لندن ـ اليمن اليوم
أعلنت شركة اقتصادية نفطية، أن قطاع النفط في اليمن في وضع ضعيف وغير قادر على تمويل أعادة إعمار البلاد عندما ينتهي الصراع الدائر في اليمن. وذكرت شركة (petroleum-economist) في موقعها إن انتعاش النفط في اليمن محبط بسبب استمرار الصراع، معتبرا الهجمات الاخيرة على أنابيب النفط لن يؤثر بشكل مباشر على قطاع الطاقة الضعيف، لكنه يبعث برسالة سلبية أخرى للشركات الأجنبية التي تفكر في العودة إلى اليمن أو الاستثمار فيها في المستقبل.
وتعتبر شركة "بيتروليوم ايكونوميست" المحدودة جزءا من شركة الخليج للنشر القابضة، وتهتم بمجالي الطاقة والنفط، ومقرها الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن. واعتبر الموقع أن الهجوم على خط أنابيب النفط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة يؤكد المأزق المرير لقطاع الطاقة، ويشير الى أن مناطق جنوب اليمن تتبع اسميا الحكومة اليمنية الشرعية، لكن من الواضح أنه لم يتم القضاء على الفوضى والقاعدة لا تزال قوة قوية هناك، على حد تعبير الموقع.
وقال في تقريره الذي ترجمه "الموقع بوست" إن الصراع الدائر بين التحالف العربي والانقلابيين تسبب بشل قطاع الطاقة في اليمن بكامله، وأدى الى مغادرة موظفي شركات النفط منذ فترة طويلة. وذكر بأنه كان هناك أمل بانتعاش قطاع الطاقة والنفط بعد سيطرة القوات الموالية للرئيس هادي والتحالف العربي على المكلا في العام الماضي، لكن ذلك لم يتح سوى تصدير كميات صغيرة، بعدما كان ميناء المكلا يتعامل مع ما يصل الى 80% من صادرات النفط اليمنية.
واوضح الموقع أن الانتاج النفطي في حقول المسيلة (بلوك 10و 14) شرق شبوة توقف ايضا في العام 2014م بعد اندلاع القتال في اليمن، وكان ينتج 31 ألف برميل يوميا. وقالت الشركة في موقعها بأن قطاع الغاز في اليمن ممثلا بمصنع بلحاف لا يحقق أي تحسن نحو الأفضل وبات في وضع الشلل. وتوقع عدم تدفق الغاز مرة ثانية من حقل مأرب إلى المصنع الذي تديره توتال في أقرب وقت ممكن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر