آخر تحديث GMT 08:03:06
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

سعاد أبوشال وعبد المجيد الموسوي أبرز نجومها

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء
الرياض - اليمن اليوم

تقاسم أربعة شعراء، الخميس، ليلة من ليالي نادي الأحساء، ضمن نشاطه في موسمه الجاري، في أمسية أقيمت بقاعة الشيخ عبد العزيز الجبر، حيث تآزرت أنغام العود مع الشعر.

وأدار الأمسية الشاعر محمد الجلواح، وحضرها أطفال الأحساء، وكان لهم حضورهم في البداية من خلال قصيدة للطفلة ألمى أحمد الحسين، وكلمة للطفل جعفر العبد المحسن، بعدها قدّم الجلواح الشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال، بعد تعريف مختصر لها، فشكرت الحضور ونادي الأحساء ورئيسه الدكتور ظافر الشهري، ثم بدأت جولتها الأولى بقصيدة عن الأحساء وناديها الأدبي قائلة:

يا ناديا واحة الأحسا مغانيه

أقرأ ايضــــــــاً :

علاقات مضطربة بين كبار الأدباء وأمهاتهم في مسيرتهم العلمية

ومنتهى كل إبداع وراعيه

بوركت يا نادي الأحساء يا وطنا

لكل فكر قويم أنت تبنيه

يا جامعا لفنون القول قاطبة

وحاملا مشعل الآداب توريه

الشعر عينك والإبحار قافيتي

قالت سعاد وهذا النادي يرويه

وظافر فيه إذْ لا ليس يبلغه

عزم الرجال ولا نجم يدانيه

ثم انتقلت للحديث عن الوطن وملك الحزم فأنشدت:

ملك تجلله السماحة والعطا

والحزم والشرف التليد يؤيد

ملك أبوه الشمس في أفلاكه

عبدالعزيز فنعم ذاك الفرقد

وفي قصيدتها التالية قالت:

أنا عطشى

عبق أنت فغشى من فؤادي ما تغشى

وكان الفارس الثاني في الأمسية، هو الشاعر عبد المجيد الموسوي الذي صال وجال في دروب الشعر بين الوطني والوجداني، وقال في قصيدة بعنوان "وطن محصن بالحب":

الحُبُ يا وطني سُلالَتيَ التي

تَبِعَتكَ طيِّعةً وباسمكَ تَفْخَرُ

ولأنني أهوى الجمالَ وطُهرَهُ

أسرفتُ فيكَ لأنَّ تُربَكَ أطهرُ

لا تسألوا في الحُبِ عن معنى الهوى

كُفُّوا، سَيَبْلى الحُبُ حينَ يُفَسَّرُ

فأنا أُحِسُّكَ والخيالُ بخاطري

كرمًا تتوق لهُ الحياةُ وتَعْصُرُ

وفي قصيدته "الإنسانُ حُلْمُ القصيدة" يقول الموسوي:

غريبٌ

يا لأيامي الشريدةْ

أُعيدُ كآبةَ المُدُنِ البعيدةْ

تعيشُ بداخلي

صورٌ ولكن

بلا طعمٍ بلا لونٍ

وحيدةْ

حملتُ قصائدي بدمي

كـ (ساعٍ)

يوزعُ نبضَهُ لِيَفي بريدَه

سأخنقُ أحرفي

إن لم تهبني

قرابينًا

من الجملِ المفيدةْ

ثم جاء دور الشاعر المكي فاروق بنجر،الذي قدمه الجلواح بشعره معرفًا إياه كواحد من كبار الشعراء الذين كتبوا للطفل فقال من شعره:

لقد جاذبتنا نجمة الدرب والرؤى

خيالات أطياف تعب على الدرب

أرى زمنا في لؤلؤ الأفق بازغا

فأهتف يا الله ذاك قلبي

وفي مقدمته، أشاد بنجر بنادي الأحساء الذي أطلق عليه صرح الأحساء الأدبي، ويراه في مقدمة النوادي الجديدة بالمملكة، وتحدث عن الأحساء باعتبارها من مدارس العلم في الجزيرة العربية، ثم أنشد للطفولة والوطن قائلًا:

أستهل تباشير وجهك بالحب

أرسم صوتك في القلب

أحدو صباح يديك

يضيء علينا كفاف السنين

ويخرجنا للحصاد

بعد ذلك قدم مجموعة قصائد للأطفال، مؤكدًا أن الطفولة والحب والسلام تمثل الحق والخير والجمال ومنها:

يا صديقي الصغير تطلع

تر الأرض أحنى عليك

يا حبيبي المطل على الماء والطل

والشمس سانحة مشرقة

وفي نهاية الجولة الأولى، قدم الشاعر محمد الجلواح شاعرة الذات الشاعرة نورة الشمراني التي قدمت شكرها لنادي الأحساء ورئيسه وأعضاء النادي وبدأت بقصيدة عن الأحساء تقول فيها:

ما بين غفوة أنجمي بجنان

نادى الزمان مشاعرا بكياني

من مشرق للنور مد حباله

للحرف يطلب رحلة الشطآن

حلقت نحو الشرق أحمل جعبة

من ورد حب عاطر بجنان

وفي قصيدتها الثانية تقول الشمراني:

قسم الرغيف لها وبلل بعضه

وأدار ظهرا جال في الساحات

لا ذنب لي إن كان ربي رافعا

بين النساء العاليات صفات

عتقتني حتى يحين فكاكي

لتنال مخمور الجمال الزاكي

الروح توت والثمالة من فمي

والشوق حد غار في الإدراك

وفي الجولة الأخيرة كان للعراق في شعر الدكتورة سعاد البداية حين قالت:

من لم يذق حب العراق

فويله ما أنحسه

مفتونة أنا في غرامك

يا عراق موسوسة

ثم جاءت قصيدة للشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال بعنوان "القديس"، أعقبها الشاعر عبدالمجيد الموسوي الذي طوف بالحاضرين في أروقة الشاعر فقال:

صبي دِلاءَ الهوى في حقلِ غاياتي

ليثمرَ الحبُ في دربِ الغواياتِ

أراكِ والفتنةُ الشقراءُ تُلهِمُني

فراشةً تزدهي بين الفراشاتِ

ثم تلا قصيدة عن شاعر العرب والأحساء الكبير جاسم الصحيح قال فيها:

هَبْني مجازكَ في القصيدةِ فُكَ لي

شَفَراتِ بوحِكَ ، أيُ كَونٍ شَكَّلكْ؟

وأدِرْ دِنانِ الشِّعرِ صُبَّ بيانَهُ

ما أجْمَلَ السِّحرَ البيانَ وأجمَلَكْ

بعدها صدح الشاعر فاروق بنجر بقصائد شعرية قصيرة جدًا تغلب عليها المفارقة التي تجمع بين الشعر والقصة ومنها:

كم ذا يكابد طفلكم ليرى

نور الحياة، ويقتفي الأملا!

فإذا تنامى غصنه، وسمت

عيناه.. أقبل فامتطى المللا!

وكان الختام مع الشاعرة نورة الشمراني في قصيدة تقول فيها:

دعني أسح الورد أملأ كاسي

كي ترشف المخبوء من أنفاسي

غارت حروف الشعر نحو مكامني

كي تثخن التوثيق في كراسي

قد يهمك أيضا: 

بن حبتور يهنئ شاعر اليمن الدكتور المقالح بفوزه بجائزة أمير الشعراء

معارك عنيفة في العود والقوات تطوق جبل السور في الشعر

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 02:30 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على "تفجير" الزلازل

GMT 03:06 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

"مؤشر النفط يصعد مع انتهاء موجة "البيع على المكشوف

GMT 18:12 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عمرو أديب ينصح " العدل" بتسجيل دقائق لشريهان وعرضها

GMT 07:47 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن شخصية زوجة أب الأميرة ديانا الكونتيسة رين سبنسر

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:49 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

كريم كراميل الموز والعسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen