آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكد أن هذه العمليات الإجرامية الخطيرة يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم

طربية يوضح أن الانفاق العالمي لمكافحة غسل الأموال تبلغ 8 مليارات دولار سنويًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- طربية يوضح أن الانفاق العالمي لمكافحة غسل الأموال تبلغ 8 مليارات دولار سنويًا

رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه
بيروت - اليمن اليوم

قدَّر رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، جوزيف طربيه، أن الإنفاق العالمي على مكافحة غسيل (تبييض) الأموال يتخطى 8 مليارات دولار، بينما يتراوح حجم هذا النوع من الجرائم المالية بين 1.5 و2 تريليون دولار، ما يوازي 2 إلى 5 في المائة من الناتج العالمي الإجمالي.

وأكد أن هذه العمليات الإجرامية الخطيرة يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، أما الأماكن المرشحة لهذه العمليات فتشمل الدول التي تطبق سرية الحسابات، والدول التي لا تتبنى قوانين مكافحة غسل الأموال، وتلك التي تعاني من الانحلال والتراخي والفوضى، أو تعاني من ضعف الأجهزة الرقابية والأمنية أو تتّسم بضعف الأجهزة القضائية وعدم وجود مراكز معلومات.

ولفت طربيه إلى أنه "كلما ازداد الاعتماد على التكنولوجيا والمعلوماتية، فُتحت قنوات جديدة للمقرصنين وغاسلي الأموال وممولي الإرهاب، الذين يتمتعون عادة بمعرفة وأدوات تكنولوجية متطورة جداً، قد لا يُتاح لبعض المصارف والمؤسسات المالية امتلاكها، وبالتالي مواجهتها. وهذا ما يمثل أحد أسباب التعقيد في عمل وحدات الامتثال في المصارف والمؤسسات المالية. فالتوسع في إسناد العمليات المالية إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى الحدّ من التدخل البشري في العمليات المصرفية، يتجاوز التعرض لمخاطر المجال السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، ليشمل التعرض لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

وقال في مداخلة له خلال ملتقى متخصص في بيروت: إن "عمل مسؤولي وحدات مكافحة غسل الأموال في المصارف والمؤسسات المالية يزيد تعقيدا وتشعبا يوما بعد يوم، نتيجة التعقيد والتشعّب الكبيرين للعمليات غير القانونية التي يقوم بها أفراد أو مؤسسات، وعلى رأسهم غاسلو الأموال وممولو الإرهاب، الذين يسعون بشكل حثيث ودائم، وباعتماد أساليب تقنية وإلكترونية متطورة جدا، إلى اختراق البنية الإلكترونية للمصارف والمؤسسات المالية بشتى الوسائل، والاستفادة من أي ثغرة للولوج إلى النظم المالية لتحقيق مآربهم غير القانونية، التي تهدد في النهاية مجتمعات بكاملها، وليس فقط المؤسسات التي تم اختراقها".

وأضاف: "وبذلك، قد تُنتج التكنولوجيا المالية مخاطر جدّية، تمثّل قلقا ليس لمديري تكنولوجيا المعلومات فقط، بل أيضا لوحدات ومديري مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وبشكل مماثل، يمتد القلق من الآثار السلبية المحتملة للاعتماد على التكنولوجيا المالية إلى الجهات الرقابية، التي عليها تقييم المخاطر السيبرانية ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المحتملة، الناجمة عن الاعتماد على التكنولوجيا المالية."

وعن دور وحدات المعلومات المالية والسلطات الرقابية في إصدار التوجيهات والإرشادات التي تساعد البنوك والمؤسسات المالية على الامتثال للتعليمات الدولية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكيفية التعامل مع الصعوبات المفروضة على البنوك غير الملتزمة، أشار طربيه إلى "التعديلات التي حصلت على توصيات مجموعة العمل الدولية (FATF)، والتي هدفت إلى تأطير وتعزيز العمل بالمنهج المبني على المخاطر، والتزام البنوك بإجراء تقييم شامل لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب فيما يتعلّق بالعملاء والدول والمناطق الجغرافية والمنتجات والخدمات والعمليات وقنوات تقديم الخدمة"، مؤكدا على ضرورة أن تتواءم وتتكامل وظيفة إدارة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع الإطار الكلي لإدارة المخاطر في البنوك.

ونوّه لضرورة توفر سياسات وضوابط وإجراءات لإدارة وخفض مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واتخاذ إجراءات عناية واجبة ومعزّزة تتوافق مع درجة المخاطر التي تم تحديدها بموجب التقييم، ومع تصنيف العملاء حسب درجة مخاطرهم. وأيضا يتوجب على المصارف والجهات الرقابية النظر في كيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على سلامة ومتانة النظام المصرفي وتطوير الابتكار في القطاع المالي والمصرفي، وأشار الى أنه من شأن هذه المقاربة المتوازنة تعزيز سلامة ومتانة المصارف والاستقرار المالي وحماية المستهلك وتعزيز الامتثال للقوانين والتشريعات المعمول بها، بما في ذلك قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب دون الإضرار بالابتكارات النافعة في الخدمات المالية، وخاصة تلك التي تستهدف الشمول المالي.

بدوره، أوضح أمين عام هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان، عبد الحفيظ منصور، أن معظم الدول بدأت الانضمام إلى اتفاقية تبادل المعلومات الضريبية، وهي تخضع لعملية تقييم دورية. أما الدول التي لا تلتزم بمبادئ هذه الاتفاقية فستتأثر سمعتها الدولية وسمعة مصارفها بشكل سلبي. وكشف أن لبنان يخضع للدورة الثانية من عملية التقييم، وهذه الدورة ستولي أهمية لمبدأ المستفيد الحقيقي. وهو موضوع يتقاطع مع معايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طربية يوضح أن الانفاق العالمي لمكافحة غسل الأموال تبلغ 8 مليارات دولار سنويًا طربية يوضح أن الانفاق العالمي لمكافحة غسل الأموال تبلغ 8 مليارات دولار سنويًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen