آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

"القوة الخفيّة" التي تحرسها قتلت صحافيًا حقّق في الحادث

"قطعة أثرية" لـ"مومياء سيئة الحظ" وراء إغراق سفينة "تيتانيك"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "قطعة أثرية" لـ"مومياء سيئة الحظ" وراء إغراق سفينة "تيتانيك"

إغراق "سفينة تيتانيك"
نيويورك ـ مادلين سعاده

غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة قبل 107 عامًا، خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك في الولايات المتحدة. ووفقًا لأحد الناجين لم يكن الحادث "عفويًا"، بل تسببت لعنة الفراعنة في إغراق السفينة، حيث كانت تحمل قطعة أثرية تعود للأسرة الثانية والعشرين والتي تسمى "المومياء سيئة الحظ" وهي قطعة أثرية مصرية قديمة، عبارة عن غطاء تابوت خشبي مطلي يُعتقد أنه يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية والعشرين.

وكان على متن سفينة الركاب البريطانية، تحت قيادة إدوارد سميث، ما يقرب من 2200 راكب عندما اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بفترة قصيرة - وهو حادث أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص.

وفي عام 1900، قضى الصحفي بيرترام فليتشر روبنسون شهورًا في التحقيق في مزاعم علاقة لعنة الفراعنة بالحادث، لكنه لم يتمكن من نشر عمله حيث توفي في ظروف غامضة. ومع انتشار الشائعات حول لعنة المومياء الظاهرة، أصبح المزيد من الصحفيين مفتونين بالقصة، بما في ذلك ويليام ستيد ، الذي فقد حياته للأسف على متن السفينة تايتانيك.

اعتقد السير آرثر كونان دويل وهو أحد الناجين من الغرق، أنها كانت مصادفة غريبة، كما فعل بعض معارف روبنسون. وقال آرثر عن وفاة روبنسون: "لقد كان سبب ذلك هو"القوة الخفية" المصرية التي تحرس المومياء، لأن روبنسون بدأ تحقيقًا في قصص عناء المومياء. وأضاف: "كان السبب المباشر للوفاة هو حمى التيفوئيد، ولكن هذه هي الطريقة التي تعمل بها القوة الخفية التي تحرس المومياء".

وكان ستيد ، الذي سافر على الرحلة من الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب ، قد تلقى دعوة شخصية من قبل ويليام هوارد تافت ، الرئيس السابع والعشرين للولايات المتحدة. ان عمله الصحفي الاستقصائي في تلك المرحلة معروفًا جيدًا لدرجة أنه كان حتى مرشحًا لجائزة نوبل للسلام في وقت لاحق من نفس العام.

ومع ذلك، بعد وفاته، أدلى أحد الناجين بشهادة مجهولة المصدر لصحيفة نيويورك وورلد، وقالت الادعاءات إن ستيد أخبر الركاب أنه يعتقد أن المومياء سيئة الحظ كانت على متن السفينة الفخمة وأنها السبب في تلك المأساة. وتم الكشف لاحقًا عن وجود القطعة الأثرية في المتحف البريطاني، مما يشير إلى أنها لم تترك المتحف قط. ولم يكن هناك أي سجلات تشير إلى أن المومياء سيئة الحظ كانت ضمن شحنة السفينة ولم يستذكر ركاب آخرون رؤيتها أثناء عملية الإخلاء.

وقــــــــد يـهمك أيــــضًأ :

دراسة حديثة تؤكد أن الفراعنة كانوا يرقصون عند دفن الموتى

حكايات فرعونية تبناها أنيس منصور أبرزها لعنة الفراعنة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطعة أثرية لـمومياء سيئة الحظ وراء إغراق سفينة تيتانيك قطعة أثرية لـمومياء سيئة الحظ وراء إغراق سفينة تيتانيك



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen