العلماء يكتشفون بقايا حصان طويل القامة قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف" المُدمّر

اكتشف علماء الآثار بقايا حصان طويل القامة، قُتل وهو يرتدي سرجا مُزّينًا بزخارف من البرونز، أثناء ثوران بركان "فيزوف" عام 79 م.ونفثت الثورة البركانية الكارثية مئات الأطنان من الحمم البركانية والغازات السامة التي قتلت الحصان، وكذلك الخيول الأخرى في الإسطبل، وعُثر على بقايا الحيوان في فناء فيلا كبيرة في بومبي، ويقول العلماء إنها ربما تعود إلى مسؤول عسكري رفيع المستوى في الإمبراطورية الرومانية القديمة، وتطل الفيلا على خليج نابولي وجزيرة كابري القريبة.
أقرأ أيضا:علماء الآثار يكتشفون ثماني مومياوات قديمة بمقبرة جنوب مصر

وقال ماسمو أوسانا، رئيس حديقة بومبي الأثرية، إن الإسطبل احتوى على بقايا اثنين أو 3 أحصنة أخرى.

وفي السابق، استُكشفت المنطقة في أوائل القرن العشرين، ولكن، أُعيد دفنها لاحقا ولم يتم التحقق من محتويات الفيلا، علمًا أن جبل فيزوف المتواجد على الساحل الغربي لإيطاليا، هو البركان النشط الوحيد في قارة أوروبا، ويعتقد أنه أحد أخطر البراكين في العالم.

اكتشاف ضحية "أصيلة" لكارثة فيزوف المدمرة
اكتشف علماء الآثار بقايا حصان "طويل القامة" قُتل وهو يرتدي سرجا مزينا بزخارف من البرونز، أثناء ثوران بركان فيزوف عام 79 م.

ونفثت الثورة البركانية الكارثية مئات الأطنان من الحمم البركانية والغازات السامة التي قتلت الحصان، وكذلك الخيول الأخرى في الاسطبل.

وعُثر على بقايا الحيوان في فناء فيلا كبيرة في بومبي، ويقول العلماء إنها ربما تعود إلى مسؤول عسكري رفيع المستوى في الإمبراطورية الرومانية القديمة. وتطل الفيلا على خليج نابولي وجزيرة كابري القريبة.

وقال ماسمو أوسانا، رئيس حديقة بومبي الأثرية، إن الاسطبل احتوى على بقايا اثنين أو 3 أحصنة أخرى.

وفي السابق، استُكشفت المنطقة في أوائل القرن العشرين، ولكن، أُعيد دفنها لاحقا ولم يتم التحقق من محتويات الفيلا.

يذكر أن جبل فيزوف المتواجد على الساحل الغربي لإيطاليا، هو البركان النشط الوحيد في قارة أوروبا، ويعتقد أنه أحد أخطر البراكين في العالم.

قد يهمك أيضًا:العثور على قطعتين أثريتين نقشا منذ أكثر 3 آلاف سنة في القاهرة

علماء الآثار في الكويت يعلنون اكتشاف مذهل في موقع "بحرة 1"