الملابس المريحة والألوان المبهجة أصبحت أسلوبًا للحياة لمواجهة سخونة الصيف

يعتبر الصيف فصلًا منسيًا من ناحية الأزياء والموضة, ففي أية حديقة عامة في أيام أب الحارقة، يمكنك أن تعرف السبب  فالجميع يفضلون الاستلقاء على أرض المنتنزهات بملابس خفيفة عندما تخف حدة الشمس والحرارة وبعيدًا عن غرف قياس الملابس، ولكن في النهاية ستظهرالمعاطف مرة أخرى عبر نوافذ المتاجر وتعود إلينا.

ولم تعد الملابس بدون الأكمام أو ذات الرقبة المفتوحة الواسعة كافية لتلبية حاجات الصيف الحار  ويمكننا القول إن الملابس المريحة أصبحت أسلوبًا للحياة ولم تعد تقتصر على العطلات فقط والآن أصبح لدينا الفساتين الجريئة الرقيقة والقبعات المصنوعة من القش والنظارات الشمسية والصنادل والأحذية. فمرحبا بكم في الصيف موسم الموضة الجديد.

  يقول ليزا أيكين بورتر مدير الأزياء بالتجزئة في نيت إنه: "يمكنك الهروب عن طريق ملابس الصيف عندما تندمج الألوان والطبيعة مع بعضها لتصنع ملابس جميلة، فكل شئ يبدو واضحًا على الانستغرام، ويوضح تشارلوت أوستن في صحيفة "ليست": "الناس لم يعدوا يتغذون فقط ، بل ليظهروا بمظهر جيد في صورهم على إنستغرام، وهم يقفون على الشواطئ أو الشوارع المرصوفة بالحصى". وقد ارتفعت عمليات البحث عن العلامات التجارية  مثل إنستا-بيت ماريسيا، ويوجينيا كيم وزيمرمان بنسبة 408 في المائة على محرك البحث الخاص بالتسوق. إن صعود الموضة الصيفية الجديدة التي تلبي جميع الاحتياجات المختلفة في الطقس الحار، ومعظمها تأخذ شكل اشتري الآن وارتدي فورًا

ويوجد هناك العديد من العلامات التجارية تعبرعن النهضة الصيفية - مثل تاليثا (بوهو ديلوكس) وليزا ماري فرنانديز (300 بيكيني تم تسميتهم بعد الأصدقاء الشهيرة) - واللذين يعتبرا من اهم العلامات التجارية النسائيه. انهم بمثابه دولاب النساء المتنقل اللذى سيجعل حياتهم سلسلة من الرحلات الشاطئية. ويقول أيكن: " نحن نعلم ان النساء تسافر كثيرا خلال العام لذلك فان الامر يتعلق بالتجديد والتنويع فى ملابس العطللات. قد لا يكون القفز من اليخت هو ما يدور بزهنك ولكن الملابس الصيفية بالنسبة  لبقيتنا هي التناسق والجمال. اظهر هرجل نفس ال الخطوط الطوليه والرقبات الصدفيه الشكل لصيف 2016 والتى تناسب الفتيات في عمر 17 عاما , فاأي شخص يقوم بشراء قمصان او ملابس السباحه الفرديه او المخططه او الصنادل اليونانيه  الخاصه بمجموعه ليزا ماري فرنانديز يمكنه أن يثق أن شراءها سوف يجعله جذابا ورائعا على الشاطئ ومختلفا ايضا العام المقبل ،وقال كارمن بورغونوفو، المؤسس المشارك لخط  ملابس بورغو دي نور: "لدينا جميعا نظرتنا المفضلة للصيف .ونحاول دائما ان نقدم شيئًا مختلفا كل عام .

وتقول المصممة كارمن بورغونوفو، بورغو دي نور صاحبة العلامة التجارية التي أطلقتها هذا العام مع جوانا دي نورونها ي الصيف، إنها  تحب ارتداء الفساتين  فهي أنيقة جدًا، كما وركزت  كارم على فساتين الصيف ذات المطبوعات الراقية، فإنها تترجم إلى واقع الحياة، وتقول بورغونوفو، "ليس هناك شيء أكثر إثارة من الانزلاق في اللباس والطباعة التي تحبها والتي تجعلك سعيدًا.

وتزوركارولين كونستاس الأسرة في اليونان كل صيف. وتذكر ان إنفاق الوقت فى الرحلة من كندا قد رسم لها أفكارا عما تريد ارتداءه بمجرد وصولها.  اما الآن أنها فحلمها تحقق واصبح واقعًا في الحياة فقامت بانشاء خط ملابس لها من، القماش القطني وقمم الأزهار والتنانير والفساتين، كما رأينا في روزي هنتنغتون وايتلي وسارة جيسيكا باركر. وتقول: "إن الملابس هي جهد، دون الكثير من الضجة. "لكنهم أيضا يملكون راحة.

وقام المصمم بارسونز غول هورجل بصنع فساتين من الكتان ايضا. وتقول تشيلسي باور، مشتريه "ماتشس فاشن": "إنها تصنع الملابس التي يمكنك ارتداءها لحضور حفل زفاف أو لتناول طعام غداء على الشاطئ وبالنظر اللى الصور الارشيفسه فسوف نجد بريجيت باردو وجان بيركت يردتون الشنط الخوص وتقول راى فيثر اننا جعلنا ان النساء يحبون الشنط االمصنوعه من الخوص وذلك لجمالها واناقتها وبالتسويق لها بشكل جيد.فى هذا الموسم الجديد، يمكن أن ترتدي أنماط اللباس الصيفي الخمسة لهانسين بأشكال بسيطة إلى الشاطئ أو ترتدي طبقات من المجوهرات على العشاء .

وفي أيام الصيف الحار جدًا عندما يكون الحزاء الرياضي حار جدًا و الصندل المفتوح غير مناسب، فهناك إسبادريلس. سميته مانيبي هذا الاسم ، بعد منطقة في سانت تروبيه، وهو إسباني الصنع، والجوت سوليد تصاميم مخملية، من جلد الغزال، قماش والديباج

يقول أولا جونسون ان هناك شعور جماعي بالبساطة التي تريدها النساء الآن في حياتهن اليومية "، ويمكنهن العثور عليها في الفساتين المطرزة الحريرية، مع الشعور بالحرية أو " التفاؤل والفرح "واضح ذلك في كل قطعة. ووصفت المصممة  كاثرين جونسون وهي تصف الملابس  والتي تشبه ملابس الإغريق القديمة أنها رومانسية وحسية وحرة مصنوعة من والكتان والقطن،  وأيضا ملابس السباحة الحد الأدنى.