الفائض التجاري السنوي بين واشنطن وبكين يسجِّل ارتفاعاً الى أعلى مستوى له

انخفضت قيمة الواردات والصادرات الصينية بشكل كبير حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي ، ما يعني وقوع إنتكاسة لثاني أكبر اقتصاد في العالم في نهاية عام 2018.

أقرأ أيضًأ :فرصة هائلة أمام الصين والولايات المتحدة للتعاون في مجال الطاقة

ووفقًا للجمارك الصينية ، فقد تراجعت قيمة الصادرات بنسبة 7.6٪ مقارنة بالعام الذي سبقه من حيث القيمة بالدولار الأميركي . وادى تراجع الصادرات إلى انخفاض التوقعات ، حيث انخفضت بنسبة 4.4٪ بالدولار الأميركي منذ ديسمبر/كانون الأول 2017 ، وفقدت التوقعات زيادة قدرها 3٪.

وكان هذا الانخفاض السنوي في الواردات والصادرات، الأكبر منذ النصف الثاني من عام 2016 ، مما عكس التوترات الناتجة عن  الأوامر التجارية من قبل كل من الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من هذا العام، بينما زاد الفائض التجاري الشهري إلى 57.06 مليار دولار أميركي ، وهو الأكبر منذ ديسمبر/كانون الأول 2015.

يذكر أن الفائض التجاري الشهري للصين مع الولايات المتحدة انخفض إلى 29.87 مليار دولار ، ليصبح أقل من  35.54 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومع ذلك، على مدار العام بأكمله ، قد ارتفع بنسبة 17.2٪ إلى 323.32 مليار دولار ، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

كما نمت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 0. 7٪ خلال العام ، وارتفعت الصادرات بنسبة 11.3 ٪. وعلى الرغم من تصاعد الحرب التجارية بين أميركا والصين ، فقد ارتفعت إجمالي التجارة الثنائية بنسبة 5.7 ٪ مقارنة مع المستويات عام 2017.

وبالمقارنة مع عام 2017 ، انخفض الفائض التجاري للصين مع العالم ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، إلى 351.76 مليار دولار أميركي ، وهو الأصغر منذ 2013. وخلال تلك الفترة ، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 15.8٪  بالدولار الأميركي ، أي أسرع من إلارتفاع  في الصادرات بنسبة 9.9 ٪.

وقد يهمك أيضًأ :تراجع الأسهم الصينية عقب بيانات اقتصادية ضعيفة الإثنين

انخفاض عقود النفط الصينية عقب تحذيرات من عواقب النزاعات التجارية