نيويورك - اليمن اليوم
صدمت النجمة الأميركية ميرا سورفينو، الكثيرين بعد الكشف عن تعرضها للاغتصاب خلال مؤتمر صحافي في نيويورك.
وتشتهر سورفينو ذات الـ51 عامًا بحصولها على جائزة الأوسكار، وكشفت عن تعرضها للاغتصاب أثناء المؤتمر الذي تناول ضرورة العمل على تعزيز قوانين التحرش والاعتداء الجنسي والإبلاغ عن الاغتصاب، ووفقا إلى ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تعد "ميرا" من بين الكثيرات اللاتي اتهمن هارفي واينشتاين بالتحرش الجنسي.
ورغم كشفها تعرضها للاغتصاب أمام العشرات في المؤتمر الصحافي والمئات عبر الشاشات فإنها رفضت التحدث بشأن تفاصيل الواقعة، وكانت منهارة عندما كشفت عن واقعة الاغتصاب.
وقالت "ميرا": "لم أتحدث قط بشأن تعرضي للاغتصاب علنًا؛ لأنه يستحيل أحيانًا مشاركة مثل تلك الأمور مع الآخرين، وأنا أفعل ذلك هنا الآن؛ لأنني أحاول تقديم المساعدة، فأنا لم أستطع التعامل مع صدمات الماضي، ولم أطلب المساعدة التي كنت في حاجة إليها، فذلك العام ونصف الماضي كان مثيرًا وعصيبًا ورائعًا أيضًا بالنسبة لي".
وأضافت: "أقف أمامكم هنا وأستطيع القول أنني ضحية تحرش لواينشتاين، ليس ذلك فقط، بل تعرضت للاغتصاب أيضًا"، وفي ما يتعلق بواقعة تحرشها على يد "واينشتاين"، كشفت الممثلة الشقراء أن المنتج المتحرش حاول تدليكها بإحدى غرف الفندق في 1995 خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، كما صرّحت بأنه كان يطاردها لإغوائها من أجل إقامة علاقة معه.
وذهب "واينشتاين" إلى منزل "ميرا" في منتصف إحدى الليالي، ولكن الممثلة الأميركية استنجدت بصديق لها لحمايتها، وكما هو متوقع، أوضحت "ميرا" أن تصديها لأحد عمالقة عالم التمثيل والإنتاج، أثر سلبًا على تقدمها في مسيرتها التمثيلية.
وأوضحت أنه في حين قد يبدو شائعًا تورط الممثلات في علاقات مع المنتجين أو المخرجين من أجل الحصول على الشهرة ودخول عالم التمثيل، إلا أنها ترفض ذلك تمامًا ولم ولن تفعل ذلك.
قد يهمك ايضا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر