عدن-اليمن اليوم
أعلنت مـؤسسة مـوانئ خـليج عـدن اليمنية، جاهزية كاملة مـيناء عـدن لاستقبال حركة الحاويات والبضائع المختلفة.
وذكرت المؤسسة في بيان صحافي أن "ما يميز مـيناء عـدن أيضا هو قدرته الاستيعابية لكل أنواع البضائع والأنشطة الملاحية حيث يعتبر الميناء الوحيد في اليمن الذي يستطيع مناولة جميع أنواع البضائع دون استثناء كما يقدم خدمات أخرى كثيرة للسفن مثل التمون بالوقود والمياه والصيانة والبقاء للانتظار وتبديل البحارة إلى جانب خدمة البحث والإنقاذ".
وأشار البيان إلى أنه كان في السابق مـيناء عـدن لا يخدم فقط اليمن بل موانئ الدول الإقليمية المجاورة التي كانت تعتمد على عـدن في استجلاب بضائعها العابرة.
وأوضح أن محطة عـدن للحاويات ساهمت في العام 2015- 2016م في استقبال جميع الحاويات التي تعذر وصولها الموانئ اليمنية بسبب الحرب وقد تم تجهيز مساحات خزن إضافية فيها لاستقبال المزيد من الحاويات ولديها القدرة الكاملة في تغطية نشاط الجمهورية وبشكل فاعل كونها المحطة المتخصصة الوحيدة في عموم اليمن سعتها التخزينية تصل إلى مليون حاوية نمطية.
وأضاف "نتيجة للاستقرار الأمني الملموس في محافظة عـدن وإلغاء جميع نقاط التفتيش التي استحدثت بعد الحرب على طول الطريق في المناطق المحررة، تمكنت المحطة من مناولة نحو 270 ألف حاوية نمطية ومعلوم بأن 90-95% من وارداتنا تخص المناطق الشمالية في اليمن".
وزاد البيان "إن مـيناء الحاويات قام بعد الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي بتوفير مخازن خاصة لخزن المواد الإغاثية ولديه القدرة على القيام بمثل هذه الترتيبات مع المنظمات الإغاثية الأخرى كلما تطلب الأمر ذلك، أما البضائع الأخرى التي تنقل بواسطة سفن البضائع العامة والسائبة مثل الحديد والخشب والاسمنت والقمح منها المواد الإغاثية فيتم تداولها في كل من أرصفة المعلا التي تستطيع مناولة كافة أنواع البضائع ورصيف خليج عدن البحري المتخصص بمناولة القمح وزيوت الطبخ السائبة وتعتبر من أكبر الأرصفة عمقا وقدرة لاستقبال السفن العملاقة على مستوى اليمن".
ولفت إلى أن بعض الشركات تمكنت من الدخول في اتفاقات ثنائية مع ملاك ومشغلي صوامع الغلال في عـدن والتي استطاعوا من خلالها من تفريغ شحنات القمح الإغاثية في صوامعهم بغرض التغليف أو الطحن ليصبح دقيقا جاهزا للاستهلاك.
وأكد البيان أنه توجد في مـيناء المعلا مساحات خزن كافية لمناولة كافة أنواع البضائع وإذا ما تم استكمال أعمال الصيانة للمنشآت التي تضررت أثناء الحرب وتوفير بعض المعدات، سيصبح الرصيف مثاليا لتغطية متطلبات مناولة البضاعة لعموم اليمن، وأن منشآت النفط القائمة في مـيناء عـدن تعطيها ميزة خاصة لمناولة المشتقات النفطية والنفط الخام وذلك عبر مـيناء الزيت ومحطة عـدن البحرية الدولية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر