آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد إدخال الأسمدة وإطارات السيارات والغاز والسلع المختلفة إلى قطاع

تسهيلات إسرائيلية جديدة تجاه غزة تسمح بزيادة عدد التجار الفلسطينيين في مؤشر على التهدئة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تسهيلات إسرائيلية جديدة تجاه غزة تسمح بزيادة عدد التجار الفلسطينيين في مؤشر على التهدئة

المنسق كميل أبو ركن
غزة -اليمن اليوم

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية وجهت منسق أعمالها في الأراضي الفلسطينية، كميل أبو ركن، بالسماح لـ500 تاجر فلسطيني من قطاع غزة بدخول إسرائيل، عدا عن الـ5000 تاجر آخرين يمتلكون تصاريح للدخول، وزيادة عدد التجار هي مرحلة مهمة من التقدم في التسوية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

وتعتبر هذه الخطوة حلقة في سلسلة إجراءات اتخذتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة حيال قطاع غزة لهذا الغرض، ومن بين هذه الخطوات، إدخال الأسمدة وإطارات السيارات والغاز والسلع المختلفة إلى قطاع غزة، التي كانت إسرائيل تمنع إدخالها في الماضي.

ومن المتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية، على خطوة أخرى من سلسلة الإجراءات هذه، وهي السماح لعمال من القطاع بدخول أراضيها، ولكن شرط الحفاظ على الهدوء في القطاع أولا. وتأجل موضوع العمال بسبب خلاف بين الجيش والشاباك حتى الآن. وأيد الجيش الإسرائيلي التسهيلات التي يُسمح بموجبها إدخال عمال من قطاع غزة، لا يملكون «ماضيا أمنيا» للعمل في إسرائيل، في قطاعي البناء والزراعة.

وينطلق الجيش من قاعدة أن هؤلاء العمال سيحصلون لقاء عملهم في إسرائيل على مرتبات تصل إلى ما لا يقل عن 2000 دولار شهريا، يدخلونها إلى غزة، ما يؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية لعائلاتهم خاصة، وسكان القطاع بشكل عام.

ويقول الجيش، إن هذه الأموال الطائلة التي ستُضخ شهريا للقطاع، ستكون بمثابة «الأكسجين» له. ويضرب الجيش مثالاً على ما يحدث في الضفة الغربية، التي تُساهم إسرائيل بضخ الأموال الطائلة إليها، سواء عبر إدخال العمال من هناك إلى إسرائيل، أو السماح للعرب الإسرائيليين بالتجارة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي هناك، وهو ما جلب الهدوء والأمن، لكن جهاز الأمن العام «الشاباك» يعارض مُقترح الجيش بشدة، ويدعو إلى عدم «المجازفة».

ويعلل «الشاباك» موقفه بأن إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل، سيكون محفوفا بمخاطر وقوع عمليات مسلّحة كبيرة، تعمل «حركة حماس» باستمرار على شنها في العمق الإسرائيلي.

ويرتكز «الشاباك» في رفضه إلى أنه أحبط في السنوات الأخيرة، محاولات مُستمرة من جانب «حماس»، لاستغلال مرضى غزيين يدخلون إلى إسرائيل للعلاج في مستشفياتها، لنقل أسلحة وأموال وتعليمات توجيهية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. ويعتقد «الشاباك» أنه كما استغلت «حماس» المرضى، فمن السهل أن تستغل العمال الأصحاء والأقوياء، خصوصا في جمع المعلومات الاستخباراتية من داخل إسرائيل.

وأيد «الشاباك» دخول التجار الغزيين إلى إسرائيل. وتعوّل إسرائيل في كل الأحوال على أن تؤدي مجموع التسهيلات إلى ضخ الأموال، وإنعاش الوضع الاقتصادي في القطاع، ما سيقود إلى الهدوء معها. وكانت إسرائيل توصلت إلى تفاهمات للتهدئة مع «حماس» والفصائل الأخرى توسطت بها مصر، وتقضي بتخفيف إسرائيل حصارها للسماح بتوسيع التجارة البرية بين غزة وإسرائيل، وتوسيع منطقة الصيد في غزة، والإسراع في مد خط أنابيب الغاز للمساعدة حل نقص الطاقة المزمن في القطاع، وإدخال مواد كانت محظورة وزيادة عدد التجار والسماح لعمال بالخروج من غزة. وفي المقابل، ستخفف «حماس» من حجم ووتيرة المظاهرات الأسبوعية عند السياج الحدودي، وسوف تعمل جاهدا لمنع إطلاق الصواريخ من قبل حركات مسلحة نحو إسرائيل.

وإدخال إسرائيل التسهيلات بما في ذلك الموافقة على دخول الإطارات إلى القطاع والتي كانت محظورة تشير إلى تقدم في المباحثات. وهذا التقدم يأتي في ظل رفض السلطة الفلسطينية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باعتباره سيعمق الانقسام الفلسطيني ويذهب بغزة إلى دويلة منفصلة. ويتضمن الاتفاق طويل الأمد المرتقب إذا ما نجحت المرحلة الأولى هذه، وعودا ببناء ميناء، ومطار، ومستشفى، ومنطقة صناعية.

ويقول مسؤولون فلسطينيون في رام الله إن خطة وقف إطلاق النار «دليل جديد على تعزيز الانقسام». ونفت «حماس» تقارير بأنها على اتصال بإسرائيل وتسعى لوقف إطلاق نار طويل المدى. وأصرت الحركة في بيان أنه «لا توجد محادثات هدنة مع الاحتلال الصهيوني. العدو الصهيوني لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقاً».

قد يهمك أيضًا:

طيران الاحتلال يشن غارات على مواقع في قطاع غزة دون وقوع إصابات

غانتس يجري مفاوضات "متشائمة" مع "الليكود" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسهيلات إسرائيلية جديدة تجاه غزة تسمح بزيادة عدد التجار الفلسطينيين في مؤشر على التهدئة تسهيلات إسرائيلية جديدة تجاه غزة تسمح بزيادة عدد التجار الفلسطينيين في مؤشر على التهدئة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen