لم تنجو الحياة الفنية، من المؤامرات والأسرار و"خراب البيوت"، حيث شهدت تكرار اكثر من نموذج لحالات زواج فنية لعبت فيها فنانة أخرى دور "خطافة الرجّالة"، بأن تتسبب في طلاق زميلتها في المهنة من زوجها الفنان أيضا لتظفر هي به، ثم لا تلبث الحياة بينهم تستمر إلا وتلحق بسابقتها.
وأقرأ أيضًأ :ذكرى ميلاد فتى الشاشة عماد حمدي صاحب الحظ السيء في زيجاته
أثارت الفنانة ريهام حجاج جدل كبير في الأونة الأخيرة بسبب علاقتها برجل الأعمال محمد حلاوة الزوج السابق للفنانة ياسمين عبد العزيز، التي أعلنت مؤخرًا انفصالها عنه بعد زواج دام لسنوات طويلة بدون إبداء أسباب واضحة، ولكنها ليست القصة الوحيدة التي تسرق بها فنانة زوج صديقتها وتتحداها، فهناك الكثير من الفنانات اللاتي فعلن مثلها وإليكم الحكايات التي تتشابه مع قصة ريهام حجاج وياسمين عبد العزيز..
* طائرة خاصة وخاتم ألماس وحقيبة فاخرة:
تعمدت الفنانة ريهام حجاج بعد إعلان إنفصال ياسمين عبد العزيز عن زوجها محمد حلاوة وأنتشار الأقاويل حول أرتباط الأخير بها، نشر مجموعة من الصور التي تؤكد هذه الأقاويل دون تعليق من جانبها، منها صورة حديثة لها من داخل طائرة خاصة وحرصت على إظهار خاتم من الألماس مع معطف من الفرو وحقيبة يد باهظة الثمن، وتحسباً لردود الجمهور قامت ريهام بغلق خاصية التعليق على الصورة، ورغم ذلك أصبحت هذه الصورة حديث السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة.
* شادية و عماد حمدي وفتحية شريف:
علاقة حب جمعت بين شادية وعماد حمدي أثناء أشتراكهما في بطولة العديد من الأعمال السينمائية ورغم زواجه من فنانة مغمورة تدعى "فتحية شريف"، بعدها قرر حمدي الأنفصال عن زوجته من أجل عيون حبيبته "شادية" وتزوجها وبعد سنوات عديدة من أنفصاله عنها، بحثت كثيرا عن زوجته السابقة "فتحية شريف" وذهبت إليها وأعتذرت عن ما فعلته بدون قصد أو بقصد تجاهها وأصبحوا صديقات حتى أنه بعد وفاتها قامت برعاية إبنها "نادر عماد حمدي" ووقفت بجانبه أثناء مرضه وأصبحت بمثابة الأم الثانية له.
* صباح تخطف رشدي أباظة من سامية جمال:
على الرغم من زواج رشدي أباظة من الفنانة سامية جمال وقصة حبهما الشهيرة، إلا إن الأقاويل تناثرت حول وجود علاقة تربط رشدي أباظة بالفنانة صباح ، إلي أن تزوجها ولم يدم زواجهما سوى ساعات، وأنتشرت الأقاويل التي تؤكد إن صباح أستطاعت أن تخطف رشدي أباظة من سامية جمال، وعلى الرغم أنه قد أنفصل عن كلاهما إلا إن سامية جمال ظلت تحبه طوال حياتها، بينما صباح أكتفت بمقولتها الشهيرة " اللي متجوزتش رشدي أباظة متجوزتش".
* إسعاد يونس و شيريهان و علاء الخواجة:
قصة من أجمل القصص الأنسانية رغم أنها قد تبدو إلي البعض انها غريبة وإن لم تكن واقعية، فقد تزوجت الفنانة إسعاد يونس من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، وكانت تربطها علاقة صداقة قوية بالفنانة شيريهان التي كانت تمر بأزمة نفسية تقربت من خلالها إلي إسعاد وزوجها، حتى أرتبط الخواجة بعلاقة حب مع شيريهان وقرر الزواج منها، ورغم ذلك قررت الفنانة إسعاد يونس عدم الأنفصال عن زوجها وإستمرار الزواج رغم زواجه من شيريهان، وهذا بالطبع أثر على علاقة الصداقة التي تربطهما ببعض، وبعد أن مرضت شريهان لم تجد سوى إسعاد يونس لتقف بجانبها وتساندها وتعود الصداقة فيما بينهما والحب والود على الرغم من زواجهما من رجل واحد.
* سمية الخشاب وريم البارودي وأحمد سعد:
على الرغم من العلاقة التي جمعت بين الفنان أحمد سعد والفنانة ريم البارودي وعلى الرغم من عدم أستقرار تلك العلاقة بين الإنفصال والعودة، أعلن الفنان أحمد سعد زواجه من الفنانة سمية الخشاب بعدما تناثرت علاقة تربطهما ببعضهما البعض، بعدها ألنت ريم البارودي إنها كانت متزوجة من الفنان أحمد سعد، وأنتشرت الأقاويل حول إن سمية الخشاب قد سرقت سعد من ريم البارودي إلا إنها تجاهلت هذا الأمر تماما وأستمر زواجهما حتى الأن.
* ليلى فوزي تخطف أنور وجدي من ليلى مراد:
يعتبر زواج الفنان الراحل أنور وجدي، من الفنانة ليلى مراد، من أشهر زيجات السينما المصرية، وكان زواجه منها خلال تصوير فيلم «قلبي دليلي» عام 1947.
إعلان زواجهما جاء بعد رقصة «الفالس»، التي قدماها في الفيلم على ألحان أغنية الفيلم الرئيسية «أنا قلبي دليلي»، وكان هذا الإعلان مفاجأة للوسط الفني كله، حيث أن ليلى مراد كانت أكثر شهرة ونجاحًا، ووجدي كان لا يزال في بداياته الفنية.
ليلى مراد، كانت بمثابة كلمة السر التي فتحت لوجدي الأبواب على مصراعيها، وقدمته كمخرج لأول مرة في فيلم من بطولته أيضا، وبعدها أصبح وجدي مخرج كل أفلامه معها، بل وأخرج أفلاما أخرى عديدة ولكن زواج ليلى ووجدي، مر بأزمات كثيرة ما بين غيرة فنية واستغلال وعلاقات نسائية، كما يذكر البعض، حتى كانت النهاية الزوجية، بعد زواج دام سبع سنوات.
في عام 1954 تقدم الفنان الراحل أنور وجدي، للزواج من الفنانة ليلي فوزي، التي كان زواجه منها حلمًا بالنسبة له حيث كان في بداية نجوميته قد تقدم لخطبتها من والدها لكن والدها اعتذر وفضّل عليه المطرب عزيز عثمان ولكنه هذه المرة نجم الشاشة والفتي الأول، وتردد وقتها أنه قد تزوجها حتى يغيظ ليلى مراد، ولكنه ظل متزوج من ليلى فوزي مؤكدا حبه لها، إلي أن هاجمه المرض وبدأت رحلة المرض مع وجدي وفي صحوة الموت فتح أنور وجدي عينيه، وهمس لزوجته ليلى: «خليك معايا»، فغسلت الدموع الساخنة وجه ليلى فوزي وهى ترى زوجها وحبيبها يحتضر في مشهد مأساوي لم يمثله أحدهما قط على شاشة السينما.
امتدت يدها لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له:« أنا هنا»، فرد أنور وجدي: حاسس أنى دلوقتي أول مرة أحب بجد، ورحل أنور بعيدا عن الوطن أثناء رحلة علاجه.
ولم تنتهي القصص والحكايات التي تؤرخ "خطافات الرجالة" أو خطف الفنانات لأزواج صديقاتهن...
وقد يهمك أيضًأ :حسين فهمي سعيد بإهداء"الموسيقى العربية إلى شادية
ريم البارودي تكشف ملاحقة "أحمد سعد" لها رغم سعادته مع سمية الخشاب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر