آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

من خلال الاتفاق على خطوات لاستكمال ترابط الطاقة بين فرنسا وإسبانيا والبرتغال

المفوضية الأوروبية تكشف أن "الاجتماع الثلاثي" يوضح قيمة التضامن والوحدة الإقليمية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المفوضية الأوروبية تكشف أن "الاجتماع الثلاثي" يوضح قيمة التضامن والوحدة الإقليمية

المفوضية الأوروبية في بروكسل
لندن -اليمن اليوم

كشفت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن الاجتماع الثلاثي الذي جمع قادة إسبانيا وفرنسا والبرتغال في لشبونة، لتعزيز التعاون الإقليمي في إطار الطاقة، يُظهر قيمة التضامن الأوروبي والوحدة الإقليمية من خلال الاتفاق على خطوات لاستكمال ترابط الطاقة بين فرنسا وإسبانيا والبرتغال، وسبل تعزيز التعاون الإقليمي.

وحسب ما نقل بيان أوروبي في بروكسل، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن "الوفاء بوعدنا يجعل أوروبا الأولى في الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة والعالم ينظر إلى أوروبا الآن من أجل قيادة هذا الطريق في ظل هذه الظروف المضطربة ودعونا نظهر مقدار ما يمكن أن نحققه من الوحدة". وقال ميغيل إرياس، مفوض شؤون الطاقة، "إن البنية التحتية القوية والمرنة للطاقة ضرورية لتشجيع العمل الإقليمي في مجالات جديدة وسوف يساعدنا هذا على الوفاء بالتزاماتنا فيما يتعلق باتفاقية باريس حول المناخ". وأشار المفوض الأوروبي إلى توقيع اتفاق منحة لخط كهرباء يمر بخليج بسكاي ويعتبر أكبر استثمار في البنية التحتية للطاقة في إطار برنامج أوروبي "ويعتبر أمرا جيدا لكل من فرنسا والبرتغال وإسبانيا وأيضا لأوروبا".

وقالت المفوضية إن دمج شبه الجزيرة الآيبرية في سوق الطاقة الداخلية في أوروبا كان من أبرز أولويات عمل جهاز المفوضية الحالي الذي بدأ العمل في أواخر عام 2014، وذلك من خلال دعم بناء البنية التحتية الضرورية. واتفقت فرنسا وإسبانيا والبرتغال (الجمعة)، على بناء خط كهرباء تحت مياه خليج بسكاي في إطار تعزيز ربط الطاقة بينها بهدف مساعدة شبه الجزيرة الآيبيرية على الخروج من العزلة التي تعاني منها في هذا المجال. وبعد اجتماع في لشبونة، رحب قادة الدول الثلاث باتفاق تم التوصل إليه بخصوص تمويل مشروع بناء خطوط كهرباء بطول 370 كيلومتراً تربط فرنسا بإسبانيا.

وقال رئيس وزراء البرتغال أنتونيو كوستا إنها "خطوة مهمة جداً". وستقوم المفوضية الأوروبية بتمويل 30 في المائة من المشروع، عن طريق تقديم 578 مليون يورو وهو مبلغ غير مسبوق في الاتحاد الأوروبي لمشروع طاقة. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الخط في 2025، ليرفع مرتين حجم التبادل الكهربائي بين فرنسا وإسبانيا.

وطالما طالبت إسبانيا والبرتغال بإنهاء عزلتهما عن الشبكات الأوروبية لتوزيع الكهرباء والغاز. وتمتلك البرتغال فائضًا في إنتاج الكهرباء يمكنها من التصدير أبعد من إسبانيا في حال توافر المزيد من خطوط الربط مع باقي دول أوروبا. وترغب مدريد ولشبونة أيضاً في تحسين خطوط الربط بأسواق الغاز الأوروبية من طريق بناء خط أنابيب في كاتالونيا في شمال شرقي إسبانيا. ويضاف ذلك إلى خط أنابيب آخر تم بناؤه غرب سلسلة جبال البيرينيه، يربط إسبانيا بفرنسا. وتستورد الدولتان الغاز من الجزائر عبر خط أنابيب بدأ تشغيله في 2011. ولديهما سبعة مرافئ يمكنها استقبال الغاز المسال الذي يستوردانه من قطر، وبشكل متزايد من الولايات المتحدة التي تطور إنتاج الغاز الصخري. وتقولان إن تحسين الربط الكهربائي سيقلل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.

ولكن دراسة طلبتها المفوضية الأوروبية أظهرت أن خط الأنابيب في كاتالونيا الذي قد تتجاوز تكلفته 440 مليون يورو لن يكون قابلًا للاستمرار نظراً لأن دولًا أوروبية أخرى لديها الكثير من مرافئ الغاز المسال التي لا تعمل بكامل طاقتها. وطالما أعربت فرنسا عن تحفظها حيال ذلك. ولكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أنه منفتح على المضي قدماً في مشروع الغاز. وقال: "سنقوم ببناء المزيد من خطوط الأنابيب فقط إذا بقي استهلاك الغاز في أوروبا كبيرا". وقال إن خط الأنابيب في كاتالونيا سيتم بناؤه إذا ظهر أنه مجد في سيناريو زيادة الطلب على الغاز، مع اتجاه منشآت توليد الطاقة من الفحم للإغلاق تدريجيًا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تكشف أن الاجتماع الثلاثي يوضح قيمة التضامن والوحدة الإقليمية المفوضية الأوروبية تكشف أن الاجتماع الثلاثي يوضح قيمة التضامن والوحدة الإقليمية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen