آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشفت أن الظلم الذي يتعرّض له الأطفال والمهمشون دفعها الى إنتاج هذا المشروع

ترشيح نادين لبكي وفيلمها "كفرناحوم" لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز "الأوسكار"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ترشيح نادين لبكي وفيلمها "كفرناحوم" لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز "الأوسكار"

المخرجة اللبنانية نادين لبكي
بيروت - اليمن اليوم

كشفت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، اليوم الثلاثاء، عن الترشيحات النهائية لحفل جوائز "الأوسكار" الـ91، الذي سيقام في شهر شباط/فبراير المقبل.  وأعلن رسمياً عن ترشح المخرجة اللبنانية، نادين لبكي، وفيلمها "كفرناحوم"، لفئة أفضل فيلم أجنبي، إلى جانب الأفلام التالية، "Cold War" و"Shoplifters" و"Roma" و"Never Look Away".

وكان فيلم "كفرناحوم"، اختير من قبل الأكاديمية في شهر كانون الأوّل/ديسمبر، ضمن القائمة المختصرة للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي.

وبذلك الترشيح في هذه الفئة، تحقق  نادين لبكي سبقاً، بأن تصبح أول إمرأة عربية ترشح لـ"جائزة أوسكار"، بعد أن كانت الترشيحات السابقة مقتصرة على أفلام المخرجين العرب من الذكور.

يذكر أن فيلم "كفرناحوم" للبكي ترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل "غولدن غلوب".

و"كفرناحوم " من إنتاج 2018، ومن إخراج نادين لبكي، وتم اختياره للتنافس على جائزة "السعفة الذهبية" في  مهرجان "كان السينمائي" في عام 2018، ولكنه فاز بجائزة لجنة التحكيم.

ويروي الفيلم قصة "زين"، وهو صبي لبناني يقاضي والديه على "جريمة" إهدائه الحياة، بسبب ظروفه القاسية، وإهمالهما له.

ويتتبع الفيلم حياة "زين" في الشوارع، منذ أن كان يبلغ من العمر 12 عاما، ثم يهرب من والديه المهملين، ويتمكن من العيش في الشوارع بدهائه، ويعتني باللاجئين الإثيوبيين "رحيل" وابنها الصغير "يونس"، حتى يتم القبض عليه في جريمة، ويسعى لتبرئة نفسه في المحكمة. 

أقرأ أيضًا :  الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" مُرشح لنيل جائزة في مهرجان "كان"

أما المغزى السياسي الذي ينطوي عليه الفيلم، فهو يجسّد نمطاً توافقياً سهلاً، كونه لا يدخل في مسائل سجالية، إلا أنّه، كلام حقّ يُقال: فلبكي خفّفت كثيراً من حدة الديماغوجية التي كان من الممكن أن تمسك الفيلم وتقضي عليه. فهي التي تعمل على مبدأ انتقاء موضوع والاشتغال عليه، اختارت هنا موضوعاً هو بمثابة فخّ لكلّ مخرج، إلا انها عرفت كيف تتجوّل في حقل الألغام.

أما البشر الذين يمسح الفيلم عذاباتهم، ورغم راديكاليتهم، هم أيضاً توافقيون. فلا ندخل في تفاصيل انتمائهم، لا شيء يؤكد انتماءهم اللبناني ولا شيء ينفيه. ربما لأنّ "كفرناحوم" فيلم يحاول أن يقفز إلى حالات جماعية لمعانقة بشر وقضايا أبعد من الواقع اللبناني.

وكانت نادين لبكي تحدثت عن قرار تنفيذ هذا الفيلم "الصعب" بالذات والذي قد يبدو للبعض مختلفًا جدًا عن فيلمها السابقين الأكثر خفة ربما "كراميل" (2007) و"هلأ لوين" (2011): "كنت أملك الكثير من الغضب بداخلي تجاه الظلم الذي يتعرض له الأطفال واللاجئين والمهمشين، فقررت تحويل هذا الغضب لإنتاج هذا المشروع،" فقالت: "كانت مغامرة صعبة، لم نعرف من أين سنبدأ وإلى أين سنصل، ولكننا كنا محظوظين بإيجاد شخصيات الفيلم، كانت عجيبة من العجائب."

وتضيف المخرجة المعروفة باختيارها لممثلين ناشئين: "من بين كل الأطفال كان زين أعجوبة بالنسبة لي، عندما كنت أعطي الفريق مواصفات الشخصيات، وتحديدًا زين، كنت أقول لهم يجب أن يكون شكله أصغر من عمره بسبب سوء التغذية والإهمال، يجب أن يملك عيونًا حزينة ولكنه جميل وعنده ذكاء الشارع، عنيف نوعاً ما، خلال إعطائي تلك المواصفات للفريق للبحث عن شخصية زين، كنت أقول لنفسي، ماذا أطلب منهم؟ أنا أطلب منهم أعجوبة أين سيجدون هذا الطفل؟ هذه مهمة مستحيلة."

واشارت نادين الى أنهم وجدوا زين على الطريق في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت، كان يلعب مع أصدقائه، ولم يكن يعرف كيف يقرأ أو يكتب فهو لم يذهب إلى المدرسة من قبل. وفي حين أن زين في حياته الواقعية محاط بعائلته التي تحبه والتي حاولت حمايته قدر المستطاع بعكس شخصية زين في "كفرناحوم،" إلا أن ذلك لا يعني بحسب لبكي أن زين الحقيقي لم يختبر ويلات الفقر وحياة الشارع في لبنان، فكل ما أداه في الفيلم نابع عن بعض تجاربه أو مشاهداته. تواجد أهل زين أحيانًا خلال فترات التصوير ووالدته كانت ترافقه في بعض الأوقات ولكن بعد فترة بات هناك نوع من الثقة بين فريق العمل والأهل: "أصبح زين بمثابة ابني الصغير،" تقول نادين: "بات جزءًا من العائلة مع كل فريق العمل، أستطيع القول أن العلاقة لم تعد علاقة بين فريق عمل وممثلين فقط."

يذكر أن هذه هي ثاني مرة يرشح فيها لبنان لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام الثاني على التوالي، بعد فيلم "قضية رقم 23" في عام 2018، من بطولة عادل كرم، وكامل الباشا، ومن إخراج زياد دويري.

قد يهمك أيضًا:الأفلام السينمائية التي حصلت على الأوسكار منذ 2000

" The Shape of Water" يقتنص جوائز الأوسكار على الرغم من اتهامه بسرقة السيناريو

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار ترشيح نادين لبكي وفيلمها كفرناحوم لفئة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز الأوسكار



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen