آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا ابتداءً من تموز المقبل

تنبؤات باعتماد "أوبك" قرار تمديد خفض الإنتاج لـ9 أشهر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تنبؤات باعتماد "أوبك" قرار تمديد خفض الإنتاج لـ9 أشهر

منظمة "أوبك"
فيينا - اليمن اليوم

يتوقع أن يمدد وزراء منظمة "أوبك" ودول منتجة من خارجها، في اجتماعهم، الخميس، في فيينا، اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، والذي دخل حيز التنفيذ في ١ كانون الثاني/يناير الماضي لتسعة أشهر، ابتداءً من ١ تموز/ يوليو المقبل حتى آذار/مارس 2018.

وبدأت الاتصالات الوزارية مساء الأربعاء، بين الوزراء خلال عشاء دعا إليه الأمين العام للمنظمة محمد باركندو، على أن يجتمع وزراء "أوبك" ودول منتجة خارجها بعد ظهر الخميس، وكانت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة التزام الدول خفوضاتها، أوصت بناءً على تقرير شهر نيسان/أبريل، بتمديد اتفاق الخفض الذي كان أساسًا من ستة إلى تسعة أشهر، لأن المخزون لم ينخفض بالمستوى المطلوب.

وقال مصدر مسؤول في "أوبك"، أن الوزراء لا يتخوفون من زيادة كميات النفط الصخري الأميركي التي بلغت نصف مليون برميل يوميًا، وهي مستمرة بالزيادة مع ارتفاع عدد آلات الحفر، مضيفًا أن على وزراء النفط في الدول المنتجة وخارجها التكيف مع هذا الأمر، لأنه أصبح حقيقة وليس بمثابة أزمة عابرة مثل أي أزمة اقتصادية، مشيرًا إلى الحاجة للتكيف مع تلك الظاهرة التي ستستمر للأعوام المقبلة.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، يواجه المجتمعون في فيينا الإجابة عن سؤال يتناول الوقت الذي ستستغرقه مخزونات النفط كي تنخفض إلى مستوياتها الطبيعية، إذ تزيد مخزونات الدول المستهلكة قليلًا على ثلاثة بلايين برميل، أي نحو 300 مليون برميل فوق متوسطها في 5 أعوام، من دون تغير يذكر عن مستويات كانون الأول/ديسمبر، حين اتفقت "أوبك" وحلفاؤها على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًا.

وتتوقع "أوبك" أن تعود المخزونات إلى متوسط الخمسة أعوام، البالغ 2.7 بليون برميل في نهاية 2017، فيما يتوقع خبراء آخرون استمرار الفائض لمدة أطول، وتتوقع مؤسسة واحدة استمراره حتى 2019.

وذكرت "أوبك" مرارًا أن تصريف فائض المخزونات أحد أهدافها الأساسية، لكن المخزونات تظل مرتفعة في شكل مستعص، حيث خفضت دول "أوبك" الإنتاج ،إلا أنها أبقت على الصادرات مرتفعة بالسحب من مخزوناتها، وتؤكد وكالة الطاقة الدولية ومعظم الخبراء أن الطلب العالمي على النفط يفوق الإنتاج، لذا ستشهد مرحلة ما بدء انخفاض المخزونات في الدول المستهلكة.

لكن التوقعات محفوفة بالضبابية بسبب اعتمادها على افتراضات بشأن العرض والطلب ومعدل الصادرات من المخزون في الدول المنتجة، وتخمين المخزون في دول مثل الصين لا تفصح عن بياناتها، بينما تنشر وكالة الطاقة الدولية بيانات شهرية للمخزونات التي تحتفظ بها مجموعة الدول الصناعية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتكشف أن مخزونات الخام والمنتجات النفطية والسوائل الأخرى بلغت في نهاية آذار/ مارس 3.025 بليون برميل.

لكن أوليفييه لوجون، محلل المخزونات لدى وكالة الطاقة الدولية، لفت إلى أن هذا لا يغطي سوى 50 إلى 60 في المائة من الصورة العالمية، بما في ذلك المخزونات في غرب أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.

ويعد جيفري كيوري، رئيس أبحاث السلع لدى "غولدمان ساكس"، من بين أكثر المراهنين على استعادة توازن السوق، قائلًا: "هل أرغب في تكوين مراكز دائنة في النفط؟ الإجابة هي بالقطع نعم، لأنك تتجه صوب سوق تتسم بالعجز"، مضيفًا أن عجز الإمدادات العالمية قد يصل إلى مليوني برميل يوميًا بحلول تموز/ يوليو، ولم يذكر متى تعود المخزونات إلى مستواها الطبيعي

بينما أوضحت "أي. بي برنشتاين" في تقرير صادر في 16 أيار/ مايو"، أن تخفيضات أوبك "ستؤدي إلى تسارع السحب من المخزونات في النصف الثاني من 2017، لكن العودة إلى المخزونات الطبيعية ستكون في 2018".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنبؤات باعتماد أوبك قرار تمديد خفض الإنتاج لـ9 أشهر تنبؤات باعتماد أوبك قرار تمديد خفض الإنتاج لـ9 أشهر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen