آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تعتبر إتاوات العناصر الانقلابية أهم أسباب تراجع استخدامه

تدني العوائد المالية في ميناء الحديدة إلى النصف بسبب الحوثيين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تدني العوائد المالية في ميناء الحديدة إلى النصف بسبب الحوثيين

ميناء الحديدة
صنعاء-اليمن اليوم

تراجع أداء ميناء الحديدة، ثاني أكبر ميناء في اليمن، مما أدى إلى تدني العوائد المالية التي وصلت إلى نحو 10 ملايين دولار شهرياً، مقارنة بنحو 20 مليون دولار شهريا سجلتها عوائد الميناء في الفترة المماثلة خلال السنوات الماضية. وعزا وليد القديمي، وكيل أول محافظ الحديدة، تدني العوائد المالية في الميناء، إلى عوامل عدة، في مقدمتها الممارسات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بحق التجار ورجال الأعمال المستوردين لمختلف البضائع، والمتمثلة في المضايقات، وفرض رسوم إدارية جديدة على السلع كافة غير المسجلة سابقاً، إضافة إلى دفع مبالغ مالية "إتاوات" لخروج الناقلات من الميناء.

وتستمر ملاحقة البضائع، وفقا للقديمي، إلى خارج حدود الميناء، إذ مع خروج ناقلات البضائع من المدينة، تعمد الميليشيات إلى نشر نقاط تفتيش في طريق هذه الناقلات لأخذ رسوم إضافية للسماح لهم للعبور، الأمر الذي دفع كثيرا من التجار إلى تحويل مسار السفن التي تحمل بضائعهم من ميناء الحديدة، إلى ميناء عدن، فيما أوقف عدد من التجار نشاطهم التجاري، وأوقفوا عمليات الاستيراد بسبب عمليات النهب والسطو على الممتلكات.

وأكد محافظ أول الحديدة، أنه مع تحول مسار التجار سارعت الميليشيات لفتح مكاتب لها في صنعاء، وعمران، وضمار، بهدف فرض سيطرتها على البضائع القادمة من عدن أو من مأرب وحضرموت، من خلال رسوم جمركية على الطرقات، موضحا أن ذلك يتسبب في نقص المواد الأساسية في المدن التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين في إقليم تهامة، بسبب ارتفاع تكلفة نقلها من عدن إلى الإقليم، والرسوم الجديدة التي فرضتها الميليشيات على التجار، مما سيدفعهم إلى رفع سعر البيع على المواطن في نهاية المطاف.

وقال القديمي، إن "ممارسات الميليشيات أفقدت ثاني أهم ميناء في اليمن قيمته الاقتصادية، وقدرته على مد المدن اليمنية بشكل عام بجميع أنواع المواد الغذائية والاستهلاكية ومشتقات النفط، ومع زيادة هذه الأعمال دعونا الحكومة الشرعية للتدخل السريع حتى لا ينهار الميناء تماما مع تقلص دخول السفن التجارية للميناء ومخاوف التجار من تنامي هذه الأعمال".

وترسل الميليشيات، بحسب القديمي، إيرادات الميناء شهريا إلى قيادتها في صنعاء، لدعم ما يعرف بـ"المجهود الحربي"، الذي تتبناه الميليشيات، بينما يعيش أبناء المدينة في نقص دائم من المواد الأساسية وشح المياه بعد فرض الميليشيات سيطرتها على شركة النفط والمشتقات النفطية المخصصة للمولدات لإنتاج المياه وضخها في خزانات المدينة، مما أدى إلى شح في المياه قد تنتج عنه كارثة إنسانية تضاف إلى نقص المواد الأساسية.

وأشار إلى أن الوضع الحالي للميناء فتح المجال للميليشيات للقيام بكثير من الأعمال المخالفة للأنظمة، ومنها الاستيلاء بالقوة على كثير من السفن التي رست في ميناء الحديدة محملة بالمعونات الغذائية والطبية، لنجدة أبناء المدينة والقرى القريبة منها، وبيعها بطرق مخالفة للأنظمة لعدد من التجار الموالين لها، الذين باعوها بدورهم في السوق السوداء بأسعار خيالية.

واعتبر القديمي أن تأزم الوضع في الحديدة دفع بكثير من قياداتها ومشايخها إلى تأسيس مجاميع قتالية متعددة في المدينة، تقوم بدور مهم في هذه المرحلة، وهي جاهزة للقيام بأعمال عسكرية تساند تقدم الجيش الوطني نحو المدينة، ولها تواصل مع قيادات السلطة المحلية في الحديدة، لافتا إلى أن المدينة نجحت في تأسيس لواءين من أبنائها وإرسالهما إلى جبهة المخا، للمشاركة مع الجيش اليمني وقوات الشرعية في تحرير ما تبقى من مدن على الشريط الساحلي.
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدني العوائد المالية في ميناء الحديدة إلى النصف بسبب الحوثيين تدني العوائد المالية في ميناء الحديدة إلى النصف بسبب الحوثيين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen