آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تجنبًا لحرب تجارية قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الرسوم الجمركية

توقعات باتفاق "يحفظ ماء الوجه" بين الولايات المتحدة والصين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- توقعات باتفاق "يحفظ ماء الوجه" بين الولايات المتحدة والصين

السيارات الكهربائية
واشنطن _ اليمن اليوم

يبقى السؤال المهم حاليًا، في ظل تمسك الإدارة الأميركية بخيار الرسوم الجمركية، وتأكيدات بكين على الرد برسوم مضادة، هو مدى تحمل كل من الاقتصاديين الأكبر على مستوى العالم لعواقب هذه الحرب التي ستؤثر، بلا شك، على حجم الاستثمارات والنمو الاقتصادي في كلا البلدين، ولن يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فنشوب حرب تجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم سيكون له توابع سلبية كبيرة على الدول الأخرى التي ترتبط اقتصاداتها بهاتين الدولتين.

وشهدت الأسابيع الماضية ثلاث جولات تفاوضية بين الصين وأميركا، لمحاولة تجنب نشوب حرب تجارية بين الطرفين، عبر التوصل إلى آلية تهدف بالأساس إلى تقليل العجز التجاري الأميركي، وتوفر ضمانة أكبر للشركات الأميركية عند دخول السوق الصينية. ورغم أن الصين تعهدت خلال تلك الجولات بزيادة مشترياتها من الولايات المتحدة بنسبة كبيرة بهدف تقليل العجز التجاري، ومحاولة لإرضاء أميركا وإثنائها عن فرض رسوم حمائية قد تتسبب في حرب تجارية بين البلدين، فإن ذلك العرض لم يرضِ الرئيس ترامب، وأصر على تنفيذ تهديداته بفرض حزمة رسوم جمركية على الصين بقيمة 50 مليار دولار على مرحلتين.

ومن المقرر أن يتم تطبيق المرحلة الثانية خلال الشهرين المقبلين، وتستهدف صادرات صينية بقيمة 16 مليار

دولار، فيما تعهدت الصين من جانبها بفرض رسوم مضادة على الصادرات الأميركية بالقيمة نفسها.
ويقول سكوت كينيدي، مدير الاقتصاد السياسي بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتقد أن بداية حرب تجارية - على الأقل - ستكون في صالحها، وأن الدعم السياسي المحلي للرئيس ما زال قويًا بين الجمهوريين كما كان من قبل، وأن الضغط على الصين فيما يتعلق بالتجارة ربما يساعد الولايات المتحدة في استعادة مصداقيتها في قضايا أخرى؛ خاصة في ظل أن ترامب يرى أن الاقتصاد الأميركي قوي بما فيه الكفاية لتحمل تبعات الحرب التجارية، سواء مع الصين أو غيرها.

ويضيف كينيدي أن «حماس الإدارة الأميركية تجاه الصراع التجاري سوف يتآكل عندما تدخل الحرب التجارية حيّز التنفيذ الفعلي، ويتراجع الدعم السياسي المحلي للرئيس. عند هذه النقطة ستصبح الولايات المتحدة أكثر رغبة في التفاوض، وسترغب الصين أيضًا في العودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات».

ويرى كينيدي أنه ما زال من الصعب عليه أن يعتقد أن إدارة ترامب يمكنها أن تتفاوض على اتفاق شامل مع الصين يلتزم به الطرفان. ويضيف «أتوقع أن يسعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق لحفظ ماء الوجه؛ بحيث يبدو جيدا على الورق لكنه لا يدوم». ويرى المحللون أن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين سيكون صعبًا في بعض الجوانب، وأهمها ما يتعلق بالدعم الذي تقدمه الحكومة الصينية للصناعات المحلية في إطار برنامج «صنع في الصين 2025»، الذي تقدم بكين من خلاله مليارات الدولارات من الدعم للشركات الصينية، خاصة في مجالات السيارات الكهربائية والأجهزة الآلية غيرها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات باتفاق يحفظ ماء الوجه بين الولايات المتحدة والصين توقعات باتفاق يحفظ ماء الوجه بين الولايات المتحدة والصين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 03:14 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لمياء فهمي توضح أن برنامج "وبكرة أحلى" يحمل طابعًا مختلفًا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen