آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أبدع له 20 لوحة وكانت أعماله في كل مكان

رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه "غراند كانيون"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه "غراند كانيون"

منتزه "غراند كانيون"
ستوكهولم ـ منى المصري

مر ما يقرب من قرن منذ تعيين "غراند كانيون" منتزهًا وطنيًا في 26 فبراير/شباط 1919، بعد ثلاث سنوات من إنشاء دائرة المنتزهات القومية نفسها، تحت إدارة ستيفن ماثر، رجل أعمال الرائد ومروّج الفن وراعي الفنانون، والذي جعل الفنان "ويدفورسس" يصبح "رسام المتنزهات الوطنية".

أقرأ أيضًا : تسوية مع شركة أميركية هرّبت آثارًا عراقية إلى الولايات المتحدة

وكان ويدفورسس يملك سمعة طيب ولكنه لم يجني الكثير من المال في سن الـ41، عندما غادر مسقط رأسه في ستوكهولم في ديسمبر/ كانون الأول 1920، حيث كان ينوي السفر عبر الولايات المتحدة إلى اليابان، وفي الوقت الذي وصل فيه لوس أنجلوس، كان يعاني من نقص في السيولة، ففعل ما كان يقوم به منذ فترة طويلة في أوروبا، فوجد أماكن خلابة ومزدحمة بالسائحين حيث يمكنه بيع لوحاته التي تصوّر المناظر الطبيعية.

وبحلول مارس/آذار 1921، وصل ويدفورسس إلى وادي يوسمايت في كاليفورنيا، والتقى بماثر في صباح أحد الأيام، حيث كان الأخير يحتاج إلى شخص ما لإظهار وتوثيق المحميات والأماكن الطبيعية التي تستحق المشاهدة والحفظ مدى الحياة؛ وويدفورسس بحاجة إلى العمل. وعلى مدى العقد التالي، رسم السويدي (الذي سيصبح مواطنًا أميركيًا في عام 1929) إلى حد كبير جميع المتنزهات القومية في الغرب. وكانت لوحاته في كل مكان - من كتيبات الإرشادات الخاصة بشركة السكك الحديدية إلى صالات متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

وقد تأثر ويدفورسس "بغراند كانيون" كثيرا فلم يستطيع أي فنان أخر أن يعبّر عن المنتزه مثله، وعلى الرغم من أنه ليس الفنان الوحيد الذي رسم الموقع، أمثال توماس موران ووليام هولمز، ولكنه كان وحده في جعل المكان وطنه، فكان يعتبر عنوانه "غراند كانيون".

مع ذلك، وبعد أقل من قرن من الزمان، على الرغم من وجود طريق بأسم ويدفورسس، لكن الرجل نفسه قد نُسي، ولكن ليس تماما، حيث أشاد به كاتب سويدي، يدعي فريدريك سيبرج، في كتابه لعام 2016 "Art of Flight" والذي أشاد بدورة في هذا المشروع الأميركي العظيم "غراند كانيون". أما عن البطل الثاني الذي أحيا ويدفورسس فهو آلان بيترسن، أمين متحف الفنون في شمال أريزونا في فلاغستاف، وهو رجل ملتح، يبلغ من العمر 63 عامًا، وفي عام 2009، نظّم بيترسن أول معرض فني يضم أعمال ويدفورسس منذ 40 عامًا. كما كتب هو الآخر كتاب سيرة ذاتية عن الرسام السويدي.

وجاء في كتاب سيبرج تفاصيل عن ويدفورسس حيث ولد في عام 1879 باسم غونار موريتز ويدفورسس، وهو واحد من 13 طفلًا كان والده موريتز صاحب متجر يتعامل لبيع البنادق ملابس وكانت أمه رسامة هاوية. تم شراء المتجر، في عام 1968 من قبل سلسلة الملابس النسائية "هينيس"، والتي أعادت تسميته المتجر باسم "هينس آند موريتز" - المعروف الآن باسم H & M .، عندما وصل إلى غراند كانيون، كان يتاجر في اللوحات مع الشركة التي تدير فندق El Tovar. وتوفي، بعد أن حذّره أحد الأطباء من العمل على ارتفاعات، حيث تعرض لنوبة قلبية، وتوفى في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 عن عمر 55 عامًا.

وقد رسم ويدفورس أكثر من 20 لوحة عن غراند كانون فقط، ولكن أيضا لدية صور لمتنزه في ولاية كولورادو وأشجار السرو في مونتيري في ولاية كاليفورنيا.

وقد يهمك أيضًا :عزف السيمفونية التاسعة لبيتهوفن السبت الماضي في اليابان

"مؤسسة اليابان" في القاهرة تكشف عن آثار القنبلة الذرية المدمرة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه غراند كانيون رسام سويدي وراء معرفة العالم بمنتزه غراند كانيون



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen