برزت أسماء مؤلفين ومخرجين جدد، تفاءل كثيرون بها، بينما أسدل موسم الدراما الرمضانية ستاره، خصوصًا بعدما سيطرت ورش كتابة السيناريو على عدد كبير من المسلسلات المعروضة. وكان لإيمان وحماسة أبطال هذه المسلسلات بمواهب الوجوه الجديدة دور كبير في الدفع بها إلى الساحة الفنية.
وجاء في مقدمة هذه المسلسلات "حدوتة مرّة" من بطولة غادة عبدالرازق، وهو العمل الأول للمؤلف عمر عبدالحليم والمخرجة ياسمين أحمد كامل، وتدور أحداثه حول الفتاة "مرّة" التي عاشت طفولة صعبة مع والدتها، وتضطر بعد زواجها من شاب مدمن إلى بيع أولادها الثلاثة وتهرب من قريتها إلى الإسكندرية، ثم تلتقي مع من قام بشراء أولادها، وتصمم على استعادتهم رغم إقامتهم مع أسر ثرية في القاهرة.
وعزت عبدالرازق اختيارها مؤلفًا ومخرجة في أولى تجاربهما، إلى سماعها منذ العام العام الماضي عن وجود مسلسل قوي لدى مؤلف جديد، وأنها جلست معه وقدم معالجة وجدتها جيدة وقوية، وأنها من خلالها يمكنها تقديم دور جديد ومختلف عن أدوارها السابقة. وعن المخرجة ياسمين أحمد قالت غادة أن المنتج الفني للمسلسل رشحها لها وهو شقيق مدير أعمالها، وبعدما شاهدت مسلسلاتها التي عملت فيها مساعدة لمخرجين كبار، اقتنعت بها. وأوضحت أنها مع بداية تصوير العمل وجدت أن المخرجة طموحة ودؤوبة ولديها طاقة في العمل رهيبة، حيث لا تكل ولا تمل، ولديها أفكار وكادرات جديدة هي ومدير التصوير أيضًا الذي تعاونت معه للمرة الأولى، وهو ما تكرر مع غالبية الموجودين في فريق العمل.
وتكرر الأمر ذاته مع هاني سلامة في مسلسله "قمر هادي" الذي جسد بطولته مع يسرا اللوزي ومحسن محيي الدين وهادي الجيار وحمزة العيلي ورشدي الشامي وإخراج رؤوف عبدالعزيز الذي يتعاون معه للعام الثالث على التوالي بعد مسلسلي "طاقة نور" و"فوق السحاب"، وتأليف إسلام حافظ في أول تجربة له. وتحدث سلامة عن تعاونه مع مؤلف جديد، وقال: "فكرة المسلسل مختلفة ولم أقدمها من قبل، لأنه عمل صعب جدًا، وهذا كان اختياري مع المخرج لأننا لا نفضّل الاستسهال في الأمور، إضافة إلى أن العمل محكم ويتميز بالتشويق والإثارة، وعندما قرأت السيناريو أعجبني جدًا". وأكد سلامة أنه لم يصب بالقلق كون المسلسل أول تجربة لمؤلفه، وقال: "خضت تجربة "أول مرة" مع أكثر من شخص، وأنا أيضًا عندما عملت للمرة الأولى مع نجوم، تعاملوا معي بحرفية وجازفوا بي. فمن الممكن أن يعمل المؤلف للمرة الأولى، ويعطيني عملًا جيدًا بعكس من له باع كبير جدًا ولم يقم بالتجديد في عمله، والفيصل في النهاية هو العمل نفسه، وإسلام حافظ واعٍ ودقيق في عمله".
أما مسلسل "قابيل" لمحمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد فراج وعلي الطيب وأحمد كمال وسلوى عثمان وأيمن عزب، فتولى إخراجه كريم الشناوي في تجربته التلفزيونية الأولى بعدما أخرج للسينما العام الماضي فيلم "عيار ناري" لأحمد الفيشاوي وروبي ومحمد ممدوح وأسماء أبو اليزيد. وتدور أحداث المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حول محقق شرطة يتولى التحقيق في جريمة خطف فتاة، ويحاول الوصول لمكانها وتحديد هوية الخاطف.
وكان العديد من كبار النجوم دفعوا خلال السنوات الماضية بوجوه جديدة في التأليف والإخراج وحققوا معهم نجاحات لافتة، وفي المقابل حقق هؤلاء الجدد نجاحًا كبيرًا في أعمالهم التالية. ومن أبرز النجوم الذي أولوا اهتمامًا بالمواهب الجديدة الفنان الراحل نور الشريف الذي تعاون مع المؤلف الشاب مجدي صابر العام 1999 في مسلسل "الرجل الآخر"، وكتب صابر بعد ذلك مسلسلات لكمال الشناوي وفردوس عبدالحميد ويسرا وليلى علوي وإلهام شاهين وآثار الحكيم وممدوح عبدالعليم وجمال سليمان وعبلة كامل وآخرين. ثم قدم الشريف المؤلف وليد يوسف العام 2007 في مسلسل "الدالي"، وقدم أيضًا العام 2009 المؤلف عبدالرحيم كمال في مسلسل "الرحايا" الذي حقق نجاحًا لافتًا، جعل يحيى الفخراني يتعاون في العام التالي معه في "شيخ العرب همام" ثم "الخواجة عبدالقادر" و"ونوس" و"دهشة"، علمًا بأن الفخراني كان دفع بحسني صالح إلى الإخراج للمرة الأولى في "الرحايا" بعدما عمل لسنوات كمصور ثم مدير للتصوير مع كبار المخرجين، ومنهم إسماعيل عبدالحافظ ومحمد فاضل ومجدي أبوعميرة. وتعاون الفخراني العام الماضي مع المؤلف الشاب محمد رجاء في "بالحجم العائلي"، وتعاون محمود عبدالعزيز مع المؤلف الشاب محمد سليمان عبدالملك في "باب الخلق"، ومع شريف بدرالدين ووائل حمدي في "راس الغول".
مسلسلات مصرية تنحاز للمواهب الجديدة في التأليف والإخراج
بينما أسدل موسم الدراما الرمضانية ستاره، برزت أسماء مؤلفين ومخرجين جدد، تفاءل كثيرون بها، خصوصاً بعدما سيطرت ورش كتابة السيناريو على عدد كبير من المسلسلات المعروضة. وكان لإيمان وحماسة أبطال هذه المسلسلات بمواهب الوجوه الجديدة دور كبير في الدفع بها إلى الساحة الفنية.
وجاء في مقدمة هذه المسلسلات "حدوتة مرّة" من بطولة غادة عبدالرازق، وهو العمل الأول للمؤلف عمر عبدالحليم والمخرجة ياسمين أحمد كامل، وتدور أحداثه حول الفتاة "مرّة" التي عاشت طفولة صعبة مع والدتها، وتضطر بعد زواجها من شاب مدمن إلى بيع أولادها الثلاثة وتهرب من قريتها إلى الإسكندرية، ثم تلتقي مع من قام بشراء أولادها، وتصمم على استعادتهم رغم إقامتهم مع أسر ثرية في القاهرة.
وعزت عبدالرازق اختيارها مؤلفاً ومخرجة في أولى تجاربهما، إلى سماعها منذ العام العام الماضي عن وجود مسلسل قوي لدى مؤلف جديد، وأنها جلست معه وقدم معالجة وجدتها جيدة وقوية، وأنها من خلالها يمكنها تقديم دور جديد ومختلف عن أدوارها السابقة. وعن المخرجة ياسمين أحمد قالت عبدالرازق أن المنتج الفني للمسلسل رشحها لها وهو شقيق مدير أعمالها، وبعدما شاهدت مسلسلاتها التي عملت فيها مساعدة لمخرجين كبار، اقتنعت بها. وأوضحت أنها مع بداية تصوير العمل وجدت أن المخرجة طموحة ودؤوبة ولديها طاقة في العمل رهيبة، حيث لا تكل ولا تمل، ولديها أفكار وكادرات جديدة هي ومدير التصوير أيضاً الذي تعاونت معه للمرة الأولى، وهو ما تكرر مع غالبية الموجودين في فريق العمل.
وتكرر الأمر ذاته مع هاني سلامة في مسلسله "قمر هادي" الذي جسد بطولته مع يسرا اللوزي ومحسن محيي الدين وهادي الجيار وحمزة العيلي ورشدي الشامي وإخراج رؤوف عبدالعزيز الذي يتعاون معه للعام الثالث على التوالي بعد مسلسلي "طاقة نور" و"فوق السحاب"، وتأليف إسلام حافظ في أول تجربة له. وتحدث سلامة عن تعاونه مع مؤلف جديد، وقال: "فكرة المسلسل مختلفة ولم أقدمها من قبل، لأنه عمل صعب جداً، وهذا كان اختياري مع المخرج لأننا لا نفضّل الاستسهال في الأمور، إضافة إلى أن العمل محكم ويتميز بالتشويق والإثارة، وعندما قرأت السيناريو أعجبني جداً". وأكد سلامة أنه لم يصب بالقلق كون المسلسل أول تجربة لمؤلفه، وقال: "خضت تجربة "أول مرة" مع أكثر من شخص، وأنا أيضاً عندما عملت للمرة الأولى مع نجوم، تعاملوا معي بحرفية وجازفوا بي. فمن الممكن أن يعمل المؤلف للمرة الأولى، ويعطيني عملاً جيداً بعكس من له باع كبير جداً ولم يقم بالتجديد في عمله، والفيصل في النهاية هو العمل نفسه، وإسلام حافظ واعٍ ودقيق في عمله".
أما مسلسل "قابيل" لمحمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد فراج وعلي الطيب وأحمد كمال وسلوى عثمان وأيمن عزب، فتولى إخراجه كريم الشناوي في تجربته التلفزيونية الأولى بعدما أخرج للسينما العام الماضي فيلم "عيار ناري" لأحمد الفيشاوي وروبي ومحمد ممدوح وأسماء أبو اليزيد. وتدور أحداث المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حول محقق شرطة يتولى التحقيق في جريمة خطف فتاة، ويحاول الوصول لمكانها وتحديد هوية الخاطف.
وكان العديد من كبار النجوم دفعوا خلال السنوات الماضية بوجوه جديدة في التأليف والإخراج وحققوا معهم نجاحات لافتة، وفي المقابل حقق هؤلاء الجدد نجاحاً كبيراً في أعمالهم التالية. ومن أبرز النجوم الذي أولوا اهتماماً بالمواهب الجديدة الفنان الراحل نور الشريف الذي تعاون مع المؤلف الشاب مجدي صابر العام 1999 في مسلسل "الرجل الآخر"، وكتب صابر بعد ذلك مسلسلات لكمال الشناوي وفردوس عبدالحميد ويسرا وليلى علوي وإلهام شاهين وآثار الحكيم وممدوح عبدالعليم وجمال سليمان وعبلة كامل وآخرين. ثم قدم الشريف المؤلف وليد يوسف العام 2007 في مسلسل "الدالي"، وقدم أيضاً العام 2009 المؤلف عبدالرحيم كمال في مسلسل "الرحايا" الذي حقق نجاحاً لافتاً، جعل يحيى الفخراني يتعاون في العام التالي معه في "شيخ العرب همام" ثم "الخواجة عبدالقادر" و"ونوس" و"دهشة"، علماً بأن الفخراني كان دفع بحسني صالح إلى الإخراج للمرة الأولى في "الرحايا" بعدما عمل لسنوات كمصور ثم مدير للتصوير مع كبار المخرجين، ومنهم إسماعيل عبدالحافظ ومحمد فاضل ومجدي أبوعميرة. وتعاون الفخراني العام الماضي مع المؤلف الشاب محمد رجاء في "بالحجم العائلي"، وتعاون محمود عبدالعزيز مع المؤلف الشاب محمد سليمان عبدالملك في "باب الخلق"، ومع شريف بدرالدين ووائل حمدي في "راس الغول".
قد يهمك ايضا:
هاني سلامة يتعرض لحادث سير ويفقد ابنته في "قمر هادي"
هاني سلامة يُؤكّد تمنّيه تقديم مسلسل عن رياضة السيارات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر