لندن ـ ماريا طبراني
تستعرض صحيفة "تلغراف" البريطانية، أحدث صيحات الموضة في عالم الأزياء الرجالية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع موضة الأزياء الرجالية لربيع وصيف 2019، المُقام حاليًا في العاصمة باريس.
دار أزياء "بالمان"
ابتكر أوليفييه روستينغ مصمم دار "بالمان"، حفل تكريم للاحتفال بميلاد مايكل جاكسون في نفس الشهر الذي تزامن مع الذكرى التاسعة لوفاته، ومن خلال الحفل الذي نُظم ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس، قدم الأقمشة المميزة، التطريز بالكريستال، المرح الحقيقي على الملابس من خلال السترات من القماش الفاخرة لبالمان، بالإضافة إلى بنطلونات ضيقة تشبه لما كان يرتديها مايكل جاكسون والسترات ذات الحجم الكبير من سترات حمراء ثريللر إلى مجموعات مونو كالينغ السوداء مع الجوارب البيضاء.
أزياء المصمم بول سميث
في الوقت الذي تهيمن فيه أزياء الشارع على عروض الأزياء، اختار بول سميث إبراز الأزياء الكلاسيكية والتي ظهرت منذ ما يقرب من 50 عامًا، وكان في طليعتها الملابس والخياطة والبدلات البريطانية جنبًا إلى جنب مع التألق بالألوان النابضة بالحياة.
ألكسندر ماكوين
اختارت سارة بيرتون من دار أزياء "ألكسندر ماكوين"، في عرض أزيائها الخاص بالرجال ليلة الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، الابتعاد عن الملابس الرياضية، والتركيز على الملابس الرجالية الفوضوية، واتبعت المصممة وجهة نظر السيدة الأميركية السابقة، ميشال أوباما، وهي "حين ينخفضون، نذهب نحن للأعلى"، حيث قالت مصممة الأزياء من خلف الكواليس "أردت الارتقاء بالأشياء، ما أفعله غريزي"، في إشارة إلى المعطف الرملي، وبدلة الغزلان، ثم أوضحت "تذكر أن هذه كانت الموضة في الخمسينات والستينات".
وكانت الثقافات الفرعية الفنية في تلك الحقب، ومسيرة حياة ديمورين فرانسيس، وحياة ديمون سوهو، بمثابة نقطة البداية للمجموعة، التي كانت تتناقض مع الخياطة الدقيقة والشديدة الحدة مع الحماس الفني، وتؤكد بيرتون "هذان الرجلان كانا نوعًا من الإلهام، ولكن ليس بالمعنى الحرفي للكلمة".
وأصرت بيرتون على تصميم البدلات الرجالية المطلية بالرسوم، وكذلك الجلود، قائلة "هذا الأمر شائع جدًا، إنه لا يتعلق بالرسم والتلوين، ولكنه يعبر عن قطع الأزياء، والرجولة والضعف سويًا، أعتقد أن الأمر أكثر قتامة وخطورة"، فيما سيطرت السراويل الضيقة على البدلات الملونة، حيث تؤكد أن هذا الضيق يمنح إحساسًا بالقوة الكاملة، وكذلك نوعًا من العنف الذي يجتمع في المعطف الممزق إلى نصفين.
دانهيل
بدأ مارك وستون مصمم دار "دانهيل"، خطواته مع مجموعة الربيع التي عرضت أعمال مصمم الدار الدقيق وتطبيق مهارته في صناعة الجلود على الملابس، وكان الاهتمام بالسترات والسراويل واضحا، على عكس النسب الضخمة التي أصبحت صورة ظلية جديدة في الخياطة الأخيرة، مع جلد مرن والذي نجده في السترات والمعاطف، إلى جانب التكرار الخفيف للحرير الذي ظهر في مجموعة الربيع.
لانفين
استخدم المصمم لوكاس أوسيندريفير مصطلح "انفجار" لوصف الخفة التي غمرت مجموعة الربيع / الصيف الخاصة بشركة "لانفين"، والذي قدم الأقمشة الفاخرة مع تصميمات السترات الأنيقة والمريحة.
هيرميس
في الوقت الذي تتصارع فيه دور الأزياء الأخرى اليوم على كيفية تطبيق نوع من الترف والرفاهية على الملابس، تستطيع فيرونيك نيكانيان أن تعتلي القائمة والمنافسة بسهولة حيث أنها عشقت هذا الفن لمدة 20 عامًا خلال فترة عملها في "هيرميس". وقد أظهرت المصممة ذلك من خلال السراويل بالالوان الغنية، والسترات الكشمير في طبعات جريئة وجلد الثعبان المطبق على الأزرار والقمصان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر