موسكو - اليمن اليوم
أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية الخميس، أنَّ إنتاج روسيا النفطي انخفض إلى 11.23 مليون برميل يوميًا في نيسان/ أبريل من 11.3 مليون برميل يوميًا في آذار / مارس لكنه ظل فوق المستويات المستهدفة في اتفاق خفض الإنتاج المبرم بين كبار المنتجين.
وبلغ إنتاج النفط 45.975 مليون طن مقارنة مع 47.783 مليون في آذار / مارس، الأطول بمقدار يوم.
وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها النفطي 228 ألف برميل يوميًا إلى نحو 11.18 مليون برميل يوميًا من نحو 11.41 مليون برميل يوميًا في تشرين الأول / أكتوبر 2018، خط الأساس للاتفاق الحالي.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك "إنَّ روسيا ستبقي إنتاجها النفطي في أيار / مايو منسجمًا مع المستوى المتفق عليه".
وأضاف ألكسندر نوفاك في بيان له أنَّ روسيا خفضت إنتاج النفط 213 ألف برميل يوميًا في المتوسط في نيسان / أبريل عن مستويات تشرين الاول / أكتوبر 2018، لكن باستبعاد مشاريع اتفاقات تقاسم الإنتاج مع الشركات الأجنبية.
وكشفت البيانات أنَّ إنتاج روسنفت، أكبر شركة روسية منتجة للنفط، انخفض 0.4 في المائة على أساس شهري في نيسان / أبريل، وتراجع إنتاج لوك أويل 0.7 في المائة بينما قفز إنتاج غازبروم نفط 3.2 في المائة.
وبلغت صادرات روسيا النفطية عبر خطوط الأنابيب 4.494 مليون برميل يوميًا في نيسان / أبريل ارتفاعًا من 4.432 مليون برميل يوميًا في آذار / مارس، وقد تتأثر هذه الصادرات في أيار / مايو وما بعد ذلك بسبب خلاف بشأن تلوث نفطي أثر على إمدادات خط الأنابيب دروجبا المتجه إلى أوروبا.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميًا من أول كانون الثاني / يناير ولمدة ستة أشهر لتحقيق التوازن في السوق.
وأشار عدد من المسؤولين الروس بمن فيهم كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، وهو صندوق الثروة السيادي، إلى أنَّ روسيا ترغب في زيادة إنتاجها بسبب تحسن أوضاع السوق.
وتعرض ديمترييف ووزير الطاقة نوفاك إلى ضغوط متنامية على مدى السنة الأخيرة من شركات مثل روسنفت، التي قال رئيسها إيجور سيتشن الحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين "إنَّه يجب على روسيا التخلي عن تخفيض الإنتاج".
وعززت غازبروم نفط، أسرع منتجي النفط الروس نموًا من حيث الإنتاج، الضغط قائلة "إنَّها تعتقد أن اتفاق خفض الإنتاج فعال حتى منتصف العام الجاري فقط".
ومن المقرر انعقاد الاجتماع الشامل القادم بين أوبك والمنتجين من خارج المنظمة في فيينا في نهاية حزيران / يونيو.
وقد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر