هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي في التعاملات الصباحية الأربعاء, وسط مخاطر تهدد الموقف السياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفعل اتهامات جنائية لاثنين من مستشاريه السابقين.
وجاء ذلك بعد أن لامس المؤشر مستوى قياسيًا مرتفعًا مساء الثلاثاء، وضاهى أطول موجة مكاسب له على الإطلاق مع صعود الأسهم الأميركية بفعل تقارير نتائج مشجعة في قطاع المستهلكين وهدوء نسبي في الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين..
وكان مؤشر داو جونز الصناعي صعد مع ختام تعاملات الثلاثاء بمعدل 62.65 نقطة بما يعادل 0.24 في المائة ليصل إلى 25821.34 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 5.78 نقطة أو 0.20 في المائة مسجلا 2862.83 نقطة، وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 38.17 نقطة أو 0.49 في المائة إلى 7859.17 نقطة.
و هبط المؤشر داو جونز الصناعي 2.77 نقطة أو 0.01 في المائة إلى25825.06 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.97 نقطة أو 0.07 في المائة إلى 2860.99 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 15.13 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 7844.04 نقطة.
و فُتحت أسواق الأسهم أوروبيا، على انخفاض الأربعاء، وسط تحركات أكثر حذرًا. وفي الساعة 0730 بتوقيت غرينتش، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة مع افتقار السوق لاتجاه واضح، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون ليروا ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين ستحرزان تقدمًا صوب حل نزاعهما التجاري.
وأغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية على ارتفاع الأربعاء بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا التي اقتفت أثر مكاسب نظيرتها الأميركية، لكن قطاع الاتصالات شهد تقلبًا بفعل أنباء عن أن الحكومة تريد خفض رسوم المحمول.
وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.64 في المائة لينهي الجلسة عند 22362.55 نقطة، بعد تراجعه لفترة قصيرة في أوائل التعاملات. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.77 في المائة ليغلق عند 1698.37 نقطة.
و تراجع اليورو الأربعاء,في سوق العملات، بعد موجة صعود استمرت أربعة أيام دفعته للصعود إلى أعلى مستوياته في أسبوعين، مع ترقب الأسواق أنباء عن المحادثات التجارية.
وتراجع اليورو 0.1 في المائة إلى 1.1563 دولار، لكنه يزيد أكثر من سنتين عن أدنى مستوى في 14 شهرا الذي سجله الأسبوع الماضي، بفعل القلق من انتشار عدوى أزمة العملة في تركيا وتجدد المخاوف المرتبطة بالاضطرابات السياسية في إيطاليا.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 95.276.
و سجّل الدولار الأسترالي أكبر تحرك بين العملات الكبرى، منخفضًا 0.4 في المائة. وجرى تداول الدولار الأسترالي، الذي يظل متأثرا بأي مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الصيني بسبب النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، عند 0.7345 دولار أميركي، بعيدًا عن أدنى مستوياته في 20 شهرا الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2 في المائة إلى 1.2885 دولار أميركي. وكانت العملة البريطانية زادت 0.8 في المائة الثلاثاء ,بعدما قال كبير مفاوضي بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب إن بلاده ما زالت واثقة من أن بإمكانها التوصل لاتفاق على الانفصال مع الاتحاد الأوروبي في أكتوبر /تشرين الأول).
وارتفع الدولار الأميركي 0.1 في المائة أمام العملة اليابانية إلى 110.41 ين، بعدما نزل إلى 109.775 ين في الأسواق الخارجية، مسجلًا أدنى مستوياته منذ أواخر يونيو /حزيران.
وصعد الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في أسبوعين عند 0.6772 دولار أميركي، بعدما أشارت بيانات مبيعات التجزئة المحلية القوية في الربع الثاني إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيتجاوز توقعات البنك المركزي.
وانخفض اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.2 في المائة إلى 6.8442 يوان للدولار مع ضعف عام في عملات الأسواق الناشئة، وإن كانت الخسائر محدودة. وارتفعت الليرة التركية نصفًا في المائة.
وتراجعت أسعار الذهب الأربعاء بعدما لامست أعلى مستوى لها في أسبوع في وقت سابق، مع تعويض الدولار بعض خسائره التي تكبدها بسبب انتقاد الرئيس الأميركي لرفع أسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1192.93 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ في وقت سابق 1197.66 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ 14 أغسطس (آب). ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في العقود الأميركية الآجلة، ليستقر عند 1200 دولار للأوقية.
وكان من بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 14.72 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.3 في المائة إلى 790.30 دولار للأوقية، بعدما لامس أعلى مستوى له في أسبوع عند 803.10 دولار للأوقية. ونزل البلاديوم 0.3 في المائة إلى 913.75 دولار للأوقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر