آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ممالك النار" يعيد الحديث مجدّدًا عن "اخوة التراب" بعد 23 عامًا

الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين

مسلسل "ممالك النار"
القاهرة - اليمن اليوم

تركيا غاضبة..رسالة أراد سياسيون وكتاب أتراك إيصالها منذ الإعلان عن مسلسل "ممالك النار"..احتجاج يذكّر بما قوبل به "إخوة التراب" قبل 23 عامًا كأول عمل درامي تناول انتهاكات العثمانيين.وتحدث الكاتب والصحفي السوري حسن يوسف عن الفترة ما بين "إخوة التراب" (1996) و"ممالك النار" اليوم، وما بينهما من "دراما تركية" حازت جماهيرية كبيرة في أوساط العرب.

يتحدث يوسف هنا عن "إخوة التراب"، ومحاولات وقف عرضه في بلد عربي، وعن المشاهد "القاسية" فيه، وخاصة مشهد "الخازوق" الذي أثار جدلا كبيرا، وهو ما جندت تركيا في سبيل محو آثاره بعض أجمل شبابها وشاباتها في صورة العشاق المضحين المعذبين. عن "السخاء التركي" في سبيل "دبلجة" مسلسلاتها، وأهم ما تريد أن تقوله فيها. وعن الإنتاج الدرامي السوري.

يقول يوسف إن الأهم هو استخدام الدراما للتعبير عن "مصالح الأمة" وليس للتعبير "حساسيات سياسية"ردود الفعل على "ممالك النار" تذكر بما واجهه "إخوة التراب" الذي شكّل علامة فارقة في الدراما السورية شكلا ومضمونا، إذ قدم صورة قاتمة لفترة الاحتلال العثماني، في بلد كان حتى وقت قريب يصف تلك الفترة رسميا بـ "الفتح العثماني":ورغم أن العمل جاء في فترة كانت فيها العلاقات التركية السورية تشهد توترا، يؤكد يوسف أن ذلك لم يكن ما دفعه لكتابة المسلسل: "عندما أكتب لا أضع المحفزات السياسية بالاعتبار أنا أنظر بوجداني فقط وأكتب"

يتحدث يوسف عن شقيق جده الذي "راح بالسفر برلك ومارجع" إلا أنه اتخذ مسارا آخر في المسلسل: "انطلقت من واقعة تاريخية حقيقية من تاريخ عائلتي ولكنني وضعتها في خط آخر تمشي فيه كي أحكي قصة هذا الرجل وقصة البلد"حين يتحدث حسن يوسف عن المراجع التي اتكأ عليها في كتابة العمل، يحرص دوما على التذكير بـ "علي سلطان" ويصفه بأنه باحث ومؤرخ مهم جدا له كتابان عن سوريا في فترة العثمانيين والعهد الفيصلي، إضافة إلى مذكرات وجدها مخطوطة: "أنا سكنت في المكتبة .. وهناك وجدت مذكرات ما زالت مخطوطة".

ومن ذلك ما وجده موثقا حول المشهد الذي أثار جدلا كبيرا، وتشكيكا في حقيقة وجوده: الخازوق العثماني.ذلك المشهد كان حديث الناس حين عرض لأول مرة، خاصة أنه عُرض مرتين في نهاية حلقة، وبداية الحلقة التي تلتها، كان صادما لأنه جاء نوعا من التجسيد الدرامي لما يتداوله الناس في أحاديثهم عن "الخازوق" أو "الخوازيق" التي صارت رمزا لكل مصيبة تحل بهم.

مشهد يقول عنه يوسف، إنه رغم قساوته يجسد مرحلة:

بعد "إخوة التراب" بدت الدراما السورية أقل حدة في تناول تلك الفترة، بل إن أعمالا درامية قدمت صورة إيجابية للولاة الأتراك، وصاروا قيمين على إحقاق العدالة بين الناس، وتسهيل أداء الشعائر الدينية خاصة الحج.ذلك قبل أن تبدأ الدراما التركية بالدخول عبر "الدبلجة" التي غالبا ما تكون باللهجة السورية، وهو أمر يصفه يوسف بأنه "سرقة" للأصوات السورية، وللدراما السورية، ويشير إلى أن الأمر لم يقف فقط عند رغبة محلية بالدبلجة، بل إن تركيا ساعدت في ذلك حين قدمت أعمالا بالمجان، وهو ما يختصره يوسف هنا في حديثه عن "نوعين" من الدراما التركية:

"الدراما السورية متروكة للتجار" كما يقول يوسف، وما يجري اليوم هو أن من يمتلك المال هو القادر على الإنتاج:يوزع حسن م يوسف حياته حاليا بين قريته "الدالية" في ريف اللاذقية، وبين دمشق حيث ما زال يقدم خبرته في ورشات عمل للشباب.له كتابات متعددة في القصة القصيرة والمسرح والتلفزيون إضافة إلى مقالاته الصحفية.

من أشهر أعماله الدرامية:

"نهاية رجل شجاع" عن رواية للروائي السوري الراحل حنا مينة، وإخراج نجدة أنزور.

و"إخوة التراب" وهو جزآن أخرج الأول أنزو، بينما أخرج الثاني شوقي الماجري.

وله أيضا: "سقف العالم" و"في حضرة الغياب" الذي يحكي سيرة الشاعر الراحل محمود درويش.

قد يهمك ايضا

أمنية ليلى علوي من شريف عرفة والمخرج يكشف تفاصيل آخر مشهد لأحمد زكي

فنانون يُشاركون في العرض المدني في لبنان وهيفاء وهبي تتمنى الاستقلال لوطنها
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen