آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

في بحث جديد أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية بتكلفة من هيئة الصحة العامة

دراسة تحليلية تكشف أنّ التمريض أهم المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تحليلية تكشف أنّ التمريض أهم المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا

معدل خطر انتحار النساء اللواتي يعملن بمجال التمريض
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة، الجمعة، أن الضغط النفسي الذي تسببه بعض الوظائف قد يؤدي إلى التفكير في الانتحار لبعض الأشخاص، وأجرى الدراسة مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية بتكلفة من هيئة الصحة العامة في البلاد، حيث أكّدت أنّ معدل خطر انتحار النساء اللواتي يعملن بمجال التمريض، أكبر من معدل الانتحار العام في بريطانيا بنسبة 23%، بينما يصل إلى 42% بالنسبة للمعلمات في المدارس الابتدائية، ويقل احتمال انتحار النساء اللواتي تعملن في مجال الثقافة والإعلام، بـ69% عن معدل الانتحار العام في بريطانيا.

ووجدت الدراسة أن العمال الأقل كفاءة، مرشحون بأكثر من 3 مرات، للإقبال على الانتحار، إضافة إلى موظفي قطاع البناء، قياسًا بمعدل الانتحار العام في بريطانيا، في حين يعرض العاملون مجال الرعاية بصورة أكبر للانتحار، مقارنة بالمعدل العام، سواء كان ذكورًا أو إناثًا، وحذر المدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة البريطانية، دونكان سيلبي، من أن الانتحار أصبح أحد أبرز أسباب الوفاة في البلاد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، مؤكدًا أن الأشخاص الذين ينتحرون غالبًا ما يفتقرون إلى سُبل التواصل مع الخدمات الصحية في البلاد، فضلاً عن أنهم يعانون في صمت بينما تقل قدرتهم على المواجهة بشكل تدريجي.

وأضاف سيلبي أنه نظرًا لأن أكثر من ثلثي البالغين يعملون في وظائف عديدة ومتنوعة، فإن مكان العمل يعتبر البيئة المناسبة لتقديم الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أنه يناشد أصحاب العمل، سواء في القطاع الخاص أو العام، إلى أخذ المشكلات النفسية على محمل الجد وعلى غرار المشكلات الجسدية.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "يوغوف" في وقت سابق من يوم الجمعة، أن الأشخاص في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، لا يشعرون بالرضا عن التوازن بين حياتهم العملية والاجتماعية، وذلك مقارنة بالفئات العمرية الأخرى؛ إذ أكد ما يقرب من نصفهم أن أصحاب العمل أحيانًا يتوقعون منهم العمل لأوقات إضافية، موضحًا أنّ واحدًا من بين 5 ممن تراوح أعمارهم ما بين 24 و35 عامًا، لا يشعر بالرضا عن التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية. 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحليلية تكشف أنّ التمريض أهم المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا دراسة تحليلية تكشف أنّ التمريض أهم المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen