آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مع انتشار الاستعانة بالسمراوات والبدينات والمحجبات

2017 يحمل ثورة التغيير في معايير اختيار عارضات الأزياء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- 2017 يحمل ثورة التغيير في معايير اختيار عارضات الأزياء

الاستعانة بالسمراوات والبدينات
لندن ـ اليمن اليوم

إذا كان العام انتهى على نغمة سعيدة بالإعلان عن زواج أمير بريطاني، ولأول مرة في التاريخ الحديث عن فتاة من "عرق مخلوط"، فإنه بدأ على نغمة مماثلة فيما يتعلق بالموضة. فالتنوع كان عنوان عام 2017، والمقصود هنا ليس تنوع الأزياء أو الأساليب بل تنوع لون البشرات والثقافات والأهواء والميول.

ولأول مرة في تاريخ مجلة "فوغ" البريطانية، الممتد لأكثر من قرن من الزمن، تم اختيار رجل لرئاسة تحريرها. ليس هذا فقط، بل رجل ينحدر من جذور أفريقية، هو إدوارد إيننفول، الذي كان أول ما قام به ثورة يرد بها الاعتبار لنفسه وعرقه. غير كل ما بنته الصحافية والكاتبة ألكساندرا شولمان الرئيسة السابقة للمجلة لأكثر من 25 عاما. والتي في عهدها لم تتصدر عارضات سمراوات أغلفة المجلة سوى مرتين فقط: مرة في عام 2002 مع ناعومي كامبل، ومرة في عام 2015 مع العارضة غوردان. أما هو فاختار العارضة أدوا أبوا لتتصدر أول غلاف له في تحد سافر ورسالة واضحة لعالم الموضة.

وبيد أن إيننفول ليس الوحيد الذي تبنى التنوع العرقي، فأغلب المجلات باتت تحتفل بالسمراوات الأفريقيات في كل المحافل المتعلقة بالموضة في صورة لا مثيل لها باستثناء عروض الراحل "إيف سان لوران" عندما قام بثورة في الستينات من القرن الماضي باستعانته بعارضات أفريقيات من مثيلات إيمان وغيرها. فالفرق أن التنوع هذه المرة شمل كل قطاعات الموضة. فحتى لا تبدو المسألة تمييزا عنصريا معاكسا، شمل أيضًا المرأة من كل الأعمار والمقاسات، حيث ظهرت في بعض العروض عارضات تعدين الستينات كما هو الحال في عرضي كل من "بوتيغا فينيتا" وسيمون روشا، والتي استعانت بثلاث عارضات هن الممثلة الستينية ماري صوفي ويلسون، ولبينديتا بارزيني، والبريطانية جان دو فيلنوف. وكلهن عارضات ذُقن النجاح في الستينات وبلغن السبعين من العمر حاليا.

في الإطار نفسه شهدنا على غير العادة رد اعتبار للمرأة البدينة والممتلئة، حيث ظهرت العارضة آشلي غرين في عروض كل من "مايكل كورس" و"برابال غورانغ" في نيويورك و"ماكس مارا" في ميلانو. وكانت النتيجة أنها كانت من بين العارضات الأكثر نجاحا على المستوى المادي أيضًا هذا العام لتنضم في سابقة غير مألوفة إلى لائحة العارضات الأكثر شعبية وتحقيقا للربح، لكن أقوى رسالة كانت تقبل المرأة المحجبة والاحتفاء بها. بدءا من أول عرض يشهده أسبوع نيويورك للأزياء الخاصة بالمحجبات، وكان للمصممة الماليزية أنيسة حاسبيان، إلى حليمة آدن، أول عارضة محجبة تتحول إلى عارضة تنافس جيجي وبيلا حديد وكيندل غينر وغيرهن. والجميل هنا أن احتضانها لم يكن من باب الإثارة الوقتية، لأنها سرعان ما كسبت القلوب وزاد الطلب عليها من كل عواصم الموضة العالمية، ويبدو أن نجمها لن يأفل بعد موسم أو موسمين، فنجاحها يؤكد أنه من المهم أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب.

حليمة ظهرت في فترة تزايد فيها الاهتمام بالعالم العربي والإسلامي بشكل كبير. اهتمام أججته آراء دونالد ترمب وما خلفته من ردود أفعال تمثلت في انفتاح، وربما فضول أكبر، على عالم كان في السابق لا يعني الشيء الكثير للبعض سوى أن زبائنه يصرفون مبالغ كبيرة على الـ"الهوت كوتير" والإكسسوارات. الآن أصبح لهم صوت ووجه جميل لا تُخفي معالمه الطرحة والحجاب، وهذا ما أكدته المصممة ألبيرتا فيريتي عندما غردت أن مشاركة حليمة في عرضها كان تعبيرا عن رغبتها في "احتضان ثقافة الغير وتقبل الاختلاف للخروج عن المألوف وتغيير النظرة النمطية القديمة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2017 يحمل ثورة التغيير في معايير اختيار عارضات الأزياء 2017 يحمل ثورة التغيير في معايير اختيار عارضات الأزياء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen