طغى خبر القرار الرسمي بافتتاح دور عرض سينمائية في مدن المملكة العربية السعودية، شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، كما سيطر الموضوع خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي المقام حاليًا، والذي سيُنهي دورته مساء اليوم الأربعاء، وتمّ تداول خبر القرار، منذ يوم أول من أمس الإثنين، بين جميع المهتمين بالشأن السينمائي والثقافي، لكنّه كان أكثر حضورًا في أوساط الموزّعين وأصحاب الصالات الذين كانوا في انتظار إشارة البدء للتقدّم نحو المسؤولين السعوديين بطلباتهم تأمين العمل ومتطلباته وشروطه.
وحزم بعض رجال الأعمال حقائبهم لمغادرة دبي باتجاه الرياض، بينما ينتقل إليها آخرون في غضون الأيام القليلة المقبلة، معظمهم من كبار الموزّعين والمؤسسين لصالات العرض السينمائي، أولئك الذين خبروا السوق العربية والعالمية، وأكّد صاحب شركة "برايم" التي تقوم في الفترة الحالية، بإضافة صالات جديدة في أبو ظبي والشارقة إلى إمبراطوريتها الموزعة في أكثر من دولة، حمّـاد الأتاسي، قائلًا "لا يستطيع أحد أن يكون موزعًا جيدًا وملمًا إن لم يكن يتعاطى العمل على مستوى دولي"، معلنًا في حديث لـ"الشرق الأوسط": "السوق السعودية إلى أنّ "السوق السعودية، بسبب الكثافة السكانية والظرف الخاص للمملكة الذي منع تواجد صالات سينمائية وأفلام تعرض فيها، ستكون أهم سوق في الشرق الأوسط"، ثم فتح كلتا يديه ليقول "السوق السعودية في يد والأسواق العربية كلها في اليد الأخرى".
ويفسّر حماد الأتاسي، ابن المنتج الكبير الراحل نادر الأتاسي بالقول إنّ تجهيز الصالات عليه أن يتم بشكل سريع إنما على نحو عصري متكامل: "بناء وتجهيز مجمع لصالات السينما مسألة أشهر وليست مسألة أسابيع، وعلى الجميع مراعاة الشروط التقنية والفنية لكي تنجح التجربة، وسيساعد جدًا الاعتماد على الشركة التي سبق لها وأن أسّست، عبر رجال أعمالها، الكثير من دور السينما في منطقة الخليج، لأنّها تفهم في الثقافة المحلية وتعرف ما يلائم وكيف تنجزه جيدًا".
وشدّد صاحب شركة "إمباير" للتوزيع، ماريو حداد، على أنّ "هذه خطوة رائعة جاءت بالتوافق مع المتغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة، وبالتأكيد نحن مستعدون فورًا للعمل"، مع التأكيد على أنّ كلمة "فورًا" تعبّـر عن استعداد مؤسسات التوزيع وشركات الصالات للعمل منذ الآن، لا تعبر عن جاهزية الصالات السينمائية، غير الموجودة في الوقت الحالي.
وجاء الخبر ليحلّ مثل رذاذ ماء رطب على الجميع، حيث طغى على صدور ترشيحات "جمعية مراسلي هوليوود الأجانب" المانحة لجوائز "غولدن غلوبس"، وفجأة أنصب الاحتمام على ترشيحات "غولدن غلوبس" ومعاينة الأفلام العربية والإماراتية والخليجية التي تسعى إلى الفوز، وأي منها الأقرب أو الأبعد.
ويتزامن إعلان الممثلة المرموقة ألفري وودارد، عناوين الأفلام المرشحة وأسماء السينمائيين المشاركين في هذه الترشيحات الرسمية، إلى جانب شارون ستون وكرستن بل وغاردت هدلاند، تلألأت حولها حقيقة أنّها المناسبة الـ75 لهذه الجائزة العنيدة، منذ أن كان قوامها اجتماعات مقاهٍ في هوليوود بين عدد قليل من الصحافيين الأجانب الذين أرادوا تأكيد دورهم في الحياة الفنية في هوليوود، والمناسبة التي تصل إلى ثلاثة أرباع قرن استطاعت تبوأ المركز الثاني بين كل المناسبات السنوية التي توزع جوائزها في هوليوود أو خارجها؛ وذلك بعد جوائز الأوسكار التي تقدمها "أكاديمية العلوم والفنون السينمائية".
وتزداد أهمية جوائز "غولدن غلوبس" تبعًا لحقيقة أنّ ثاني أهم شيء في حياة الممثل أو المخرج، بعد أن يكون نشطًا في مهنته، هي أن يفوز بجائزة مهمّـة كهذه تدفع به لترشيحات الأوسكار الرسمية المقبلة، الأمر الذي كثيرًا ما حدث في السابق، وسيحدث هذا العام بالتأكيد، وككلّ عام هناك أفلام تتقدم أفلامًا بعدد ترشيحاتها عاكسة تلك الضمانة بأنّها إن لم تفز بالجوائز المرشحة لها، فإنّها، على الأقل، ستفوز بواحدة منها.
ويتقدّم هذا العام "شكل الماء" للمخرج غويليرمو دل تورو الأفلام جميعًا بعدد الترشيحات التي يتمتع بها، وهي سبعة، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة درامية، وغيرها.
يليه "ذا بوست" لستيفن سبيلبرغ و"ثلاث لوحات خارج إيبينغ، ميسوري" لمارتن ماكدوناف بست ترشيحات لكل منهما و"لايدي بيرد" لغريتا غرويغ، بأربعة ترشيحات، ثم خمسة أفلام كل منها بثلاث ترشيحات، وهي "كل المال في العالم" لريدلي سكوت و"نادني بإسمك" للوقا غوادانينو، و"دنكيرك" لكريستوفر نولان، و"الاستعراضي الأكبر" The Greatest Showman لمايكل غرايسي و"أنا، تونيا" لغريغ غيلبسي، كل هذه الأفلام من أصل 33 فيلمًا دخلت الترشيحات، حيث أنّ هناك 4 مسابقات في هذا الشأن، أفضل فيلم درامي، أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي، أفضل أنيميشن وأفضل فيلم أجنبي.
ويعدّ موضوع جوائز "غولدن غلوبس" شاسع، وعليه أن يأخذ مساحته الكافية، لكن هذا لا يمنع من تدوين بعض الاستفسارات، فكيف يمكن مثلًا، إدراج فيلم "غت آوت" Get Out ضمن المسابقة الكوميدية أو الموسيقية وهو يخلو تمامًا من كليهما، لا هو كوميدي ولا هو موسيقي، بل تشويقي يحفّ ببعض مشاهد الرعب.
ويصل المهرجان العربي الأول، مهرجان دبي السينمائي، إلى خط النهاية مساء اليوم، ويطرح السعي المسيطر على السينمائيين للوصول إلى الجوائز الثمينة، رغم إبداء أحد المخرجين رغبته في سحب فيلمه من المسابقة تبعًا لمقالة نقدية كتبت عن فيلمه، ويتضمّن المهرجان ثلاث مسابقات، "الأفلام الإماراتية" و"الأفلام الخليجية" و"المهر الطويل"، للأفلام العربية، حيث شهدت المسابقات أفلامًا جيدة، بالمقارنة مع أفلام العام الماضي، كما أدّت الجهود المبذولة هذا العام إلى اختيار عدد أكبر من الأفلام الجيدة، الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا همّـة المخرجين العرب، في دولة الإمارات أو في أنحاء دول الخليج أو في باقي أنحاء العالم العربي، الذين جهدوا لتقديم ما هو رصين وجيد ومتين يستحق التسابق، وبالتالي استحواذ الجوائز.
وسجّل عدد ملحوظ من المخرجين الجدد، وجودهم في المهرجان من خلال أفلامهم الطويلة لأول مرة، أبرزهم، الإماراتي عبيد الحمودي الذي قدم فيلمه "كبريت"، والإماراتي ياسر النيادي "نادي البطيخ"، والتونسية سارة عبيدي "بنزين"، والجزائرية صوفيا جامه "السعداء"، والمصرية هالة القوصي "زهرة الصبار"، واللبناني لوسيان بورجيلي "غداء العيد"، وتكشف هذه الأسماء، وسواها، حضور جيّد للمخرجات العربيات في هذه الدورة، على نحو استحق إشارة المدير الفني للمهرجان، مسعود أمر الله، عندما أعلن رضاه عن هذا التطوّر العددي والنوعي، بينما أخفق أحد مقدّمي فيلم "بنزين" بقوله:"إنّ ظاهرة اهتمام الأفلام العربية بالمرأة، ظاهرة حديثة "تزداد يومًا بعد يوم"، بينما يعلم الجميع أنّها تعود إلى الستينات إذا ما شاء الناقد تحديد البدايات، كما أخطأ حين ذكر أنّ "بنزين" يتمحور حول بطلته، إذ هو يتمحور حول بطليه، الرجل والمرأة.
يذكر أنّ هذه الأخطاء متكررة ولا يجب أن تقع، لكن حين تقع، تُنسى سريعًا، والمهم هو أنّ هناك الكثير من الأفلام التي يمكن اختيار الفائزين منها، كما هناك الأفلام التي لا تستحق الجوائز الممنوحة إذا ما قرّرت لجان التحكيم ذلك، كما كان من أفضل المشاهدات "قصص العابرين" للعراقي قتيبة الجنابي، إضافة إلى الفيلم الأول للمخرجة المصرية هالة القوصي "زهرة الصبار".
واختلفت الآراء بشأن "أخضر يابس" لمحمد حمّاد، العام الماضي، لكنّ العمل في حقيقته دراما وجدانية رائعة من بدايته حتى نهايته، منا يحصل الآن مع هالة القوصي، صحيح أنّ مخرجة "زهرة الصبار" تبدأ من نقطة أعلى من تلك التي تنتهي إليها، لكنّ الفارق ليس مؤثرًا، ووحدة العمل مصانة بحسن التقاط المخرجة لمشاهد بارعة طوال مدّة عرضه، إنه عن عايدة، سلمى سامي، التي لم تعرف نجاحًا فيما هدفت إليه في حياتها، كانت تحب التمثيل ولا تزال، ونزحت من أجله من قريتها إلى القاهرة، لكنّها لم تحقق سوى تسجيل دعايات صوتية لبضائع أو مؤسسات، تعيش وحدها في عمارة تسكن فيها أيضًا امرأة متقدمة سنًا اسمها سميحة، منحة البطراوي، التي تسقط أرضًا ذات يوم فتستعين عايدة بجار شاب اسمه أحمد، صدقي صخر، وينقلانها إلى المستشفى، عايدة وسميحة يخسران شقتيهما تباعًا وينتقلان إلى العيش عند أحد الأصدقاء، ثم عند صديق مشترك ثانٍ هو زكي فطين، قبل أن تتوجها إلى القرية، حيث تلتقي عايدة بأمها، غادة عبد الرسول، وتتصالح معها بمساهمة من سميحة التي خبرت الحياة وتضع خبرتها لتفيد العائلة.
وتبني المخرجة جوًا من الحزن ذاته الذي لا يمكن إلّا توفيره حيال كل فيلم صادق في رغبته الإحاطة بأجواء الحياة من ناحية وبالأحلام غير المحقة من ناحية أخرى، حيث أنّ لديها الرغبة في الحديث عن الخوف والناس التي تراقب الناس وتحتمي بمكتنزاتها من الاعتقادات في سبيل ذلك، مثلما يحدث عندما نرى إثنين من المخبرين يحققان مع عايدة عندما تكتشف وجود امرأة ميتة على مقعد لها ليلًا، كما أنّ هناك مشهدًا مماثلًا لرجل آخر يتابع النظر إلى عايدة وهي تبتعد محاولًا قراءة سبب خروجها ليلًا وحيدة، وربما الدلالة المباشرة على تطفل الناس والاستناد إلى شبهاتهم وتخميناتهم المشهد الذي يشكك الجيران في أخلاق أحد السكان عقب أن استقبل في بيته عايدة وسميحة وأحمد، بالإضافة إلى جو الخوف الداهم المعبّـر عنه في مشهد داخلي حيث نرى فيه ملصقًا لفيلم الراحل سعيد مرزوق "الخوف"، حيث تناول الفيلم عام 1972، خوف مماثل يلاحق بطليه سعاد حسني ونور الشريف في ظروف لا تبتعد كثيرًا عن الظروف التي يوردها هذا الفيلم، واعتمدت المخرجة خلفية صوتية خافتة لأغنية لسعاد حسني، من فيلم آخر، تعبر نادية عبر أداء جيد في خط الدراما، عن صلب الفيلم عندما تلحظ: "الناس كلها بقت صعبة أوي".
وجاء فيلم التونسي الناصر الخمير أقل تأثيرًا مما كان متوقّ‘، هذا المخرج المقل جدًا، ثلاثة أفلام خلال ثلاثين عامًا، كما حقق فيلمه الرابع على هواه السابق، دائمًا ما يحب حكايات الزمان الواقعة في فضاء الأمكنة، وبحث في الهوية العربية منذ "الهائمون"، واستكمل بحثه في "طوق الحمامة المفقود"، تقع أحداثه في الأندلس، وختمه بفيلم "بابا عزيز"، ويعود في "همس الرمال" إلى تونس، موقع فيلمه الأول، ليسرد حكاية تتفرع منها حكايات، ويروي الفيلم قصة دليل سياحي، هشام رستم، وامرأة سورية الأصل تعيش في كندا، نورة صلاح الدين، في رحلة طويلة في الصحراء الذهبية، حيث كانت المرأة تبحث عن واحة فيها شلالان من الماء بينهما صخرة، حيث فقدت أم هذه المرأة السورية، زوجها، أي والدها، قبل عقود، وطلبت من ابنتها أن تنشر رفاتها في تلك البقعة، هذا هو الترتيب والتموضع الروائي الـThe Set Up للفيلم، وكما في "ألف ليلة وليلة"، فإن المناسبة تستدعي حكايات أخرى يسردها خلال قيادته السيارة ذات الدفع الرباعي السائق. حكايات السائق تأخذنا (والمخرج)، إلى فتح أقواس، كل منها يحتوي حكاية صحراوية غارقة في القدم بطلها شخص مختلف، جلّ هؤلاء الأشخاص من الذين انطلقوا باحثين في الزمن أو عن المكان، كما حال تلك المرأة، ليس أنّه بحث الهوية الفردية المفقودة بقدر ما هو البحث عن التاريخ وأصل التراث وجذور الذات القومية لما هو تونسي وعربي معًا، لكن في كل مرّة ينتقل فيها الفيلم من الحاضر إلى الماضي يفقد قدرًا من اهتمام المشاهد بالحاضر هذا من دون أن يشبع من مشاهد محدودة آتية من الأزمنة الماضية.
وتبقى الحكايات مبتورة وسريعًا ما يضمحل غالبها، نهايات لمشاهد عدة تفتر عن أهميتها وتنضم إلى مجرد جماليات في الصورة العامة، كون التصوير يتم في ذلك الفضاء المحبب للمكان، عندما تكتشف المرأة المكان بمفردها وتضع الرفات عند الصخرة، ننتقل إلى السائق الذي يبحث عنها، وبينما تؤكد له أنّها وجدت الشلالين يؤكد لها بدوره، وهو العارف بالصحراء وتفاصيلها، أنّه لا توجد شلالات ماء هنا، يحملنا ذلك على تفضيل لو أنّ هذا الوهم تبدّى بطريقة أخرى، كون المشهد ينتهي بلا تأكيد على من هو على حق بينهما، كما أنّ السائق بدوره لديه مشاكل عائلية، إذ إنّ أحد أولاده غادر تونس بقارب غير شرعي طالبًا الساحل الإيطالي، الأمر الذي دلّ على التعثر في استخدام هذا الجانب من أحداث الفيلم وكان من الممكن اختصاره عوض أن يبقى عائقًا في سياق الفيلم، المسألة مسألة سيناريو، لكن الفيلم انتهى إلى تسجيل تراجع للمخرج من دون أن يخسر الأمل في تجاوز هذا التراجع ولو بعد حين.
يشار إلى أنّه بالانتقال إلى موضع السعودية التي وقعت اتفاقية مع شركة مشغلة لدور السينما، حيث أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية يوم أمس الثلاثاء، توقيع مذكرة تفاهم غير مُلزِمة مع شركة "آي إم سي إنترتينمنت القابضة"، إحدى الشركات المزوّدة والمشغلة لدور السينما في العالم، وسيعمل الصندوق مع الشركة على استكشاف طرق عرض وتوزيع المحتوى السينمائي، وفرص الاستثمار والشراكة المتعلّقة به في السعودية.
وصرّح متحدث باسم الصندوق، بحسب وكالة الأنباء السعودية، قائلًا: "نرى أنّ لقطاع الترفيه في السعودية إمكانيات هائلة ومستقبلًا واعدًا، ونتطلع للعمل مع شركة آي إم سي إنترتينمنت لاستكشاف الفرص الكامنة في تطوير قطاع من المتوقع أن يقارب حجمه مليار دولار أميركي".
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"آي إم سي"، آدم أرون، أنّ هذا الإعلان يعد لحظة تاريخية بالنسبة لقطاع عرض وتوزيع المحتوى السينمائي، وفرصة غير مسبوقة للربط بين منتجات "آي إم سي" السينمائية وأكثر من 30 مليون بين مواطن ووافد في السعودية، مضيفًا "نرى في السعودية فرصة تجارية مثمرة لشركة "آي إم سي"، وبالمقابل ليس هناك شركة أخرى على مستوى العالم، تقدّم تجربة سينما متكاملة بالطريقة التي تقدّمها آي إم سي".
وأكّد مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أنّ قرار الترخيص لصالات العروض السينمائية في السعودية يواكب التغيّرات الاقتصادية والاجتماعية التي تحقّقها رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أنّ قرار ترخيص دور السينما له انعكاسات اقتصادية من خلال عروض السينما في الصالات التجارية، موضحًا أنّ المعطيات متوفرة في السعودية لصناع الأفلام في مختلف المجالات، حيث تتمتع البلاد بتنوع جغرافي لأماكن التصوير يعززه أيضًا التنوع الثقافي والفني، إضافة إلى الإرث الثري الذي يمتاز به الجانب الثقافي السعودي، مشددًا على ضرورة تأسيس قطاع يرعى هذا المجال الثقافي والفني، كما أشار رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون السابق سلطان البازعي، إلى أنّه سيتم عرض أحدث المنتجات العالمية من الأفلام في السعودية، لافتًا إلى أنّ أعداد كبيرة من السعوديين يسافرون إلى الخارج لمشاهدة الأفلام السينمائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر