واشنطن - اليمن اليوم
كشفت الفنانة العالمية شاكيرا، عن علاقتها بالأديب العالمي الراحل جبرائيل جارسيا ماركيز، وقيمته في حياتها ومدى احترامها له عبر نشرها صورة تجمعها به نشرتها على صفحتها الخاصة بإنستغرام، وعلقت برسالة مطولة تخاطبه بها.
علقت شاكيرا على الصورة: "إن محاولة تلخيص مثل هذا الشخص الكبير بكلمات قليلة هي مهمة صعبة للغاية، ولكن محاولة تذكر شخص مثله أمر سهل للغاية، الجميع يعلم سحر كتبه وقصصه، لكن قلة منا حظيت بثروة لمعرفة السحر الذي صنعه، وسحر معرفته بشكل شخصي، ويمكنني اعتبار نفسي شخصًا محظوظًا".
وتابعت متحدثة عن اللقاء الذي جمعها بماركيز "أعتقد أنني كنت في التاسعة والعشرين من العمر، عندما قابلته في منزله في بوغوتا، لماذا أراد أن يكتب عني. الحقيقة هي أنه لم يكن لدي أي فكرة عن سبب رغبة شخص مثل ماركيز في الكتابة عني لأنني لم أكن أعتقد أنني كنت مثيرة للاهتمام ".
أقــــرأ أيـضًا :
الكولومبية شاكيرا في محكمة مدريد بتُهمة السرقة الأدبية
وأضافت شاكيرا :" لقد تأثرت بروح دعابته ودفئه وإنسانيته وطريقة حديثه الفريدة، كان الحديث معه مختلف عن بقية البشر، كان كرجل عجوز يستكشف عوالم الآخرين كما لو كان طفلاً، كان لي الشرف عندما طلب مني أن أكتب أغاني للفيلم الذي كُتب عن روايته (الحب في زمن الكوليرا) ونعم ، كتبت اثنين من أفضل أغانيا حتى الآن، وهما: Hay Amor ووداع، كيف يمكنني أن أرفض هذا الشرف والرفاهية لأشارك في مشروع شارك فيه ماركيز؟، إعلم يا جابو أننا نحتفظ في قلوبنا بكل ما تركته فيها ونظل نتذكرك لإبقائك على قيد الحياة".
ماركيز روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي ولد في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا في 6 مارس 1927، قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا، وحاصل على جائزة نوبل في الأدب، ورائد مدرسة الواقعية السحرية في الأدب، وحلت بالأمس ذكرى رحيله.
وقـــــــد يـهمك أيضًأ :
شاكيرا تعود لإحياء حفلاتها بعد إلغاء واحدة في لوس أنجلوس
المغنية شاكيرا تتمسك بأصولها اللبنانية في ديكورات منزلها الشاطئي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر