انخفضت أسعار النفط، الثلاثاء، بفعل مخاوف بشأن الطلب بعد أحدث مؤشرات على أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن الخام يلقى الدعم من احتمال وقوع نزاعات في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 05:24 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 14 سنتًا أو 0.2 % إلى 63.97 دولار للبرميل. وتراجعت عقود الخام 12 سنتًا، الاثنين.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتًا أو 0.4% إلى 57.46 دولار للأوقية، بعد أن ارتفعت 15 سنتًا في الجلسة السابقة.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط جراء التوترات بشأن الطلب في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تتجه إلى عامها الثاني، مما يضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي، ويؤثر على الطلب على النفط. والولايات المتحدة والصين هما أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات، الاثنين، أن طلبيات شراء الآلات الأساسية في اليابان انخفضت بأكبر قدر في ثمانية أشهر، في مؤشر على أن توترات التجارة العالمية تضغط على استثمارات الشركات.
كما أظهرت أرقام حكومية يابانية أيضا أن الأجور الحقيقية في البلاد انخفضت للشهر الخامس على التوالي، علما أن اليابان هي رابع أكبر مستهلك في العالم للنفط.
وقال ستيفن انيس المدير المشارك لدى "فانغارد ماركتس" في بانكوك "ضعف آفاق الاقتصاد العالمي يُبقي أسعار النفط تحت ضغط على الجانب النزولي، لكن التوترات في الشرق الأوسط تحسن الإدراك للمخاطر المحتملة على جانب المعروض ويجب أن تقدم الدعم للنفط في الأجل المتوسط".
وهددت إيران، الاثنين، باستئناف تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي توقفت عن العمل وتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20%، في تحرك يعزز التهديدات للاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
ضغوط "الحرب التجارية" تهبط بالنفط
انخفضت أسعار النفط، الثلاثاء، بفعل مخاوف بشأن الطلب بعد أحدث مؤشرات على أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن الخام يلقى الدعم من احتمال وقوع نزاعات في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 05:24 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 14 سنتاً أو 0.2 % إلى 63.97 دولار للبرميل. وتراجعت عقود الخام 12 سنتاً، الاثنين.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو 0.4% إلى 57.46 دولار للأوقية، بعد أن ارتفعت 15 سنتاً في الجلسة السابقة.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط جراء التوترات بشأن الطلب في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تتجه إلى عامها الثاني، مما يضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي، ويؤثر على الطلب على النفط. والولايات المتحدة والصين هما أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات، الاثنين، أن طلبيات شراء الآلات الأساسية في اليابان انخفضت بأكبر قدر في ثمانية أشهر، في مؤشر على أن توترات التجارة العالمية تضغط على استثمارات الشركات.
كما أظهرت أرقام حكومية يابانية أيضا أن الأجور الحقيقية في البلاد انخفضت للشهر الخامس على التوالي.
واليابان رابع أكبر مستهلك في العالم للنفط.
وقال ستيفن انيس المدير المشارك لدى "فانغارد ماركتس" في بانكوك "ضعف آفاق الاقتصاد العالمي يُبقي أسعار النفط تحت ضغط على الجانب النزولي، لكن التوترات في الشرق الأوسط تحسن الإدراك للمخاطر المحتملة على جانب المعروض ويجب أن تقدم الدعم للنفط في الأجل المتوسط".
وهددت إيران، الاثنين، باستئناف تشغيل أجهزة الطرد المركزي التي توقفت عن العمل وتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20%، في تحرك يعزز التهديدات للاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
قد يهمك ايضا:
تراجع حاد لأسعار النفط لتزايد المخاوف من وضع الاقتصاد العالمي رغم قرار "أوبك بلس"
ارتفاع أسعار النفط بفعل توقعات تمديد منظمة أوبك اتفاقية خفض الإنتاج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر