آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكدوا أنه لا يوجد فن آخر منافس في هذا العصر

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - اليمن

 

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "عودة الشعر" بمشاركة الشاعرين الإماراتيين علي الشعالي، وحسن النجار

وإدارة معتز قطينة، تناولت غياب الشعر العربي في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي والمنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع

القصة والرواية. وأكد الشعالي أن الشعر حقق مكانة له وأن هناك مبادرات شجاعة من المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز تواجده في

الساحة الثقافية وسط الفنون الأخرى مثل القصة والرواية، لافتاً إلى أن عودة الشعر ليتبوأ مكانته اللائقة به لا بد أن تكون من الشاعر أو

القارئ. وأردف النجار أنه لا يوجد فن آخر منافس للشعر في هذا العصر، ولا تجوز مقارنة الشعر بالرواية والقصة كما انتقد النظرة

الخاطئة للبعض من الذين يظنون أن الشعر يقتصر على العرب القدامى، مشيراً إلى أن قوة وجود الشعر ليست بقوة وجود القصة

والرواية في الساحة الثقافية.

من جانبه قال الشعالي: "إن الخفوت في الشعر بحاجة إلى دليل وأرقام، وإن المبيعات شيء واحترام الفن وتداوله وتناوله شيء آخر،

وأظن أن ايقاع الحياة المدنية تسبب في استثقالنا لهذا الكم في الشعر أو القصة القصيرة". وانتقد بيئة الشعر التي وصفها بغير الودية كما

هي الآن في مجالس السرد، مضيفا إلى أن هناك مسافة وبعدا وخلافا كلاسيكيا بين أنواع الشعر وأن هذا التنافس الشرس تسبب في

إحجام الشاعر ونفور القارئ.

 وأكد الشعالي أن الشعور بالمحاصرة الذوقية من الأسباب الرئيسية في إحجام المؤلف والمتلقي عن الشعر، وأن من مهام المنشورات 

اليوميّة للصحف والمجلات أن تعطي للقارئ نصاً مغايراً يستفز الذاكرة.وتحدث عن ما أسماه "النظرة النمطية للشعر والشعراء" وقال:

"إن النظرة المجتمعية متشككة في الشعر والشعراء، وإن هذه الصورة النمطيّة جعلت الشعر منحصرا في زاوية غير محببة". بدوره

توقف النجار عند أهمية التعليم والمدارس في شرح مفهوم الشعر للطلاب بصورة محببة للشعر تأخذ طابع القصة القصيرة، لافتة إلى

ضرورة أن لا ينحصر تلقين الشعر في بحوره وتقطيعه ومفرداته. وأشار إلى أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشاعر في كيفية

الترويج لشعره وإيصاله للناس، موضحاً أنه لا ضرر في أن يتم استغلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لهذا الغرض. واختتمت

النجار الجلسة الحوارية بالتشديد على ضرورة تغيير النظرة التقييمية للكتاب من خلال مبيعاته، والتركيز على المحتوى حتى لا يظلم

الشاعر والكتاب.

قد يهمك ايضا

رئيس هيئة الشارقة للكتاب يكشف عن تقديم بلاده العلم على العمارة والصناعة                           

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen