دبي - اليمن اليوم
تمتلك سلطنة عمان تاريخاً عريقاً، وهناك مواقع أثرية كثيرة تنتشر في أرجاء السلطنة، وتضم آلاف الشواهد على حضارة شهدتها المنطقة عبر العصور، والأنشطة التي كانت قائمة، وجعلت من الساحل العماني مقصداً للسفن والقوافل من مختلف أنحاء العالم، ومعبراً للحضارات. وتعبيراً عن هذه المكانة، حرص متحف اللوفر أبوظبي، على عرض مقتنيات أثرية مستعارة من المتحف الوطني العماني، تبرز الدور المحوري الذي لعبته السلطنة عبر العصور. وهنا عدد من القطع، وإضاءات عليها، بمناسبة اليوم الوطني العماني.
عثر عليها في البليد - محافظة ظفار، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرنين الـ12 والـ14 الميلاديين، وهي عبارة عن صدفة وبلور البخور.وبشكل عام، الأغلبية العظمى من المجامر (المباخر) التي عثر عليها بموقع البليد الأثري في محافظة ظفار، إما مباخر صغيرة الحجم مصنوعة من الصلصال بأرجل ملحقة، أو كبيرة الحجم مستديرة الشكل مع زخارف بارزة ومقابض خارجية، وفي حالات نادرة استخدمت المحارات والأصداف البحرية لحرق البخور، ما يعد تقليداً عريقاً في البليد. وتعد محافظة ظفار موطن شجرة اللبان، وظهرت تجارته دولياً منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتأكيداً لأهمية هذه التجارة عبر العصور أدرجت أربعة مواقع أثرية تختص بها في قائمة التراث العالمي لمنظمة «اليونسكو»، وهي مدينة البليد، ومدينة خور روري «سمهرم»، ومدينة شصر «أوبار»، ووادي دوكة.عثر عليه في صدامة الوقبة، وهو مصنوع من الحجر الصابوني، ويعود تاريخه إلى الفترة بين 300 ق.م و400م.
جرة من الفخار المزجج
جرة من الفخار المزجج عثر عليها بصدامة - الوقبة، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الهجري.
400 درهم فضية
كنز صدامة (الوقبة) اكتُشف في بلدة صدامة - الوقبة، محافظة الظاهرة، عام 2005، ويتضمن أكثر من 400 درهم فضية، تعود للفترات الإسلامية المبكرة، وبعضها من فترة الخلافة العباسية في العراق (132 - 655هـ / 125 - 750م)، والبعض الآخر إلى الدولة السامانية.
قد يهمك ايضا
إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية
معرض "كتب طريق الحرير" يهدف إلى التعريف على الثقافة الصينية في الإمارات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر