باريس ـ مارينا منصف
واجهت ستيلا مكارتني الجمهور على منصة أسبوع الموضة في باريس لأول مرة خلال 21 عاما من ارتباط ليس كمصممة فحسب بل كمالكة وحيدة ورئيسة دون منازع للعلامة التجارية.
واشترت في مارس/ آذار مكارتني نسبة 50٪ التي كانت مملوكة لشركة كيرنج، وهي الشركة التي أسست بها علامتها الجارية منذ 17 عامًا بعد مغادرة كلوي، في الكواليس بعد العرض، استبعد الإيحاء بأن الفعالية بدت مختلفة كنتيجة لذلك، وقالت: "لقد عشت وتنفست من أجل هذه العلامة التجارية طوال الوقت، وكان دائمًا اسمي فوق الباب، ووجهي هو وجه العلامة التجارية، بالنسبة إليّ لم يتغير شيئا حقا، لكني أعتقد بأن ما فعله هذا الأمر هو إعطاء الجميع دفعة أخرى للأمام، كان أمرا جريئا ومثيرا وأعطى قوة في خطوة الجميع".
تتأرجح أزياء مكارتني بين الحلم البوهيمي والحضري الرياضي، هذا الموسم كانت في مزاج عفوي، واتجهت نحو الاختيار الثاني، حيث افتتح العرض ببدلة رياضية، تتكون من جزء علوي من ملابس السباحة مع شورتات ركوب الدراجات، مغطاة بأزهار زرقاء جريئة، بعد ذلك، كانت هناك بدلة من بنطلون أبيض اللون أظهرت الطابع التي تضعه مكارتني في البدل التي تصممها، وملابس رياضية، وبذلات حريرية ومن الدنيم العضوي.
لا تستخدم مكارتني الجلود لأسباب أخلاقية وبيئية، وهو موقف كان يُفترض لفترة طويلة أنه مكسب مهم لطموحاتها التجارية، لكن الاستدامة تلغي صورتها الجديرة بالاهتمام، وأصبحت لا يمكن فصلها عن طموحها العملي حيث توجد مفاهيم قليلة أكثر طموحا بشكل أساسي من استدامة الكوكب، ولا يمكن تفويت حقائب اليد التي تحمل شعار ستيلا، في كل شكل من حقائب الظهر إلى حقائب اليد، حيث حملت عدة عارضات أكثر من واحدة، والتركيز على الإكسسوارت أشار إلى أن العلامة التجارية تضع عينها بقوة على المكسب التجاري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر