آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد تزايد الشكوك والضبابية في الاقتصاد الدولي

تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%

انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%
واشنطن - اليمن اليوم

تتزايد قتامة الاقتصاد العالمي مع ضعف البيانات الأميركية والضبابية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وترقب نتائج المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، وهو ما يؤثر بالتبعية على حركة التجارة العالمية، وبالتالي أسعار النفط.

وفي ظل تضرر الأسواق من زيادة الإمدادات الأميركية، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 64.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:50، بتوقيت غرينتش، بانخفاض نحو 3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.1 في المائة، إلى 54.90 دولار للبرميل.

وأظهرت البيانات الأميركية، أمس، توقف نمو الوظائف تقريباً في فبراير (شباط)، مع خلق الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط، في ظل انكماش في الأجور بقطاع التشييد، وبضعة قطاعات أخرى، وهو ما قد يثير مخاوف بشأن تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.

اقرأ أيضَا : تكريم المبرزات بفرع شركة النفط في عدن

وفي حين كان نمو الوظائف في فبراير/ شباط هو الأضعف منذ سبتمبر (أيلول) 2017، فإن تفاصيل أخرى في تقرير الوظائف جاءت قوية، حيث انخفض معدل البطالة من 4 في المائة إلى 3.8 في المائة، وسجل النمو السنوي للأجور أفضل وتيرة منذ عام 2009.

وفي محاولة لطمأنة المراقبين بشأن الحوار الجاري بين واشنطن وبكين بهدف كبح الحرب التجارية بين الجانبين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إنه واثق بأن الولايات المتحدة يمكنها إبرام اتفاق مع الصين بشأن التجارة، لكنه أضاف أنه يعتقد أن بلاده ستواصل العمل على نحو جيد جداً، سواء في حال التوصل أو عدم التوصل إلى اتفاقية مع العملاق الاقتصادي الآسيوي.

وتضررت الأسواق المالية، بما في ذلك أسواق عقود النفط الآجلة، من تصريحات لرئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، يوم الخميس، قال فيها إن الاقتصاد في «فترة ضعف مستمر، وانتشار للضبابية». ويأتي الضعف الاقتصادي في أوروبا في الوقت الذي يتباطأ فيه النمو في آسيا أيضاً.

وتوقعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، في تقرير لها يوم الأربعاء، ألا يتجاوز نمو الاقتصاد العالمي 3.3 في المائة في 2019، بسبب التوترات التجارية والشكوك المتعلقة بالأوضاع السياسية، بينما كانت تقدر النمو بنسبة 3.5 في المائة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفسرت المنظمة هذا التوقع المتراجع بـ«زيادة الشكوك السياسية والتوترات التجارية المستمرة، والتراجع المتواصل لثقة الشركات والمستهلكين».

وأوضح تقرير المنظمة أن التقلبات في الأسواق المالية والصين وأوروبا قد تتسبب في تراجع الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن الاقتصاد يضعف، وبشكل خاص في أوروبا. وحددت المنظمة حالة عدم اليقين السياسية المرتفعة، والتوترات التجارية المستمرة، ومزيد من التدهور في أداء الأعمال وثقة المستهلك، كأسباب مساهمة في تباطؤ الاقتصاد.

وتابع التقرير أن نمو التجارة العالمية تباطأ بشكل حاد، وأن أدوات مسح الطلبات الجديدة مستمرة في الانخفاض في كثير من الدول، إلى جانب القيود التجارية المطبقة في العام الماضي التي تؤثر سلباً على النمو والاستثمار ومستويات المعيشة، وبشكل خاص لدى الأسر منخفضة الدخل.

وخفضت المنظمة توقعاتها لنسبة النمو في بريطانيا إلى 0.8 في المائة، مقابل 1.4 في المائة في توقعاتها من قبل، لكن هذه النسبة لا تشمل آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، وهو احتمال يتزايد مع اقتراب تاريخ 29 مارس (آذار) الجاري، موعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وساهمت المؤشرات السلبية التي تلقي بظلال كئيبة على الاقتصاد العالمي في تقليل الطلب على النفط المرتبط بانتعاش التجارة، غير أن السعودية، أمام هذه الأخبار السلبية على أسعار النفط، تحاول الحفاظ على تماسك منظمة أوبك، من خلال الالتزام الكامل بخطة تخفيض النفط، ونقلت «رويترز»، أمس، عن مصدر سعودي بقطاع النفط قوله إن إنتاج المملكة من الخام في فبراير/ شباط هبط إلى 10.136 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 10.24 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).

وأضاف المصدر أن المعروض النفطي في المملكة بلغ 10.014 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط)، وأن إنتاج النفط في مارس (آذار) سيكون أقل، بالمقارنة مع الشهر السابق، ومن المرجح أن يهبط دون 10 ملايين برميل يومياً.

وقد يختلف المعروض في السوق المحلية وللتصدير عن حجم الإنتاج، وفقاً للكميات التي يتم إضافتها للمخزون أو سحبها منه. وقال المصدر: «يشير هذا إلى الالتزام القوي من جانب السعودية باتفاق (أوبك+)، والسعي لخفض مخزونات النفط». واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة، في تحالف معروف باسم «أوبك+»، في ديسمبر (كانون الأول)، على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يومياً، اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، ولمدة 6 أشهر.

وبموجب الاتفاق، يتعين على المملكة خفض الإنتاج إلى 10.311 مليون برميل يومياً، لكن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن المملكة ستتجاوز التخفيضات المطلوبة لكي تبرهن على التزامها.

وإلى الآن، ما زال الطلب على النفط مرتفع، خصوصاً في الصين، حيث ما زالت واردات الخام فوق مستوى 10 ملايين برميل يومياً، بيد أن تباطؤ النمو الاقتصادي سيقلص الطلب على الوقود في مرحلة ما، وهو الأمر الذي سيفرض ضغوطاً على الأسعار.

وفيما يتعلق بالمعروض، تتلقى الأسعار دعماً هذا العام من تخفيضات في الإنتاج، بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكن هذه الجهود تقوضها زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الخام الذي ارتفع بأكثر من مليوني برميل يومياً منذ أوائل 2018 إلى مستوى قياسي غير مسبوق بلغ 12.1 مليون برميل يومياً.

قد يهمك أيضَا :

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

تراجع أسعار النفط وسط خفض أهداف الصين الاقتصادية خلال 2019

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3 تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 14:29 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"مرسيدس" تطلق النموذج الجديد كليا من "GL"

GMT 14:17 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفساد .. بحر أم مطر؟

GMT 02:35 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هواتف أيفون 2018 ستأتي بأسعار أعلى من المتوقع

GMT 18:15 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

خادم الحرمين الشريفين يزور جامع الأزهر

GMT 16:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا وبيجو يفسخان عقدهما لإنتاج السيارات الصغيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen