آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أحداث عدة على مدار التاريخ في اليوم الثالث من رمضان

فاطمة الزهراء تلحق بركب أبيها وموقعة التحكيم عقب وفاة عثمان بن عفان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- فاطمة الزهراء تلحق بركب أبيها وموقعة التحكيم عقب وفاة عثمان بن عفان

تاريخ الدولة الإسلامية
القاهرة-اليمن اليوم

 وقعت عدة أحداث على مدار التاريخ الإسلامي في مثل هذا اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، وأبرزها، وفاة السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي عليه الصلاة والسلام عام 11 هجرية، والتحكيم بين الصحابة عام 37 هجرية، ومبايعة المستنصر بالله خليفة على الأندلس عام 350 هجرية.

وفي 3 رمضان من عام 11 هجرية كما يقول الباحث في التراث ورئيس تحرير موقع تراثيات وسيم عفيفي، رحلت السيدة فاطمة الزهراء عن دنيانا لتلحق بركب أبيها وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وولدت السيدة فاطمة على الراجح عند المؤرخين الثقات وقت واقعة الحجر الأسود وبناء الكعبة.

سُميت السيدة فاطمة بهذا الاسم نظرًا لأن الله فطمها هي ومحبيها وذريتها من النار كما جاء ذلك عند الخطيب البغدادي وسميت الزهراء لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية وكان العرب يسمون الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء . وهناك من يقول أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة .

عقب غزوة بدر تزوجت السيدة فاطمة من سيدنا علي بن أبي طالب وأنجبت منه ثلاثة من الأولاد الحسن والحسين ومحسن رضي الله عنهم، ولكن محسن مات صغيرًا ومن البنات زينب وأم كلثوم رضي الله عنهم جميعاً ثم كانت آخر أزماتها في حياة والدها هي أزمة وفاة والدها والتي تحملتها تحمل الجبل الشامخ.

ووقعت أخطر فتنة حدثت في تاريخ الدولة الإسلامية عقب وفاة عثمان بن عفان هي الفتنة بين الصحابيين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. غير أن أخطر ما في فتنة علي ومعاوية رضي الله عنهما هو ما حدث في موقعة التحكيم، فلقد أدت هذه الواقعة إلى ظهور أخطر فصيل فكري في تاريخ الدولة الإسلامية وهو فصيل الخوارج ففي الثالث من شهر رمضان عام 37هجرية تم عقد التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان والذي حدث بعد موقعة الجمل وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستحواذ معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.

ولُقِّب المستنصر بعاشق الكتب، ووفق ما ذكرت كتب التاريخ العربية والأجنبية فقد كان مَلكًا جليلاً، عظيم الصيت، رفيع القدر، عالي الهمة، فقيهًا بالمذهب، عالمًا بالأنساب، حافظًا للتاريخ، جَمّاعًا للكتب مُحبًّا للعلم والعلماء، هو الحكم المستنصر بالله هو تاسعُ الحكام الأندلسيين، هو أبو المطرف الملقب بالمستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل، حكم من 350 إلى 366هـ.

تميز عهده بتوسع الخطر الإسباني لكنه تمكن من إعادة القوى الإسبانية إلى حظيرة الولاء إثر محاولاتها استغلال موت والده الخليفة الناصر الذي أخضعها، وذلك بتجريد الحملات عليها، وبالعمل الدبلوماسي المتمثل باستغلال المنازعات بين الدويلات الإسبانية، أو بين القوى ضمن كل دويلة.

تميز المستنصر بشخصيته الأدبية وإلمامه بالأدب والتاريخ، معرفة الأنساب، محبّا للعلم وراعيًا للثقافة في مختلف فروعها وبلغ عدد المدارس في عهد 277 مدرسة مجانية، منها ثلاث مدارس ازدهرت في المساجد، و24 مدرسة في أحياء قرطبة المختلفة. استمرت خلافته 15عامًا وخمسة أشهر، وتوفي وعمره 63 عامًا ، وخلفه ابنه هشام بعهد منه، وله من العمر عشر سنين، ولقبه المؤيد بالله.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة الزهراء تلحق بركب أبيها وموقعة التحكيم عقب وفاة عثمان بن عفان فاطمة الزهراء تلحق بركب أبيها وموقعة التحكيم عقب وفاة عثمان بن عفان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج

GMT 21:16 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أجمل الإطلالات باللون الأسود كلنيللي ريم

GMT 04:16 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

أنبياء "أورشليم"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen