باريس - مارينا منصف
يعرض أسبوع الموضة، مجموعات غنيّة مقدّمة إلى الجنسين من العطور والساعات والحقائب، والصفوف الممتلئة بالمشاهير الذين يحتلون عناوين الصحف في اليوم التالي، وفي نفس الوقت حصل عالم المجوهرات على انتباه المشترين والصحافة وأصحاب النفوذ بشكل منفرد بعيدًا عن تلك الأزياء البراقة.
وطرحت ماركة كارتييه، في اللقاء نصف السنوي في فندق أوتيل دي بوتالي التاريخي في الدائرة الثامنة، في باريس في بداية هذا الشهر، حيث كانت هناك فرصة لعرض القطع الجديدة، وتولى مساعدي كارتييه الذين ارتدوا الجاكيتات الحمراء مهمّة الترحيب بالضيوف إلى عالم رانديفو موسيقى الروك أند رول، حيث يكون في استقبالهم بيانو، طبل وجيتارات كهربائية، وكأن الفرقة تركت أدواتها من أجل استراحة لتناول القهوة والسجائر، ويمكن أن تتخيل أن أعضاء الفرقة يمكن أن يكونوا فرنسيين جدا، شبان ذوي شعر طويل يتدلون على الأرائك المجاورة، في انتظار المعجبين لالتقاط صور بولارويد في حين يحاول الزوار الحصول على أحدث الإضافات من مجموعة ساعات كارتييه، بما في ذلك الأعضاء الجدد في العائلة الصلبة، إكسترا فلات ذات اللون الذهبي الوردي مع حزام من الجلد البني، ونسختين مونفيز، وكان هذا أيضًا فرصة للحشود العاشقة للأزياء، الذين عادة لا يحضرون إلى معارض الساعات الصناعية مثل SIHH، ليضعوا في أيديهم الساعة التي طال انتظارها بانثير دو كارتييه، التي هي إعادة إحياء ساعات الثمانينات الكلاسيكية التي سوف تتوفر في المتاجر في وقت مبكر هذا الصيف .
وبالانتقال من صالة الموسيقيين كان هناك صالة تشبه الغابة لعرض مجموعة الصبار، التي أطلقت في باريس في الصيف الماضي، بما في ذلك بعض الإضافات الجديدة البارزة، تم تحجيمها بحبات الذهب الشائكة التي تجعلها مناسبة للارتداء كل يوم والخواتم المتراصة مع قطع الماس الرائعة أو اللازوردي المبهم، وأخرى مع حبات العقيق المتفرقة مثل بذور الرمان، وكان هناك أيضًا اثنين من حقائب اليد المسائية الجديدة، كاستمرار لإرث كارتييه في تقديم الحقائب والأشياء الثمينة، وجاءت تلك الحقائب في الجلد الذهبي وجلد التمساح الأخضر أو اللون المعدني مع الزمرد المميز والصبار والعقيق، وكان هناك المزيد من الحقائب المطرزة وتصاميم بانثير المنمقة، التي كتب عليها #CartierRendezvous بأحمر شفاه كارتييه الأحمر.
وكشف كارتييه عن قلادة جديدة تشبه الظفر، وهي جزء من مجموعة جوست آن كلو، فضلا عن نسخة فائقة الحجم من إسوارة من الماس، وكان من أبرزها مجموعة إكرو الجديدة من الأساور، ابتداء من الساعة ذات ال5300 جنيه استرليني، وتشبه كلو، التي تم تصميمها من قبل ألدو سيبولو لكارتييه في عام 1970 في شكل بيضاوي أنيق، وهي مصممة لتكون مكدسة جنبًا إلى جنب مع قطع كارتييه الموجودة بالفعل لدى العملاء، وكان رانديفو متمردا بشكل مختلف، لقد جاء كعالم بعيد عن القاعات المقدسة لبلاس فاندوم، والذي يستهدف جذب العملاء الشباب لكارتييه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر