القاهرة - اليمن اليوم
تحلّ ذكرى رحيل الموسيقار محمد الموجي، الذي ولد في 4 مارس/ آذار من عام 1923، وظهرت موهبته في الغناء لكنه فشل في إثبات تلك الموهبة ليتحول إلى التلحين، وكانت أولى تجاربه في عالم التلحين أغنية "صافيني مرة" للمطرب الشاب حينذاك عبدالحليم حافظ، التي كانت نقطة فارقة في مشواره الفني فقد اشتهر وذاع صيته وأطلق عليه فارس النغم.
لحّن الموجي للعندليب الأسمر 88 لحنا أشهرها مغرور، جبار، رسالة من تحت الماء، ويا مواعدني بكرة، وصافيني مرة، وقارئة الفنجان التي كانت لها قصة غريبة.
اقرأ ايضاً :
"ماسبيرو زمان" تعرض حوارًا نادرًا للملحن الراحل محمد الموجي
أخذت أغنية "قارئة الفنجان" وقتا طويلا قبل أن تخرج للجمهور بداية من تدخل عبدالحليم حافظ وشروعه في تغيير بعض من كلمات القصيدة بعد موافقة كاتبها الشاعر السوري نزار قباني، انتهاء بحادثة احتباس صوت ملحنها الموسيقار محمد الموجي الأمر الذي يعيق نقلها إلى نوتات في الوقت الذي لم يتبقّ فيه على الحفل المزمع غناؤها به سوى 12 يوما فقط، لكن إصرار الفرقة الماسية بقيادة الموسيقار أحمد فؤاد حسن التي لازمت "حليم" أشهر حفلاته أكمل التدريب على الغنوة في المدة القليلة الباقية وذلك بعد عودة صوت الموجي للحياة مرة أخرى.
قد يهمك ايضاً :
محمد الموجي يوضّح سبب خلافه مع العندليب الأسمر في "بروفايل"
"مزيكا" تكشف حقيقة تفاوضها مع ورثة عبد الحليم حافظ حول تقنية "الهولوجرام"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر