نقل 50 في المائة مِن القطع الثقيلة إلى المُتحف المصري الكبير

كد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن القطع  الثقيلة والمقرر عرضها على الدرج العظيم سيتم نقلها تباعًا، حيث إنه تم نقل حتى الآن 50% من عدد القطع المقرر وضعها في أماكنها المحددة على الدرج.

وأضاف المشرف العام على المتحف المصري الكبير، في تصريحات خاصة، أنه تم نقل 44 قطعة حتى الآن من إجمالي 87 تمثالا لملوك الدرج العظيم، سيتم وضعها في بهو المتحف، وخلال الفترة المقبلة سيتم نقل باقي التماثيل.

ويركز الدرج العظيم على موضوعي الصورة الملكية والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك في التماثيل/ النحت ثلاثي الأبعاد، وكثير من هذه الأشياء تكون كبيرة، وتماثيل مثيرة للإعجاب في حين أن آخرين سوف يكون أصغر ومع مزيد من التفاصيل سوف تنتشر هذه المعروضات في التاريخ من عصر الدولة القديمة حتى العصر الروماني، أما القسم الثاني فيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم في الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التي شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة.

ويركز القسم الثالث على كيف كانت العلاقة بين الملك والآلهة وهذا سوف يتضح من خلال النحت الثلاثي الأبعاد، وتماثيل ثلاثية ورباعية للملك والآلهة، جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة في الإنسان ونماذج مجسمه، وسوف يركز القسم الرابع على حماية الجسم الملك بعد الموت، على وجه التحديد، وفقط مع التوابيت الملكية "التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكي محنطة" من فترات مختلفة، وهذا الجزء سوف يعرض جبانة منف بشكل عام وسيتم استخدام الثلاثة أهرامات الملكية في الجيزة التي من شأنها أن تكون مرئية خارج نافذة بانورامية في الجزء العلوي من الدرج العظيم لعكس صورة الملكية الخالدة، مضيفًا أن المنطقة 1 تحتوي أيضًا على منطقتين هما "المعلومات الرقمية" و"الجدول الزمني والسجلات"، التي تخص المتحف بالكامل، وبالإضافة إلى ذلك سيكون هناك جدول زمني يتم تشغيله أعلى الجدار الشرقي من الدرج العظيم.

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا