آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

انضمت إلى حملة "ماك آرثر" المطالبة بإعادة التدوير

ستيلا مكارتني تهاجم صناعة الأزياء بسبب الإسراف وإضرار البيئة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ستيلا مكارتني تهاجم صناعة الأزياء بسبب الإسراف وإضرار البيئة

تجنب الأسراف الكبير في صناعة الأزياء
لندن ـ سليم كرم

أدانت مصممة الأزياء ستيلا مكارتني صناعة الأزياء بوصفها "مسرفة بشكل لا يُصدق وضارة بالبيئة"، حيث انضمت إلى حملة عالم البحار والمناضل البيئي، ديم إلين ماك آرثر للدعوة إلى تغيير منهجي في الطريقة التي يتم بها إنتاج الملابس واستخدامها، ودعت إلى أنَّه يجب تصميم الملابس بشكل مختلف، وأن يتم ارتداؤها لفترةٍ أطول وإعادة تدويرها قدر الإمكان لوقف استهلاك صناعة الأزياء العالمية ربع الحصة السنوية للكربون في العالم بحلول عام 2050.
 
وفي تقرير نُشر يوم الثلاثاء، كشفت مؤسسة "ماك آرثر" حجم النفايات، وكيف أنَّ طبيعة صناعة الأزياء المبذرة خلقت مجالاً من الأعمال تنتج انبعاثات غازات دفيئة تصل إلى 1.2 مليار طن سنويًا، وهو أكبر من الكم الناجم من جميع الرحلات الجوية الدولية وعمليات الشحن مجتمعة، وحذرت من أنَّه "إذا استمرت الصناعة على مسارها الحالي، بحلول عام 2050، فإنَّه يمكن أن تستخدم أكثر من 26٪ من حصة الكربون المرتبطة بمسار "2C"
ستيلا مكارتني تهاجم صناعة الأزياء بسبب الإسراف وإضرار البيئة
ويكشف التقرير أيضًا إنَّ أقل من 1٪ من المواد المستخدمة لصنع الملابس يعاد تدويرها إلى ملابس جديدة؛ فضلاً عن أنَّ التكلفة التقديرية للاقتصاد البريطاني من نفايات الملابس والمنسوجات المنزلية كل عام حوالي 8.2 مليون جنيه إسترليني، وكذلك تُفقد نحو حمولة شحن من الملابس كل ثانية في جميع أنحاء العالم؛ وينخفض متوسط ​​عدد المرات التي يُرتدي فيها ثوب قبل أن يتوقف استخدامه بنسبة 36 في المائة خلال 15 عامًأ.

وتدعو مؤسسة ماك آرثر، الذي حصل على دعم من قادة الصناعة بما في ذلك مؤسسة " C & A" و "H & M،" و"نايكي" بسبب تقريرها، إلى إنشاء اقتصاد منسوجات قابل للتدوير لجعل الأزياء أكثر استدامة، ويدعو التقرير إلى اتخاذ أربعة إجراءات؛ هي التخلص التدريجي من المواد المثيرة للقلق؛ وزيادة استخدام الملابس، على سبيل المثال من خلال دعم وتعزيز شركات تأجير الملابس على المدى القصير، القيام بتحسين جذري لإعادة التدوير؛ والانتقال إلى المواد المتجددة.
 
وأكدت مكارتني أنَّ الأفكار الواردة في التقرير تُوفر حلولا لصناعة كانت تُبذر وتتسبب في أضررا كبيرة في البيئة بشكل لا يصدق. وقالت "إنَّ التقرير يفتح مناقشة ستتيح لنا إيجاد وسيلة للعمل معا لتحسين صناعتنا من اجل مستقبل الموضة ومستقبل الكوكب".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيلا مكارتني تهاجم صناعة الأزياء بسبب الإسراف وإضرار البيئة ستيلا مكارتني تهاجم صناعة الأزياء بسبب الإسراف وإضرار البيئة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 12:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوان غريزمان يؤكد شغفه في متابعة كرة السلة الأميركية

GMT 10:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

علماء يتوصلون لعلاج لمرضى فرط الحساسية لمنتجات الألبان

GMT 06:23 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

نقطه ضعفك سر نجاحك

GMT 15:22 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

أعراض الذبحة الصدرية وكيف تتجنبها

GMT 21:36 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

الخيار يساعدك على إنقاص الوزن بسرعة

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 00:26 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعادة الاقتصادية!

GMT 00:31 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

مسرحية "قواعد العشق 40" تعرض مجددًا على مسرح السلام
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen