آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بسبب قرار الولايات المتحدة بحرمان طهران من بيع نفطها وفرض العقوبات الأخيرة

باحث يعلن أن الرياض ستكون الرابح الأكبر في تجارتها الخارجية على عكس إيران

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- باحث يعلن أن الرياض ستكون الرابح الأكبر في تجارتها الخارجية على عكس إيران

الأوضاع الجيوسياسية تنعش التجارة الخارجية السعودية
الرياض _ اليمن اليوم

رجح محللون اقتصاديون أن تكسب الرياض الرهان في تجارتها الخارجية، بالاستفادة من الظروف الجيوسياسية، التي تجعل من طهران الخاسر الأكبر بحكم العقوبات الأميركية، في وقت تتصاعد فيه الخلافات الأميركية مع عدد من دول العالم في مقدمتها الصين ودول الاتحاد الأوروبي.

وقال الباحث الاقتصادي، الدكتور أحمد جبريل، إلى "الشرق الأوسط"، إن الرياض، ستكون الرابح الأكبر في تجارتها الخارجية، على عكس إيران، والتي ستكون هي الخاسر الأكبر في هذا المجال، لعدة أسباب جيوسياسية، أفرزت عقوبات أميركية على الكثير من الدول المهمة في العالم في مقدمتها الصين والدول الأوروبية، في حرمت على طهران بيع نفطها وتنشيط تجارتها الخارجية.

ووفق جبريل، فإنه بالمقابل، فإن الرياض التي تتمتع بحلف استراتيجي شامل مع واشنطن، تجد الطريق أمامها سالكا وأكثر سهولة، لتنفيذ الكثير من التعاقدات والاتفاقيات المشتركة، مشيرًا إلى أن حجم الاتفاقيات السعودية – الأميركية، التي أبرمت في القمة الثنائية التي انعقدت في الرياض أخيرا، بلغت 280 مليار دولار.

وتوقع جبريل، أن تسعى واشنطن جاهدة، لترسخ التعاون الشامل مع الرياض، لا سيما في مجال التجارة ونقل التقنية وتوطين الصناعات، لكي تحافظ على شكل ناجح من التعاون الاقتصادي بأسلوب أكثر استراتيجية وديمومة لمصلحة اقتصادي البلدين، وتحقيق مكاسب تجارية واستثمارية، والتوجه لتعظيم الشراكات بين القطاع الخاص لدى الجانبين.

وتوقع الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، أستاذ المحاسبة بجامعة جدة، أن تشهد السعودية العام المقبل، نموا تجاريا مطردا، مستفيدة من التجاذبات التجارية التي قد تتسبب في انكماش التجارة بين الدول التي تعاني حاليا من توترات، غير أنه في الوقت نفسه قد تجد هذه الدول، نفسها في حاجة لزيادة تجارتها مع السعودية، خاصة الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك الصين وكوريا وروسيا.

وقال باعجاجة، يأتي ذلك من منطلق أن التجارة الخارجية تمثل للسعودية ركيزة اقتصادية حيوية، وتلعب دورًا كبيرًا في التنمية الاقتصادية، وللملكة علاقات تجارية خارجية قوية واسعة النطاق، مشيرًا إلى أن العقوبات الأميركية التي تطال عددا من دول العالم، في مقدمتها إيران ستعزز التجارة الخارجية السعودية، خاصة في سلعة النفط، كبديل رئيسي لإيران.

ولفت باعجاجة، إلى أن هناك نشاط مكثف في مجال التبادلات التجارية، على مستوى القطاعين العام والخاص، لزيادة وتعظيم التجارة الخارجية، كأحد عناصر التنويع الاقتصادي وزيادة الدخل، كبديل للنفط، مشيرا إلى أن المملكة تستورد الأجهزة والمعدات والذهب والسيارات وغير ذلك، الأمر الذي سيزيد نمت التبادلات التجارية الخارجية، مع مرور الوقت، انسجاما مع سياسات برامج الرؤية 2030 والتي حثت على تنويع مصادر الدخل وتعزيز التبادل التجاري واستقطاب المستثمر الأجنبي.

وأكد الاقتصادي الدكتور عبد الله المغلوث، السعودية، تمسك بزمام الأمور فيما يتعلق بحقها في تعظيم تجارتها الخارجية، بحكم سياساتها الخارجية التي تمكنها من الاستفادة من الأجواء الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، لتعظيم تجارتها الخارجية، حيث أعلنت الكثير من دول العالم، أنها ستتجه في تجارتها النفطية على سبيل المثال، للمملكة لتعويض حاجتها من استيراد النفط، الذي ستخسره إيران، بسبب العقوبات الأميركية.

وأوضح المغلوث، أن السعودية، تحتفظ بعلاقات قوية بعدد من دول العالم التي وجدت نفسها في حالة خصومة مع بلاد أخرى من العالم، مشيرًا إلى أن هناك تقارير تشير إلى احتمال تصعيد الخلافات بشأن الطاقة ومنتجات أخرى كالسيارات في ظل هشاشة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية المعروفة، ودول أخرى في أنحاء متفرقة من العالم.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يعلن أن الرياض ستكون الرابح الأكبر في تجارتها الخارجية على عكس إيران باحث يعلن أن الرياض ستكون الرابح الأكبر في تجارتها الخارجية على عكس إيران



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen