تخطط شركة "جينل إنرجي" لبدء عمليات الحفر في أرض الصومال العام المقبل، وفق ما كشف رئيسها التنفيذي مراد أوزغول الخميس.
و تخلت أسعار النفط عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق الخميس، إذ تنذر الزيادة المستمرة في الإنتاج الأميركي بتقويض الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لإعادة التوازن إلى السوق.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 13 سنتًا أو 0.2 في المئة عن مستوى التسوية الأخيرة، لتصل إلى 69.34 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات عن التسوية الأخيرة إلى 65.13 دولار للبرميل. وسجل الخامان أعلى مستويات منذ مطلع شباط (فبراير) الماضي في الجلسة السابقة، ليرتفعا نحو عشرة في المئة عن المستويات المتدنية المسجلة هذا الشهر.
وتتأثر المعنويات في السوق سلبًا نتيجة الزيادة في إنتاج الخام الأميركي، الذي قفز إلى مستوى قياسي جديد بلغ 10.4 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي، ما دفع الولايات المتحدة إلى تخطي السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، والاقتراب من روسيا التي تنتج 11 مليون برميل يوميًا. ولفت تجار إلى أن أسواق النفط لا تزال تحظى بدعم جيد.
قال أوزغول في الأمد الطويل، أنا معجب فعليًا بالأصول الاستكشافية (التابعة للشركة) في أرض الصومال، فهي تعطيني شعورًا مماثلًا، لما أعطته كردستان قبل 15عامًا .
وأكد المدير المالي لـ "جينل" عيسى إيكاهيمونن، أن الشركة ستركز في الإنفاق من السيولة النقدية لديها، البالغة 162 مليون دولار على أصولها القائمة في كردستان العراق.
لكن افترض أن «تجد الشركة فرصًا في مكان ما خارج كردستان».
وأوضحت جينل أيضًا أن عملية حفر بئر بيشكابير-4، قد تليها خمس آبار أخرى هذه السنة. وأشارت إلى أن الشركة المشغلة تتوقع وصول إنتاج حقل بيشكابير إلى 30 ألف برميل يوميًا من المكافئ النفطي بحلول الصيف، وسيزيد الإنتاج سيزيد في النصف الثاني».
وقال وزير النفط بخيت الرشيدي ، إن مؤسسة البترول الكويتية وقعت اتفاقًا مع شركة عالمية لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي المسال، على المدى الطويل. ولم يفصح عن اسم الشركة، إذ أشار فقط إلى أنها إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال».
وأوضح أن الاتفاق سيساعد المؤسسة على تلبية الطلب المتزايد من الطاقة في الكويت لمحطات توليد الكهرباء».
و لم يستبعد محللون في «آتون للسمسرة» وبعد اجتماع مع مسؤولين الشركة الروسية، تأجيل مشاريع طاقة جديدة وكبيرة للشركة، إذا قررت البلدان المنتجة للنفط تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي».
واتفق منتجو النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"ومنتجون مستقلون منهم روسيا، على خفض إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية هذه السنة، بهدف دعم الأسعار وخفض المخزون.
وأفادت "آتون" التي تتخذ من موسكو مقرًا، بأن تمديد اتفاق "أوبك" بعد العام الجاري، سيعطل مشاريع "روسنفت" الكبيرة الجديدة، وسيرجئ إطلاقها وتسريعها».
وأوضحت "روسنفت" أنها ربما تؤجل بدء الإنتاج في بعض الحقول الجديدة"وهي حقل يوروبتشينو - توخومسكوي في شرق سيبريا، وروسكوي في منطقة يامال نينيتس الشمالية.»
وشكك إيغور سيتشن الرئيس التنفيذي لـ "روسنفت" المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، في فعالية اتفاق خفض الإنتاج لأن منتجي النفط الصخري الأميركي الذين لا يشملهم الاتفاق يواصلون تعزيز الإنتاج.
ورأت «آتون» أن «روسنفت» قد «تزيد الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً في غضون ثلاثة أشهر من انقضاء الاتفاق».
وفي مجال الاستثمار في بحر المتوسط، توظّف «إنرجيان» اليونانية للنفط والغاز 1.6 بليون دولار في حقلي الغاز كاريش وتنين قبالة سواحل إسرائيل، بعد أيام من جمع الشركة نحو 460 مليون دولار في بورصة لندن.
وتقدر احتياطيات الحقلين بنحو 2.4 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، و32.8 مليون برميل من النفط الخفيف والمكثفات.
وتوقعت الشركة بدء استخراج الغاز من كاريش في 2021 ثم سيجري تطوير تنينووقعت الشركة اتفاقات لتوريد غاز في إسرائيل حجمها نحو 4.2 بليون متر مكعب سنويًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر