آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

من أجل اتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج وسط دعوات لخفض الأسعار

زيادة الأزمات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع "أوبك" وحلفائها في فيينا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- زيادة الأزمات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع "أوبك" وحلفائها في فيينا

منظمة أوبك العالمية
فيينا ـ اليمن اليوم

ازدادت حدة الخلافات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع هام لأوبك وحلفائها في فيينا، الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج، وسط دعوات من مستهلكين كبار مثل الولايات المتحدة والصين لخفض أسعار النفط ودعم النمو العالمي عبر إنتاج المزيد من الخام، واعتراضات حادة من جانب أعضاء بالمنظمة يحتاجون لاستمرار الأسعار في الارتفاع.

وأفاد تقرير صحافي بأن لجنة فنية بمنظمة أوبك ترى أن الطلب على النفط سيظل قويًا في النصف الثاني من العام الجاري، الأمر الذي يدعم إمكانية السوق لاستيعاب إنتاج إضافي. وقالت ثلاثة مصادر في أوبك إن اللجنة الاقتصادية لأوبك، وهي لجنة فنية، اجتمعت لمراجعة توقعات السوق وعرضها على وزراء النفط بالدول الأعضاء في وقت لاحق من الأسبوع.

وقال أحد المصادر: "إذا استمرت أوبك وحلفاؤها في الإنتاج عند مستويات مايو (أيار)، فإن السوق ربما تسجل عجزا في الأشهر الستة المقبلة،  وكشف مصدر آخر قائلا: "توقعات السوق في النصف الثاني قوية"، وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الدول بما في ذلك الجزائر وإيران وفنزويلا قالت خلال الاجتماع إنها ما زالت تعارض زيادة إنتاج الخام.

ولكن على النقيض، تقول روسيا إن كبح الإنتاج لمدة طويلة للغاية قد يشجع نموا مرتفعا لا يحظى بالقبول لإنتاج الولايات المتحدة غير المشاركة في اتفاق الإنتاج. وقال وحيد على كبيروف، رئيس شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، إن تخفيضات الإنتاج العالمية يجب أن تُقلص بمقدار النصف، وإن لوك أويل قد تستأنف إنتاج النفط عند مستويات ما قبل التخفيضات في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.

ويرى كارستن فريتش، محلل أسواق السلع الأولية لدى كومرتس بنك، أن اجتماع الجمعة سيكون صعبا على الأرجح بالنظر إلى الاختلافات الكبيرة في مواقف أعضاء أوبك. متابعا بأن "الإجماع مطلوب في أي قرار لأوبك. يستدعى هذا اجتماع يونيو (حزيران) 2011، حين تعذر على أوبك الاتفاق على زيادة الإنتاج لتعويض التعطيلات... في ليبيا". وأضاف: "انتهى ذلك الاجتماع دون إعلان مشترك. ثم وصف وزير البترول السعودي آنذاك علي النعيمي الاجتماع بأنه الأسوأ لأوبك على الإطلاق".

ومما يعزز التوترات، إصرار إيران وفنزويلا على أن تبحث أوبك يوم الجمعة العقوبات الأميركية على البلدين، لكن الأمانة العامة للمنظمة رفضت طلبهما. وقبيل توجهه إلى فيينا، أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الصحافيين أن روسيا تنوي اقتراح زيادة إنتاج الدول الأعضاء في اتفاق أوبك والمستقلين بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا.

وقال إن السوق تنمو والطلب (على النفط) ينمو، ونلحظ بالفعل توازنا في السوق. ولم يذكر حجم زيادة الإنتاج التي قد تنفذها روسيا، قائلا إن الأمر يتوقف على طاقة كل شركة. وأضاف أنه سيكون من المنطقي تنفيذ الزيادات في الربع الثالث من العام، حيث يكون الطلب على النفط في ذروته، على أن يُعقد اجتماع في سبتمبر (أيلول) للنظر في رد فعل السوق.

وأظهر جدول الصادرات الروسية أن من المتوقع زيادة صادرات الخام والشحنات العابرة من روسيا إلى 63.36 مليون طن في ربع السنة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/ايلول، مقارنة مع 62.45 مليون للفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران. ويعني هذا زيادة بنحو 20 ألف برميل يوميا. والرقم ليس كبيرا في حد ذاته، لكنه يتضافر مع خطط المصافي زيادة الإنتاج بمقدار 2.2 مليون طن في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني. ويتطلب رفع الاثنين زيادة الإنتاج.

وأظهرت بيانات وزارة الطاقة أن روسيا تجاوزت حصة إنتاجها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وضخت 10.97 مليون برميل يوميا في مايو (أيار) بزيادة نحو 20 ألف برميل يوميا عما هو متفق عليه. وكانت الوزارة قالت إنها تستطيع زيادة الإنتاج 300 ألف برميل يوميا سريعا. وقال محللون زأروا شركة روسنفت في الآونة الأخيرة إن أكبر منتج في روسيا يمكنه زيادة الإنتاج 70 ألف برميل في غضون يومين فقط.

وفي غضون ذلك، نزلت أسعار النفط نحو واحد في المائة أمس الثلاثاء مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ليقود لهبوط حاد في العديد من الأسواق العالمية. وتأثر الخام بتوقعات بأن ترفع أوبك وحليفها الرئيسي روسيا الإنتاج بشكل تدريجي.

وتبادلت الولايات المتحدة والصين التهديد بفرض رسوم عقابية على صادرات كل منهما، بما قد يشمل إمدادات النفط، الأمر الذي ضغط على الأسواق. وسجل برنت 74.69 دولار للبرميل في الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش، منخفضا 65 سنتا بما يعادل 0.9 في المائة عن أحدث إغلاق. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65.24 دولار للبرميل، بانخفاض 61 سنتا أو 0.9 في المائة. ويتابع تجار النفط عن كثب تهديد الصين بالرد علي الرسوم الأميركية بفرض رسوم 25 في المائة علي واردات النفط الخام الأميركي، والتي تسجل ارتفاعا منذ 2017 لتصل لنحو مليار دولار شهريا.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الأزمات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع أوبك وحلفائها في فيينا زيادة الأزمات بين الدول النفطية الكبرى قبل اجتماع أوبك وحلفائها في فيينا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen