آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يتصارع الكبار على الموارد ويتذوق البسطاء من الشعب العلقم

محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال

الاقتصاد اليمني
عدن - صالح المنصوب

كشف خبير اقتصادي في صنعاء، أن الموارد في صنعاء تذهب إلى مشرفي جماعة الحوثي ليتحكمون بها ولا يعلم أحد عنها شيئًا فمن إيراد في الجامعات إلى الاتصالات والضرائب والجمارك وجميعها تذهب إلى جيوب النافذين, الذين أصبحوا أثرياء ويملكون الفلل والعقارات والسيارات والشركات, بدلًا أن تودع في حساب الحكومة تذهب إلى جيوبهم.

وأضاف الخبير الاقتصادي، لا يختلف الأمر في عدن فهي الأخرى يمارس فيها نفس السلوك, يجمع الإيرادات أشخاص, وتذهب لصالحهم, جباية في النقاط والأسواق ومن التجار تحت مسميات عدة أبرزها دعم المقاومة ويستفيد منها هؤلاء النافذين, إيراد يومي ضخم  لكن يحظى به جامعة الحوثي.

ورغم أن اليمن غنية بالموارد الاقتصادية, لكن يبقى النفوذ والفساد يلتهمها دائمًا, ولم تشهد أي تحسن في الموارد المالية, وتذهب إلى جيوب العابثين دونما حساب أو عقاب, ويتصارع الكبار على هذه الموارد فيما البسطاء من الشعب يتذوقون العلقم . وفي ظل الوضع القائم في البلد نجد أن الموارد المالية له لم يتم تحسنها وتوريدها إلى حساب الحكومة, حتى  اللحظة لاتزال تذهب إلى أشخاص نافذين, ولم تحصل الحكومة على الفتات منها, فضرائب تجار وأسواق ونظافة وجبايات تذهب ملايين الريالات يوميًا, والموانئ والمصافي والنفط هي الأخرى لا يعلم أحد عنها شيئًا.

ويتقاسم نافذون في محافظة عدن، الأسواق وتذهب سدى أمام مرأى ومسمع من الحكومة والسلطة المحلية, ولم تحرك ساكنًا أو تضع حدًا لذلك, فيقول الإعلامي فتحي بن الأزرق أن الإيرادات اليومية كبيرة جدًا تحصل من ضرائب القات المتجهة إلى عدن وهي مبالغ ضخمة تذهب لصالح لوبي الفساد الجديد, فيما الشعب يتضور جوعًا.

وذكر أحد المهتمين بالشأن اليمني أنه إذا ظلت الأمور على هذا الحال, فلن تصمد الحكومة الشرعية في عدن طويلًا, ولن تستطيع دفع مرتبات الموظفين مستقبلًا, لأن البلد بدون موارد لن تصمد. ويرى محللون أنه في ظل الوضع القائم في الانهيار الاقتصادي، وعدم الاستقرار إضافة إلى أنها لا توجد ترتيبات حتى يتمكن الاقتصاد من الصعود, وفي ظل بقاء نفوذ الحوثيين مسيطرًا, وهذا ما يهدد بخطر قادم في الاقتصاد اليمني لانهيار الريال أما العملات الأجنبية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen