آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المسح الراداري الأخير لمقبرة توت عنخ آمون يوضح كم هائل من البيانات

وزير الآثار المصري يُبيّن أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وزير الآثار المصري يُبيّن أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان

ممدوح الدماطي وزير الاثار
القاهرة - محمد الشناوى

كشف أحدث مسح راداري خضعت له مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر، عن كم هائل من البيانات قد يحتاج تحليلها إلى نحو أسبوع، وإنه لن تتخذ أي قرارات بشأن نظرية وجود غرف إضافية خلف المقبرة قبل التأكد التام من كافة المعلومات ووجود رأي علمي واضح بهذا الصدد, وكان عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز رجح العام الماضي وجود غرف إضافية خلف جدران مقبرة "الملك الذهبي" قد تضم مقبرة إحدى الملكات.

وقال وزير الآثار المصري خالد العناني، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في الأقصر: "استغرق المسح الراداري نحو 11 ساعة من الخامسة مساءً أمس حتى الرابعة فجر اليوم، وأسفر عن كم هائل من البيانات التي سترسل إلى الخارج لتحليلها", وأضاف, "خبراء المسح أقدر مني على الحديث عن المؤشرات الأولى للمسح الأخير، لكننا ننوي إجراء مسح إضافي نهاية نيسان/أبريل وبعد الإنتهاء منه سنطرح كل النتائج والبيانات والمعلومات على العلماء والمتخصصين في مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون في أيار/مايو المقبل", وأوضح أن المسح الراداري المقبل سيستخدم رادارًا رأسيًا، يصل إلى عمق 40 مترًا، وسيجرى من خارج المقبرة, ودعا الوزير جميع المهتمين والمتابعين لهذا الشأن إلى المشاركة في المؤتمر والحوار العلمي الذي سينظم في الثامن من أيار/مايو للتوصل إلى رأي واضح ومحدد بشأن ما وراء مقبرة توت عنخ آمون.

وكان مسح راداري أجري في 17 آذار/مارس كشف عن وجود فراغين خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بهما أجسام "عضوية" و"معدنية".

وقال ريفز في المؤتمر الصحفي: "من خلال تحليلي للمقبرة وبنائها استنتجت وجود فراغين غير مكتشفين خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة", وأضاف: "أعتقد أن الفراغ خلف الجدار الغربي قد يضم غرفة إضافية لمقتنيات المتوفي، أما الفراغ خلف الجدار الشمالي قد يكون غرفة دفن الملكة نفرتيتي".

وتوفيت الملكة نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد, وكانت تشتهر بالجمال الخلاب الذي خلده تمثال نصفي يبلغ عمره 3300 سنة، معروض حاليًا في متحف برلين, وتوفيت نفرتيتي في ظروف غامضة أدت إلى إنهاء حكم زوجها الملك إخناتون الذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد, ولم يستدل الأثريون على مكان مقبرتها.

ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون الملقب "بالملك الذهبي"، التي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 1922، أبرز الاكتشافات الأثرية في مصر خلال القرن العشرين.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الآثار المصري يُبيّن أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان وزير الآثار المصري يُبيّن أنَّ تحليل البيانات يحتاج إلى أسبوع ويكشف عن مسح آخر نهاية نيسان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen