آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد تعثّره لسنوات بسبب صراع المليشيات اقتصاد ليبيا يعد بالانتعاش

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بعد تعثّره لسنوات بسبب صراع المليشيات اقتصاد ليبيا يعد بالانتعاش

النشاط الاقتصادي
طرابلس - اليمن اليوم

أكدت مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، التزامها بدعم حكومة الوحدة الوطنية في طريقها نحو إعادة بناء ليبيا، بعد عشرية من الأزمات الاقتصادية من جراء الانقسام السياسي في البلد الإفريقي. وعقدت مصر والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والولايات المتحدة، بصفتهم رؤساء مشاركين لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، اجتماعاً افتراضياً للجلسة العامة بحثوا فيه سبل الاستفادة من خبرة المجتمع الدولي ولجنة الخبراء الاقتصادية الليبية كموارد لدعم حكومة الوحدة الوطنية والبرلمان والمؤسسات الليبية الأخرى في عملها لمواجهة التحديات الاقتصادية التي نجمت عن سنوات من الانقسام والصراع.

وأكد المشاركون على أولوية تقديم الخدمات الأساسية للشعب الليبي وتعزيز المؤسسات الاقتصادية وتنشيط القطاع الخاص وتحسين عملية الميزانية مع التأكيد على احترامهم الكامل للسيادة الليبية.وطالبت مجموعة العمل الاقتصادية، الحكومة الليبية والمجتمع الدولي العمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة بما يؤدي إلى تسريع التنمية وزيادة فرص العمل في القطاع الخاص وتحسين المستوى المعيشي للشعب الليبي.

وأشاروا إلى أنه يمكن للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تقديم الدعم لحكومة الوحدة من خلال "تقييم التعافي وبناء السلام" كأداة لمراجعة وتحديد أولويات احتياجات التنمية لدعم إعادة إعمار البلاد.من جانبه، قال أستاذ الاقتصاد بجامعة قاريونس في بنغازي عطية الفيتوري، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إن مشاكل ليبيا الحقيقية تتجسد في الفساد المالي والإداري وأسلوب المحاصصة بين الشرق والغرب في تقلد الوظائف التنفيذية والرقابية وغيرها بالإضافة إلى المليشيات المسلحة التي تسيطر على منطقة واسعة من الغرب الليبي بما في ذلك العاصمة طرابلس.

وأكد الاقتصادي الليبي، أنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في ظل استمرار أوضاع هذه البيئة التي يبدد فيها المال العام ولا يحسن إنفاقه في الأوجه الصحيحة. وأشار عطية الفيتوري إلى أن ليبيا لا تحتاج إلى معونات مادية ولا إلى خبراء اقتصاديين يخططون لها؛ ففيها الخبراء الوطنيون والمال إلا أنهم بعيدون عن المشهد بسبب الظروف السياسية والأمنية والفساد والمحاصصة والقبلية والجهوية، كما أن المال ينفق دون حسيب أو رقيب، مؤكدًا أن هناك أشباه متعلمين واشباه خبراء هم من يقودون المشهد.

وتساءل أستاذ الاقتصاد بجامعة قاريونس: "ماذا يستطيع أن يعمل البنك الدولي أو اللجنة الاقتصادية الدولية في هذه الظروف التي تعيشها ليبيا فيما يتعلق بالفساد والمحاصصة والمحسوبية؟" مشيرًا إلى أن المؤسسات الدولية لم تنجح في أي دور أو مهمة على جميع المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. وأكد أن العلاج يحب أن يكون من الداخل وليس من الخارج، عبر التخلص من سوء إدارة الاقتصاد، والتي تعرقل جهود التنمية.من جانبه، أكد الاقتصادي الليبي عاطف الحاسية، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن السلام في ليبيا سيؤدي إلى حالة من التعافي الاقتصادي، مما سيكون له مردود على فعالية الإنفاق الحكومي ونجاح الميزانية في تغطية الاحتياجات الملحة حاليًا.

وأوضح أن تخفيض مستويات التوتر وتشجيع الربحية والنشاط الاقتصادي سيجذب الناس إلى العمل بعيدا عن النزاع والحروب. وحول البرامج الاقتصادية التي أشار البيان الدولي، أكد الاقتصادي الليبي أنها تشمل قطاع الكهرباء والصحة، والشروع في العمل في مشاريع البنية التحتية المتوقفة منذ عام 2013، ودعم المؤسسة الوطنية للنفط في تطوير الإنشاءات النفطية والحفاظ على مستويات إنتاج النفط. وحول الدور المصري، قال الحاسية إن القاهرة تريد تأمين حدودها الغربية والمشاركة بشكل أساسي في مشاريع إعادة الإعمار وخاصة في مجال الطرق والمواصلات، ما سيفتح المجال لكثير من العمالة المصرية بشكل رسمي في السوق الليبية.

قد يهمك ايضا:

أسهم منطقة اليورو تستقر مع ترقب خطة الاتحاد الأوروبي للتعافي

 

مفوض أوروبي يطالب بإنقاذ الاقتصاد ويحذّر من انهيار منطقة اليورو

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تعثّره لسنوات بسبب صراع المليشيات اقتصاد ليبيا يعد بالانتعاش بعد تعثّره لسنوات بسبب صراع المليشيات اقتصاد ليبيا يعد بالانتعاش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen