آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بفضل توجه المملكة نحو أسواق جديدة بعيدة عن شركائها التقليديين

حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية

تراجع في بنية الصادرات المغربية
الرباط - اليمن

تراجعت حصة الاتحاد الأوروبي في بنية الصادرات المغربية بشكل لافت في السنوات الماضية، وذلك بفضل توجه المملكة نحو أسواق جديدة بعيدة عن شركائها التقليديين.

وتفيد المعطيات الرسمية المرافقة لمشروع قانون مالية 2020 بأن حصة الاتحاد الأوروبي في وجهات التصدير المغربية انتقلت من 75.8 في المائة سنة 2000 إلى 66.3 في المائة سنة 2018.

مقابل ذلك، سجلت الصادرات الموجهة خارج الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً ملحوظاً، خصوصاً نحو البرازيل التي بلغت حصتها 2.6 في المائة مقابل 0.9 في المائة سنة 2000.

كما عرفت الصادرات نحو إفريقيا جنوب الصحراء ارتفاعاً ملحوظاً، إذ انتقلت حصتها من صادرات المملكة من 1.8 في المائة إلى 6.3 في المائة، والسوق التركية من 0.7 في المائة إلى 2 في المائة.

ورغم انخفاض حصص فرنسا وإسبانيا في الصادرات المغربية، إلا أنهما لازالتا تمثلان الشريكين الرئيسين للمغرب بحصة 21.7 في المائة و23.6 في المائة من الصادرات على التوالي سنة 2018؛ وتأتي الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة بحصة تناهز 4.7 في المائة، وإيطاليا بـ4.3 في المائة، والهند بـ3.8 في المائة، وألمانيا بـ3.2 في المائة، والمملكة المتحدة بـ2.8 في المائة، والصين بـ0.9 في المائة.

ويلاحظ أن بنية الصادرات تطورت نحو القطاعات الصناعية الناشئة ذات القيمة المضافة العالية مثل السيارات والكهرباء، إضافة إلى منتجات الفوسفاط ومنتجات البحر، بعدما كانت في السابق تهيمن عليها مساهمات القطاعات التقليدية، مثل الملابس والمنتجات الزراعية.

وتشير معطيات الحكومة إلى أنه رغم السياق الاقتصادي غير الملائم فإن الصادرات المغربية سجلت نمواً ملحوظاً، ساهم في تحسن الحصة في السوق العالمية بفضل الإستراتيجيات القطاعية التي ساهمت في إدماج المغرب في سلاسل القيمة العالمية.

ويتجلى من خلال هذه الأرقام أن الصادرات انتعشت السنة الماضية بزيادة تقدر بنسبة 10.6 في المائة مقابل 10.3 في المائة سنة 2017 و4.3 في المائة في المتوسط خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2014؛ وكنتيجة لذلك شهد معدل تغطية الصادرات للواردات تحسناً ملحوظاً منذ سنة 2016، إذ بلغ 57.2 في المائة، لكنه لازال رقماً ضعيفاً ويبرز حجم العجز التجاري الذي لازال يعاني منه المغرب.

قد يهمك ايضا

جناح "سدانة الدولية" يحظى بحضور مميّز في ملتقى الصحة في الرياض

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen