خالد كريم يعالج حرب التحرير الجزائرية في باريس

عرض الفنان التشكيلي الجزائري، خالد كريم، 15 لوحة فنية في المركز الثقافي الجزائري في باريس عاصمة الفن والثقافة، والذي افتتح يوم الجمعة الماضي وسيدوم حتى 24 شباط / فبراير المقبل.

وعرض الشاب الجزائري، صاحب الـ40 عامًا، على زوار معرضه فسيفساء من التراث الجزائري، من خلال لوحات فنية كبيرة الحجم رسوم ذات أبعاد على الجدران باستعمال إكسسوارات مسترجعة غير متوقعة.

واستعمل كريم وهو خطاط حضري ألواح بوليستران لرسوم ثلاثية الأبعاد مجملة بإكسسوارات أو مواد مسترجعة، وعرض على عشاق لوحاته جزءا من التراث مثل "جزائر زمان" و "الحايك"، اللباس الذي كانت تشتهر به المرأة الجزائرية في القدم، أو "قنطرة سيدي راشد" وهي أطول جسر حجري في العالم، يتواجد في محافظة قسنطينة شرق الجزائر، واسترجع ذكريات وسحر" القصبة " الحي العتيق المتواجد في أعالي الجزائر العاصمة في لوحاته.

وعالج الفنان التشكيلي الجزائري، في هذا المعرض، حرب التحرير الجزائرية، كـ "تحيا الجزائر" و" المجد لإخوة النضال"، ولم ينسى فناني الكوميديا الجزائرية، وعرض بورتريه خاص بالممثل الجزائري المعروف "رويشد" والمفتش الطاه، كما استعمل مادة الخشب الرقائقي المبرنق في لوحته "عربية" التي تمثل مرأة جزائرية ترتدي الكساء التقليدي وكذا مسطح مطبخ للوحة الجميلة "المجد لإخوة النضال" التي تظهر مجاهدين في الجبال تحت بركة رجل مسن.