صنعاء - اليمن اليوم
ناقش الأستاذ عبدالقوي العديني، رئيس مؤسسة المستثمر للمؤتمرات والمعارض، ومعه الأستاذ إقبال محمد منير، مدير عام الغرفة التجارية والصناعية بعدن، خلال لقائهما اليوم بكل من الدكتور عبدالقادر أحمد الباكري، المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، والدكتور الخضر بلم عطروش، رئيس السكرتارية للأمن الغذائي، والدكتور غسان المقطري، مدير عام مركز بحوث الأغذية وتقنيات ما بعد الحصاد، الاستعدادات الجارية لانعقاد الورشة التمهيدية الثانية خلال شهر أغسطس القادم، بغرض التمهيد والتهيئة لانعقاد معرض ومؤتمر فوديكس اليمن “للغذاء والدواء”.
ومن المقرر انعقاد معرض ومؤتمر فوديكس اليمن “للغذاء والدواء”، الذي ستنظمه مؤسسة المستثمر للمؤتمرات والمعارض، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بعدن، والجهات ذات العلاقة، وبمشاركة نحو 100 شركة محلية وإقليمية متخصصة في مجال الغذاء والدواء، بعدن، في ديسمبر القادم.وأوضح العديني أن المؤتمر والمعرض يهدفان إلى الوقوف أمام مجمل التحديات الراهنة والمستقبلية للأمن الغذائي والدوائي في اليمن، بالإضافة إلى تشخيص المشكلات التي تواجه الجهات المختصة بأمن الغذاء والدواء، ووضع الحلول المناسبة، وفق رؤى وتصورات دقيقة وواقعية لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي، والتأكيد على تشجيع الاستثمار والابتكار والإبداع وريادة الأعمال، وتشجيع الإنتاج المحلي والحراك التجاري والاقتصادي.
من جانبه، تطرق مدير الغرفة التجارية إقبال محمد منير إلى الدور الهام الذي يمثله تحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وما يمكن أن يسهم به معرض ومؤتمر فوديكس “للغذاء والدواء”، في هذا الجانب، خصوصًا في ظل ما تعانيه بلادنا من آثار الحرب، وأهمية التركيز على إيجاد معالجات آنية واستراتيجية بعيدة المدى لضمان تحقيق الأمن الغذائي والدوائي في بلادنا، وكذلك العمل على إعداد قاموس خاص بالنباتات النادرة لتشجيع الاستثمار فيها.
وأشار إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في مجال الغذاء والدواء، بخاصة وأن أكثر من 75% من المواد الغذائية في بلادنا مستوردة، ومثلها الأدوية.بدوره، أشار الدكتور الباكري إلى أهمية الفعالية وضرورة إشراك الجهات والقطاعات الخاصة في وزارة الصحة العامة والسكان، في إعداد أوراق العمل التي شملتها محاور المؤتمر.وأكد الدكتور عطروش على أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح فعاليات معرض ومؤتمر فوديكس “للغذاء والدواء”، لما له من أهمية في تعزيز دور القطاع الخاص الذي نجح في تأمين الغذاء في ظل الحرب، ويعد صمام أمان لتأمين الغذاء والاستثمار فيه، بإيجاد استراتيجية وطنية لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع..
مشددًا على ضرورة دعم وتشجيع الدراسات والبحوث في مجال تحقيق الأمن الغذائي، منوهًا إلى أن “اليمن ينتج من القمح 3%”، فيما يستورد 97%، وأن هذه النسبة المتدنية تشكل التهديد الحقيقي للأمن الغذائي في البلاد.
وناقش المشاركون في الاجتماع مجمل المحاور الخاصة بورشة العمل التمهيدية الثانية المزمع انعقادها في أغسطس القادم، والمكرسة لمناقشة محاور وأهداف المؤتمر، وإقرارها بشكلها النهائي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر