكرة، قال انه تم نقله إلى غرفة قبرها الخارجي في وادي الملوك في الأقصر بجنوب مصر، واقترح حواس على وزير الآثار الحالي استئجار لجنة مستقلة من الخبراء للتعامل مع التحقيق، وقال يجب وقف هذا أمام وسائل الإعلام، لأنه لا يوجد شيء لنشره.

واشتهرت نفرتيتي بجمالها كما هو مبين في التمثال الشهير الآن في برلين، قيلت إنها قضت حاتها خلال فترة توت عنخ آمون واخناتون أثناء فترة مضطربة، وكانت واحدة من الأسر الحاكمة مصر القديمة الأكثر إثارة للجدل، تزوجت نفرتيتي من أخناتون الذي حاول وفشل في إجبار مصر على اعتناق التوحيد.

 أظهرت أدلة الحمض النووي أن اخناتون كان والد توت عنخ آمون، ولكن علماء المصريات لا يتفقون على من كانت والدته، علماء المصريات تعتمد على مزيج من أدلة الحمض النووي، فضلا عن معلومات موثقة والحسابات التاريخية لرسم شجرة العائلة. تحتوي معظم المقابر على مزيد من المعلومات حول المرور إلى الآخرة بدلا من معلومات مؤكدة حول النسب البيولوجي المتوفى.
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون الكشف عن الغرفة السرية للملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen