لندن ـ ماريا طبراني
كشفت "كريسي تيرنر " عن أناقة الجنهجام و كتبت عمودا في صحيفة "التليغراف" البريطانية لتحثك على ارتداءه. وتقول كريسي إن اعتزازي بالجنجهام، أو الفستان القطني، ربما يعود إلى سنوات الدراسة في المدرسة الابتدائية، وفي صباح كل شهر مايو/أيار تسمح لي أمي بتغير زييي التقليدي، والتحول من المريلة الرمادية و البلوزة الزرقاء ذات الأزرار إلى اللباس الصيفي الخاص بالمدرسة. وعشت من أجل هذا الفستان القطني الأزرق الملكي، خفيف جدا، وجميل للغاية وبه أسورة أنيقة، ومن خلال ربط الشعر بشكل كعكة والجوارب الجريئة، أذهب إلى عالم آخر، وبما أنني لم أستطع ارتداء أي جوارب أخرى مع هذا اللباس كان لدي ما لا يقل عن 10 أزواج منها.
ربما يفسر سبب ذلك أنني الآن، وبعد ما يقرب من عقدين من الزمن، ما زلت أرحب بتلك اللحظة في الربيع عندما تعود موضة الجنجهام مرة أخرى. ورغم ذلك فهذا الموسم يدفعني لتجنب الأزرق الملكي من التسعينات، لأولع بتلك التي عليها المزيد من الطباعة ومن ثم اخترت القطع الأرجوانية والصفراء والسوداء والحمراء في الطباعة. والقماش القطني هو كلاسيكي، ولكنه يناسب أكثر الصيف، وأفضل وقت لشرائه هو الآن حيث يطرح الكثير منه للبيع.
وتضيف "تمسكي بأشكال بسيطة (مثل فستان القميص الذي صممه لا ريدوت والذي هو الآن نصف السعر، وبلوزة عارية عند الكتف من أوتيرك) والتي ستكون الأزياء المفضلة لسنوات مقبلة. أنا تجنب الأقواس والكشكشة لأنها قريبة جدا من الزي المدرسي". وتؤكد "لا يناسب هذا القماش القطني الأيام المشمسة فحسب بل يمكنك ارتدائه في العمل وفي هذه الحالة في صورة بنطال". وتقول "كنت أرتدي هذا الثوب المُخَصر بدرجة عالية مع بلوزة بيضاء وأحذية عديمة الظهر، ويمكنك أن تضيفي السترة لإضفاء الجاذبية. وبينما أكتب لكم ذلك، فأنا أرتدي فستانًا قطنيًا ذا لون أحمر متدرج، وهو متاح الآن للبيع في "زارا" مقابل 20 جنيهًا إسترليني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر