عدن - اليمن اليوم
أغلّقت البنوك الحكومية أبوابها، استجابة لدعوات إضراب جزئي دعت إليه النقابة العامة للمصارف والبنوك؛ احتجاجا على تدخّل المجلس الانتقالي الجنوبي ووفق شهود عيان، فإن البنوك ومكاتب البريد والهيئات المالية الحكومية، إضافة إلى بعض الشركات المالية الخاصة، أغلقت لمدة ساعتين، تنفيذا لقرار الإغلاق.
وقالت النقابة، في بيان لها، إن الإغلاق الجزئي للمصارف يأتي للتعبير عن رفضها تسييس العمل النقابي، ومحاولة المجلس الانتقالي إقصاء القيادة النقابية المنتخبة، وفرضه أسماء على النقابة لقيادتها وطالبت النقابة بإيقاف تصرفات وممارسات الانتقالي، التي أثمرت عن إنشاء نقابات عمالية تعمل بعيداً عن هدف العمل النقابي.
إلى ذلك، قالت شرطة عدن إن مديرها العام، اللواء مطهر الشعيبي، أمر بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات وفاة المحتجز حسن باعوضة في سجن قسم شرطة 'المُعَلا'وكان باعوضة، البالغ من العمر ثلاثين عاما، محتجزا منذ حوالى أسبوع على خلفية شجار مع أحد موظفي شركة النفط في المدينة، قبل أن يعلن عن وفاته بظروف غامضة، فيما ترجّح عائلته أنه توفي تحت التعذيب.
لكن بيان الشرطة ذكر أن أقرباء المتوفى كانوا قد حضروا في وقت سابق، وتنازلوا عن القضية، مطالبين بجثته، غير أن إدارة الشرطة رفضت تسليم الجثة قبل عرضها على الطبيب الشرعييأتي ذل فيما تواصل قوات الانتقالي اعتقال شابين عقب اقتحام منزلهما في 'حي المنصورة' شمالي عدن، دون إبداء الأسباب.
ونقل موقع 'المصدر أونلاين'، عن مصدر حقوقي قوله، إن الشاب أحمد العمودي وشقيقه عمر معتقلان لليوم الثاني في مركز اعتقال تابع لقوات 'الحزام الأمني'، فيما لم تتمكّن عائلتهما من الاتصال بهما.
ووفق المصدر، فإن قوات 'الحزام الأمني' لم تبدِ أي أسباب لاعتقال الشابين في الحي الذي شهد حملات مداهمة متقطعة نفذتها قوات يقودها مدير أمن محافظة لحج، العميد صالح السيد.
وفي تطور آخر، انفجرت عبوة ناسفة داخل معسكر لقوات 'ألوية الدعم والإسناد' التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع داخل معسكر الدعم والإسناد الواقع في 'مدينة الشعب'، قبل دقائق من تنظيم عرض عسكري لقوات 'الدعم والإسناد'، مشيرة إلى أن الانفجار لم يتسبب بوقوع أي ضحايا.ولم يصدر أي تعليق من قوات 'الدعم والإسناد'، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر