واشنطن - رولا عيسى
جذبت العلامة التجارية الفاخرة "غويارد" للمنتجات الجلدية التي ظهرت في مجال الأعمال التجارية منذ أكثر من قرنين، اهتمام مجتمع الهيب هوب، فمن بين قائمة طويلة من العملاء اللامعين والمشهورين ، "لغويارد" تفتخر بوجود بابلو بيكاسو، كريستوبيل بالنسياغا، كارل لاغرفيلد وكوكو شانيل من بين مشجعيها، لكن عندما يتعلّق الأمر بشهرة الاسم فان هناك أسماء تعلو على اسمها في الشهرة، تلك الأسماء التي يرتبط بها مجتمع الراب والمهووس بالملابس والحقائب الجلدية الخاصة بهذه الماركة فهي المفضلة لديهم مثل مؤسسة "كاني ويست" و"أب روكي"، تيغا، ترافي سكوت، وفاريل
وترفض "غويارد" دفع ثمن الإعلان أو الانخراط في التجارة الإلكترونية خلافا لغيرها من العلامات التجارية مثل لويس فويتون، وبدلا من ذلك، فإنها تأخذ موقفا ضد الأضواء ، حيث أنها تحافظ على نخبوية اسمها، على الرغم من أن ذلك يجذب الناس أكثر، وعلي الرغم من أن "غويارد" تتوج بالكثير من الزبائن إلا أنهم لا يستطيعون إنكار أن مغنين الراب يعتبرون من المشجعين لهم حديثا، وعلى هذا النحو، فإنه من المنطقي أن هؤلاء النجوم ينجذبون نحو العلاقة التجارية التي تراجعت ضد العلامات التجارية الاخري في كل مكان.
فإن امتلاك قطعة من "غويارد" هي علامة في نهاية المطاف، فهي واحدة من عدد قليل جدًا من الماركات التجارية التي تحافظ علي الفخامة، هذا الهوس ليس جديدا على الرغم من أن "فاريل" ذكر العلامة التجارية لأول مرة في عام 2006 في أغاني "السيوف السائلة" و "كان يوم عظيم"، في حين انتقد "كاني ويست" في ألبومه عام 2007 "غرادوتيون"، كما ظهر أيضًا خلال أسبوع الموضة في باريس يحمل حقيبة غويارد خارج معرض كوم ديس غاركونس. وفي الآونة الأخيرة على الرغم من أنها كانت تلبس سترة غويارد التي كانت مصممة على غرار سترات قوات البحرية في 2016 ، إلا أنه تم النظر إليها بأنها لم تقم بإنتاج ملابس حقيقية مما تسبب في خلط لدي العديد من الناس، وكانت العلامة التجارية سريعة في الرد، وإدانة القطعة الوهمية التي ظهرت، وكان خالد يرتدي رداء مخصص مستخدما أوشحة غويارد، ولسبب ما، كانت العالمة التجارية الفاخرة مترددة في تأييد وجود مغني الراب بين قائمة الرعاة الا انه بالشعبية التي يمتلكها موجود بالفعل سواء أرادوا أم لا، فكلما زاد تعرض هؤلاء الراب لهذه العلامة التجارية، كلما ازداد خطر وقوعها في بؤرة الشعبوية إلا أن أرباحها التي تزداد تنتزع من بين أفواههم الصمت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر