يزخر الوطن العربي بعجائب طبيعية أسطورية، فهو يمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج العربي شرقاً. ما يمنحه تنوعا طبيعيا هائلا. جمعنا لكم أماكن ساحرة وفريدة من نوعها تميز عالمنا العربي العجيب، تستحق الزيارة.
أقرأ أيضًا:الجزائر تُكرم الروائي الصيني مو يان بـ"وسام الاستحقاق الوطني "
سلسلة جبال تايسلي
سلسلة جبال تايسلي تمتد على مدى 800 كم تقع في الجزائر في ولاية إليزي وبعض من هذه السلسلة الجبلية في ليبيا ، ويوجد في هذه الجبال كهوف كثيرة تحوي على العديد من الرسومات التي تظهر كائنات ومخلوقات غريبة ترتدي أجهزة طيران وأجهزة أخرى مثل البزات التي يرتديها رواد الفضاء وفي 1982 أدخلت اليونسكو الموقع في قائمة التراث العالمي ويعود اكتشاف هذه الكهوف إلى الرحالة الفرنسي"برينان".
وادي قاديشا
يقع أحد أجمل الوديان في العالم في لبنان. وهو أحد أعمق وديان لبنان ويقع على بعد 121 كيلومترا شمال العاصمة اللبنانية بيروت، ويجري في أعماقه نهر وادي قاديشا. ويضم هذا الوادي جميع ألوان الطبيعة الرائعة، بدءاً من زرقة النهر الذي يجري في أعماق الوادي مروراً بخضرة الأشجار التي تكسو جباله، ووصولاً إلى بياض الضباب والسحاب الذي يجعل منه لوحة أسطورية بالغة الجمال
مغارة جعيتا
تقع هذه المغارة العجيبة ذات تجاويف وشعاب ضيقة في مرتفعات اللبنان. وقد تسربت المياه الكلسية إلى أجواف المغارة لتشكل عالما من القباب و المنحوتات والأشكال الكلسية الغامضة. غارة جعيتا هي أطول مغارة تم اكتشافها في لبنان، وقد اخترق مستكشفو المغارة السفلى إلى حوالي 6200 متر، وتصل إلى حوالي 2130 متر تحت الأرض من صالات العرض العليا، والمغارة مكونة من كهف علوي وكهف سفلي.
مجلس الجن
يقع واحد من أضخم الكهوف في العالم في سلطنة عمان. ويبلغ طوله 340 متراً وعرضه 228 متراً وإرتفاعه على هيئة قبة 120 متراً. ترجع تسميته إلى أسطورة مفادها أن نفراً من الجن يتخذون هذا الكهف مجلساً لهم. وقد اتضح لاحقاً أن ثمة تجويفا في سقف الكهف يتسلل منه الضوء إلى الحائط الأيمن عاكساً معه ظلالاً متحركة، حملت الأهالي على الإعتقاد بأنها عفاريت من الجن تتخذ الكهف مجلساً لها.
مدائن صالح
مدائن صالح أو دار الحجر تقع شمال غربي المملكة العربية السعودية، بين المدينة المنورة وتبوك، اكتشفت فيها آثار من فترة ما قبل التاريخ. تحتلّ المدائن موقعاً استراتيجيّاً متميّزاً على الطريق الذي يجمع دول مصر، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين، وشبه الجزيرة العربية، حيث يحتل هذا الموقع أهميّة تجارية كبيرة لأنه طريق تجاري واصل بين شبه الجزيرة العربية والشام، وتحتوي المدائن على أكبر مستوطنة بعد البتراء في المنطقة الجنوبية.
الحفرة الزرقاء
تقع هذه الحفرة أو "بلو هول" في البحر الأحمر في مصر وتتميز بلونها الأزرق. وتشكلت نتيجة لوقوع مذنب. ويبلغ عمق الحفرة 100 متر تقريبا أما قطرها فيزيد قليلا عن 50 مترا، كما أنها تمتلأ بالمرجان المذهل ومئات من أنواع الأسماك المختلفة والكائنات البحرية. وبجانب هذا الجمال الخلاب إشتهرت الحفرة بكونها من أخطر مواقع الغوص في العالم حتى أطلق عليها البعض مسمى "مقبرة الغواصين"، وتعود شهرتها بهذا الاسم لكثرة الحوادث التي تعرض لها الغواصين.
الكنيسة المعلقة
تعتبر الكنيسة المعلقة أحد أجمل وأهم آثار مصر القبطية. وتضم عند مدخلها 13 عمودا مذهلا، يمثلون المسيح وأتباعه الاثنى عشر. وسميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الرومانى "حصن بابليون"، وقد بناه الإمبراطور تراجان فى القرن الثانى الميلادى، وتعتبر المعلقة هى أقدم الكنائس التي لا تزال باقية فى مصر.
سقطرى
أرخبيل سقطرى يقع أرخبيل سقطرى في شمال غرب المحيط الهندي بالقرب من خليج عدن، ويتألف من أربع جزر، وهي ذات أهمية عالمية بسبب التنوع البيولوجي وخاصة النباتات والحيوانات، حيث يوجد فيها ما يقارب 37% من الأنواع النباتية و90% من الزواحف و95% من الحلزون البري، بالإضافة إلى أنه يتواجد فيها العديد من الطيور البرية والبحرية بما في ذلك الأنواع المهددة بالإنقراض.
مقبرة وادي السلام
تقع أكبر مقبرة في العراق في مدينة نجف. وتبلغ مساحة مقبرة وادي السلام ما يقارب 9.17 كيلومتر مربع والتي يعود تاريخها لأكثر من 1400 سنة، وتضم هذه المقبرة ما يقارب خمسة ملايين جثة وما زالت تستقبل المئات من الأموات في كل عام. تضم مقبرة السلام العديد من قبور الأنبياء كالنبي صالح وهود، وتمتد هذه المقبرة من وسط المدينة إلى أقصى الشمال الغربي وتشكل ما نسبته 13% من مساحة المدينة، ويعود تاريخ الدفن فيها للعصور القديمة السابقة للعصور الوسطى.
قصر آيت بن حدو
يعتبَر القصر نوعا من المساكن التقليدية المنتشرة في الصحراء المغربية وهو عبارة عن مجموعة من الأبنية المصنوعة من الطين والمحاطة بالأسوار. وتتجمع المنازل داخل هذه الاسوار الدفاعية المعززة بأبراج داعمة. ويشكل قصر آيت بن حدو الذي يقع في إقليم ورززات خير دليل على الهندسة المعمارية في جنوب المغرب. وهو أحد القصور المتبقية من الحضارة السريالية.
وقد يهمك أيضًا:الجزائريون يتمسّكون بتقاليد عيد الأضحى المبارك رغم التحوّلات الكثيرة
تنظيم حفلات مختلفة من روائع موسيقى الجزائر والمغرب في باريس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر